رئيسة "القومي للطفولة": زيارة مؤسسة مجدي يعقوب هدفها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة سحر السنباطي، أن زيارتها على رأس وفد من المجلس لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بمحافظة أسوان هدفها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال الذين يتم علاجهم بالمؤسسة ومشاركتهم الاحتفال بأعياد الطفولة والتخفيف عما يعانوه من الآلام ورسم البسمة والسعادة على وجوه الأطفال في إطار جهود المجلس لدعم الطفل المصري.
وأوضحت السنباطي، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن تلك الفعالية تعد ثاني الفعاليات التي قام بها المجلس بعد زيارة الأطفال بمستشفى 57357، ضمن سلسلة من الفعاليات التي سيتم تنفيذها على مدار شهر نوفمبر احتفالاً بأعياد الطفولة.
وأوضحت أن شهر نوفمبر من كل عام يحظى باهتمام العالم كله حيث تحتفل دول العالم بعيد الطفولة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تحرص على توفير كافة الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي للطفل المصري باعتباره مستقبل هذا الوطن.
وأشادت السنباطي، بما يتم تقديمه من خدمات متميزة للأطفال من خلال المؤسسة ورسالتها الإنسانية باعتبارها صرحاً متميزا لعلاج الأطفال، كما توجهت بالشكر والتقدير لإدارة المستشفى والأطقم الطبية به على ما يتم تقديمه من خدمات للأطفال بالمستشفى وخصت بالشكر الدكتور مجدى يعقوب – رائد إنشاء تلك المؤسسة على هذا الصرح المتميز وعلى ما يقدمه من عطاء لأبناء هذا الوطن متمنية له بدوام الصحة والعطاء.
وقام محمود مجدى – مدير العلاقات العامة بالمؤسسة بتقديم عرض عن أهم الأنشطة التي تقدمها المؤسسة للأطفال كما تفقد فريق المجلس العيادات الموجودة بالمؤسسة والخدمات التي تقدم للأطفال بها..كما وجه فريق مؤسسة مجدى يعقوب الشكر للدكتورة سحر السنباطي وأعضاء المجلس القومي للطفولة والأمومة على تلك الزيارة المثمرة متطلعين لمزيد من التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل استمرار الدعم للأطفال الذين يتم علاجهم بالمؤسسة.
وفى ختام الزيارة قام أعضاء وفد المجلس بتقديم بعض الهدايا العينية للأطفال المتواجدين بالمستشفى والتي تم توفيرها بالتعاون مع نادى روتارى المنصورية ووجه المجلس الشكر للنادي على جهوده وتعاونه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للطفولة
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.