حصوات الكلى..ما أبرز طرق علاجها بحسب اختلاف حجمها؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتمتع الكلى وهي جزء من الجهاز البولي، بعدة وظائف مهمة بما في ذلك تنظيف الدم لإزالة الفضلات عبر البول.
ويحتوي البول على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تتجمع معًا لتشكل جزيئات صلبة، أي حصوات الكلى التي قد يتراوح حجمها بين صغيرة مثل حبة الرمل وكبيرة بحجم كرة الغولف.
وأشار موقع "healthdirect" الأسترالي إلى أنه هناك أنواع عديدة من حصوات الكلى، وتشمل:
أكسالات الكالسيومفوسفات الكالسيومحمض اليوريكالسيستينوتُسمى الأنواع الأقل شيوعًا من حصوات الكلى حصوات الستروفيت أو السيستين.
يمكن أن تكون حصوات الكلى مؤلمة، وقد تكون خطيرة في بعض الأحيان، لذا يجب زيارة الطبيب المختص في حال الشعور بأعراض حصوات الكلى، وانتقالها من الكلى إلى المثانة، ما يمكن إن يسبب انسدادًا في الجهاز البولي.
كما قد يشعر المصاب بألم شديد في الظهر، أو الجانب، أو أسفل البطن، أو الفخذ، وهذا ما يعرف بالمغص الكلوي، الذي يمكن أن يكون شديدًا ويسبب الشعور بالغثيان أو القيء.
وتشمل الأعراض التي يعاني منها الشخص المًصاب بحصوات الكلى:
وجود دم في البولالشعور بالغثيانالحمى والرعشات الساخنة والباردة أو التعرقرائحة البول الكريهة في حال الإصابة بالالتهابالشعور بحصى في البولالشعور بالحاجة للتبول بشكل متكرر أو عاجلرؤية حصوات صغيرة في البولما الذي يسبب حصوات الكلى؟يعتبر الشخص أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى في الحالات التالية:
في حال كان يعاني سابقاً من حصى الكلىفي حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالكلىفي حال جفاف الجسم في كثير من الأحيانعند تناول أدوية معينةتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملحفي حال وجود ظروف صحية معينة مثل النقرس، والتهابات المسالك البولية، ومرض التهاب الأمعاء، وبعض أنواع السرطان، وحالة استقلابية وراثية نادرة.كما قد لا يتمكن الشخص من معرفة مسببات حصوات الكلى.
طريقة علاج حصوات الكلى:يعتمد علاج حصوات الكلى على نوع الحصوات وحجمها.
وعند الشعور بالألم الخفيف، يمكن تناول مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول، وشرب الكثير من السوائل مثل الماء، ومراجعة الطبيب المختص في حال أصبح الألم شديداً.
وغالبًا ما تخرج حصوات الكلى الصغيرة، التي يتراوح حجمها بين 5 و7 ملم، من تلقاء نفسها في البول، وذلك خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أسابيع.
وفي حال وجود حصوات أكبر، قد يحتاج المريض إلى استشارة طبيب جراح الذي قد يستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصوات، أو إجراء عملية جراحية لإزالتها.
كما يمكن للطبيب أن يصف المضادات الحيوية إذا كانت حصوات الكلى ناجمة عن عدوى في الكلى أو المثانة.
أمراضأمراض وأدويةنشر الخميس، 07 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية فی حال
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي وخطوات علاجها
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال
وقال الدكتور عاصم حجازي ، أن هناك أسباب عديدة تقف خلف هذه ظاهرة العنف المدرسي ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.
خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .
ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على انه لمواجهة هذه ظاهرة العنف المدرسي ، يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر
كما اكد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.