عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلادها .. مسيرة فنية مشرقة للفنانة الراحلة رجاء حسين».

وأفاد التقرير: «تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة رجاء حسين، التي قدمت مسيرة فنية استمرت لأكثر من 63 عاما مزجت بها الكوميديا بالتراجيديا لتترك بصمة لا تنسى جمهورها».

وتابع: «نشأت رجاء في محافظة القليوبية، وأحبت الفن منذ طفولتها، فقررت في سن التاسعة عشر أن تلتحق بفرقة نجيب الريحاني عام 1958، وكانت تلك الخطوة بمثابة خطوة كبيرة لصقل موهبتها وإثراء تجربتها في عالم التمثيل».

وواصل: «بداية انطلاقها السينمائي كانت عندما اختارها المخرج المصري يوسف شاهين في فيلم «عودة الابن الضال» عام 1976، ليكون نقطة تحول فارقة في مسيرتها، وحققت من خلاله شهرة واسعة، وتألقت بعدها في العديد من الأفلام، مثل: أفواه وأرانب، الليالي الدافئة، نوارة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بأحد الشعانين، أو ما يُعرف بـ"أحد السعف"، وذلك يوم الأحد 13 أبريل، في مناسبة تُعد من أبرز المحطات الروحية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير.

ويخلد الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حين استُقبل من الجماهير بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط هتافات "أوصنا في الأعالي"، تعبيرًا عن الفرح والتقدير.

وتشهد الكنائس القبطية في مختلف المحافظات أجواءً احتفالية وروحانية خاصة، حيث تُقام القداسات التي يشارك فيها المصلون حاملين سعف النخيل المُزخرف على شكل صلبان وتيجان، في مشهد مفعم بالإيمان والتقوى، وتُرفع الترانيم والصلوات التي تمجد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة، بينما يحرص الأطفال على صناعة أشكال مبتكرة من السعف يحتفظون بها كتذكار روحي لهذا اليوم المميز.

ويُعد أحد الشعانين بداية لأسبوع الآلام، الذي يُمثل المرحلة الأخيرة في رحلة الصوم الأربعيني المقدس، ويليه مباشرة يوم "الاثنين الكبير"، لتبدأ الكنيسة قراءاتها وتأملاتها في آلام السيد المسيح، وصولًا إلى الجمعة العظيمة وقيامة الرب في عيد الفصح المجيد.

وتتزين الكنائس في هذا اليوم بزينة السعف، وتُقام الزفة داخل الكنيسة خلال القداس الإلهي، حيث يُطاف بكاهن الكنيسة وهو يحمل أيقونة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط الألحان والتراتيل الخاصة بالمناسبة، ما يُضفي أجواءً روحانية مميزة تمزج بين الفرح والرهبة.

كما تشهد الأسواق المحيطة بالكنائس نشاطًا ملحوظًا، حيث يُقبل الأقباط على شراء السعف لصناعته يدويًا أو اقتنائه بأشكال فنية، تتنوع ما بين الصلبان والقلوب والتاجات. 

ويُعد هذا التقليد رمزًا للسلام والانتصار الروحي، وتُورّث طقوسه من جيل إلى جيل، مما يضفي على المناسبة بُعدًا تراثيًا واجتماعيًا إلى جانب دلالاتها الدينية.

ومن المنتظر أن تشهد الكنائس إجراءات تنظيمية خاصة لتأمين توافد المصلين، وضمان إقامة الصلوات في أجواء من النظام والسكينة، خصوصًا مع كثافة الحضور التي تميز هذه المناسبة الروحية الهامة في الروزنامة القبطية.

مقالات مشابهة

  • ظهور نادر للفنانة فادية عكاشة
  • نقيب الصحفيين يتلقي عزاء شقيقته بمسجد عمر مكرم
  • ذكرى غزو العراق: رغد صدام حسين تدعو إلى التمسك بالهوية الوطنية
  • وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
  • وفاة المخرجة نعمات رشدي .. وأيمن عزب ينعى الراحلة
  • رجاء خاص من السولية لمجلس إدارة الأهلي
  • «أحد السعف».. الأقباط يحيون ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم
  • ذكرى وفاة ناهد شريف.. عاشت حياة قاسية وتزوجت مرتين
  • روحي راحت منّي.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن مرارتها لفقدها
  • ومضات: في ذكرى (6) أبريل لنا أن نتذاكر وشهداء الثورة