وزارة النقل ستستثمر في مشاريع بقيمة 13 مليار درهم وفقا للوزير قيوح
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، بأن مجموع استثمار الوزارة والمؤسسات والشركات العمومية التابعة لها برسم ميزانية الوزارة لسنة 2025 يبلغ 13 مليار درهم.
وأوضح الوزير في معرض تقديمه مساء أمس الثلاثاء لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن هذا المبلغ يتوزع إلى 1.
وأضاف أن ميزانية الاستثمار لقطاع النقل الجوي تقدر بـ7 مليارات و346 مليون درهم منها 3.7 مليارات درهم استثمارات شركة الخطوط الملكية المغربية، بينما تصل ميزانية استثمار النقل السككي إلى 4 مليارات و184 مليون درهم، دون احتساب الاستثمارات المرتبطة بتطوير الشبكة واقتناء المعدات المتحركة التي تدخل في إطار البرنامج التعاقدي الجديد بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث يبلغ مجموعها 87 مليار درهم خلال الفترة 2025-2030.
وبخصوص قطاع النقل السككي، كشف الوزير أنه « من المرتقب استثمار حوالي 3 مليارات درهم سنة 2025 لتطوير البنية التحتية والاستغلال السككي »، كما أشار إلى أنه إضافة إلى تطوير البنيات التحتية، يعمل المكتب الوطني للسكك الحديدية على تنويع العروض المقدمة للمسافرين وتحسين جودة الخدمات، وكذا تعزيز الحكامة والتنافسية في إطار إصلاح المؤسسات العمومية.
وأفاد قيوح بأن النتائج المسجلة بالنشاط السككي للتسعة أشهر الأولى من سنة 2024، أظهرت إنجازات قياسية على مستوى مؤشر نقل المسافرين، حيث من المنتظر أن يصل عددهم نهاية السنة الجارية إلى 55 مليون مسافر بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. كما شهد نقل البضائع عبر السكك الحديدية نموا مهما، حيث تم نقل أزيد من 15 مليون طن أي بزيادة نسبتها 33 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023.
ولدى تقديمه لبرنامج عمل الوزارة في مجال النقل الجوي، قال المسؤول الحكومي، إنه سيتم العمل على تنمية النقل الجوي من خلال مواصلة سياسة التحرير بتنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحرير النقل الجوي في إفريقيا والمشاركة في سوق النقل الجوي الإفريقي الموحد، إلى جانب مواصلة التنسيق مع ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍلأﻭﺭﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ اللجنة المشتركة ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭ ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، فضلا عن إعداد وتنفيذ مخطط التفاوض للفترة 2025-2027 حول اتفاقيات الخدمات الجوية، وموﺍﺻﻠﺔ ﺇﻧﻌﺎﺵ وتطوير ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ.
وفيما يتعلق بتطور حركة النقل الجوي، كشف قيوح أن مطارات المغرب سجلت خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024 حركة مهمة للنقل بلغت 21 مليون مسافر عبر أزيد من 158 ألف رحلة جوية، وهي ما يقارب زيادة بنسبة 18.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023.
وبخصوص برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 في مجال النقل الطرقي، أكد الوزير أن هذه السنة ستشهد مواصلة إنجاز العمليات وإطلاق عمليات جديدة، منها مواصلة إنجاز دراسة لإعداد الميثاق الوطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية، وبرمجة إنجاز دراسة لبلورة مخطط لمواكبة تنزيل مقتضيات القانون 30.05 الخاص بنقل البضائع الخطرة عبر الطرق، إلى جانب مواصلة تطوير المنظومة المعلوماتية لتدبير ومراقبة أنشطة مقاولات النقل عبر الطرق.
وبالنسبة للتدابير والإصلاحات التي تهم السلامة الطرقية، فأشار قيوح إلى أنه سيتم الشروع في تنفيذ مخطط العمل الجديد للسلامة الطرقية 2025 – 2030، وتنزيل برنامج العمل المنبثق عن الدراسة المتعلقة بتموقع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، فضلا عن مواصلة تفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية وتطوير أدائها.
وفيما يخص الدعم الاستثنائي لفائدة مهنيي النقل الطرقي، ذكر الوزير أن سنة 2024 عرفت مواصلة تخصيص دعم استثنائي لفائدة مهني النقل الطرقي من أجل التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي على أسعار النقل، حيث بلغ الغلاف المالي 8.5 مليارات درهم موزعة على 16 حصة منها 3 برسم سنة 2024.
كلمات دلالية استثمارات النقل واللوجستيك قيوح ميزانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استثمارات النقل واللوجستيك قيوح ميزانية النقل الجوی ملیار درهم سنة 2024 من سنة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.