“مدن” تُتوَّج بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” من القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تُوِّجت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” ضمن فعّاليات القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية في نسختها الثامنة لعام 2024 بالرياض تأكيدًا على دعمها لجهود تمكين المرأة في القطاع الصناعي.
جاء ذلك وفق التزام “مدن” بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو استثمار طاقات المرأة وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها؛ ما انعكس إيجابًا على جهود مضاعفة توظيفها وارتفاع أعداد الموظفات بنسبة 43% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وتواصل “مدن” مسيرتها الريادية في دعم وتمكين المرأة، حيث حصدت المركز الثالث كأفضل جهة تعمل على “دعم وتمكين المرأة” ضمن فعّاليات القمة الحكومية للموارد البشرية الثانية عشرة بدول مجلس التعاون الخليجي 2024م، في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد “مدن” بيئة جاذبة لعمل المرأة بتوفير المُمكنات وتقديم برامج التطوير المهني للموظفات، وإفساح المجال أمام تقلُّدِهن المناصب القيادية، إلى جانب تطوير بيئات صناعية جاذبة تتمثل في إنشاء 6 واحات صناعية بعسير، والقصيم، والجوف، إضافة إلى الأحساء، وينبع، وجدة وتستقطب الصناعات النظيفة والمرتبطة بالصناعات النسائية.
يذكر أن “مدن” حاصلة على شهادة اعتماد أفضل بيئة عمل لعام 2023 وهي شهادة اعتماد تُمنح من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل “Great Place To Work”، بالإضافة إلى جائزة الأفضل خليجيًا في تطوير القيادات عبر برنامجي قادة المستقبل والمتقدم للقيادة خلال القمة الحكومية الخليجية للموارد البشرية “GCC GOV HR AWARDS”، وجائزة التميز في إدارة وتطوير المواهب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جمعية إدارة الموارد البشرية.
ونجحت “مدن” منذ إنشائها في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6,882 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية تماشيًا مع رؤيتها أن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدن
إقرأ أيضاً:
هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”
زنقة 20 | متابعة
يبدو أن حزب الإستقلال الذي أنتج المئات من الأطر خلال فترات متفرقة من عمره السياسي بات اليوم يعاني من نقص حاد في إنتاج القيادات القادرة على التأطير والتكوين والاستقطاب إلى درجة لجوءه خلال هذه الأيام إلى خدمات “أحزاب أجنبية”.
ووفق مصادر من داخل الحزب فقد عمد هذا الأخيرة من تكثيف الدورات التكوينية بإشراف من حزب المحافظين البريطاني في إطار تبادل الخبرات في مجال التنظيم الحزب، وذلك استعدادا للانتخابات التشريعية 2026، التي يطمح الحزب إلى تصدرها بنفس يبدو أنه غير حداثي.
وعوض أن تتجه قيادة الحزب، وفق متتبعين إلى فتح مقرات الحزب بالجهات والأقاليم لاستقطاب الشباب عبر تنظيم الأنشطة والندوات؛ إرتأت الاستعانة بخبرة الحزب البريطاني المحافظ لتدريس أطر الحزب أبجديات تقوية التنظيمات.