انطلاق منتدى يالطا الدولي بموسكو وسط مشاركة أجنبية واسعة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
روسيا – تحتضن موسكو يومي 6 و 7 نوفمبر منتدى يالطا الدولي، وهو حدث لمنتدى يالطا الاقتصادي الدولي (YIEF) لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية.
وكان أحد المواضيع الرئيسية للمناقشة هو عمل الرابطة الدولية لأصدقاء القرم، حسب ما قاله نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم، الممثل الدائم للمنطقة لدى رئيس الاتحاد الروسي غيورغي مرادوف لوكالة تاس.
وصرح مرادوف: “سينعقد منتدى يالطا الدولي 2024 في فندق “President Hotel” في موسكو في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر، وبالتالي فإننا نواصل التقليد الذي بدأ في عام 2015 في شبه جزيرة القرم، في مدينة يالطا عندما بدأ بمشاركة 25-30 ضيفا أجنبيا فقط. قليلون هم الذين توقعوا أنه في عام 2019 سيصبح المنتدى حدثا واسع النطاق وشعبيا للغاية وسيكون واحدا من أكبر خمسة منتديات في روسيا، والتي سيشارك فيها أكثر من 600 أجنبي، بالإضافة إلى آلاف السياسيين ورجال الأعمال الروس.
وفي عام 2024، قرر منظمو المنتدى تقسيم الحدث إلى مرحلتين: سياسية واقتصادية، حيث أوضح مرادوف أن “الجزء الاقتصادي سيعقد في ديسمبر في مدينة أوفا. أما في موسكو، في مقر منتدى يالطا الدولي، سنركز أكثرعلى القضايا السياسية، وكذلك على أنشطة الرابطة الدولية لأصدقاء القرم”.
نبذة عن برنامج المنتدى
سيتم افتتاح المنتدى بجلسة عامة بعنوان “شبه جزيرة القرم – منصة لروسيا في النضال من أجل نظام عالمي عادل” وحفل لمنح شركاء جمهورية القرم الأكثر نشاطا من الدول الأجنبية جوائز الدولة والإدارات.
وانعقدت في 6 نوفمبر أيضا جلسة حول “مشكلة ارتزاق الدولة كوسيلة جديدة لشن الحروب الغربية ضد نظام عالمي جديد عادل”، كما سيناقش المشاركون فيها الأشكال السياسية والقانونية للحرب، بما في ذلك مشكلة ارتزاق الدولة، أما في جلسة “مواجهة الأغلبية العالمية لتدمير العلاقات الاقتصادية العالمية”، فمن المقرر النظر في الخيارات الممكنة لمواجهة السياسة الغربية المتمثلة في تدمير العلاقات التجارية والمالية والنقلية واللوجستية العالمية، والتي يتم تنفيذها، مثلا من خلال العقوبات الثانوية.
وفي إطار جلسة “توحيد الأغلبية العالمية – جوهر عالم جديد متعدد المراكز”، سيتبادل المشاركون، بحسب مرادوف، وجهات النظر حول تشكيل نظام عالمي جديد، ودور الجمهور في مواجهة الأشكال الجديدة من النازية، والاستعمار والعنصرية والصراعات العالمية. وأوضح الممثل الدائم للمنطقة: “بالطبع، سيكون هناك تبادل لوجهات النظر حول نتائج منتدى “بريكس” الرائع في قازان، وحول أنشطة الجمعيات الدولية الأخرى”.
وسيتم تخصيص اليوم الثاني من المنتدى للمؤتمر التقليدي “شبه جزيرة القرم في السياق الدولي الحديث”.
وقال مرادوف في هذا الصدد: “خلال المؤتمر، سنتطرق بالطبع إلى الذكرى السنوية العاشرة لربيع القرم، والتطور الحديث لجمهوريتنا وأنشطة دبلوماسيتها العامة، ونتوقع أن يجذب المنتدى اهتمام الكثير من السياسيين الروس والأجانب، بالإضافة إلى الخبراء والباحثين.
ويعد منتدى يالطا الاقتصادي الدولي حدثا تجاريا في المجال الاقتصادي، يعقد منذ عام 2015.
وفي عام 2019، شارك في المنتدى أكثر من 4.5 ألف شخص، من بينهم 807 وفدا أجنبيا، وتم حينها التوقيع على 102 اتفاقية بمبلغ إجمالي قدره 215 مليار روبل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي للدراسات: مجموعة الثمانِ ستضيف الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة
أكد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية، ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني ستضيف مكون إقليمي معني بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي «فيديو»
الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية
السيسي: ضرورة ترجمة قرارات وتوصيات قمة «الدول الثماني» إلى خطوات عملية محددة