«التنمية المحلية»: أطلس المدن المصرية يضم 3 مجلدات مدعمة بالبيانات والخرائط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عرضت وزارة التنمية المحلية، نبذة تعريفية مختصرة حول «أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ»، والذي يعد ثمار جهد مشترك بين جميع الوزارات والهيئات المعنية ومجموعة البنك الدولي، والتي جاءت تنفيذا لعدد من الاستراتيجيات الوطنية على رأسها رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وكذا تقرير الدولة للمناخ والتنمية، وهو أحد مشروعات إطار الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي (2023-2027).
ويعد أطلس المدن المصرية المستدامة، أحد أول وأهم مخرجات المبادرة لتوصيف حالة المدن القائمة من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن الآثار المترتبة على تغير المناخ، ويهدف إلى رصد الوضع الراهن الخاص بالاستدامة بقطاعاته الأساسية بالمدن المصرية، والتي تتمثل في البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئة، والاستدامة المالية.
وأشارت الى أن البيانات والمعلومات التي يوفرها الأطلس لها أهمية خاصة للمعنيين بقضايا التنمية المستدامة، وصناع ومتخذي القرار من الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية، المتمثلة في الوزارات، والهيئات، والمحليات، والأجهزة التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص خاصة المؤسسات والجهات المعنية بأبعاد الاستدامة العمرانية والبيئية للحضر المصري، وسبل مواجهة تأثير التغير المناخي، وتحقيق مرونة للمدن المصرية للتكيف مع المخاطر والقضايا البيئية المختلفة.
استعراض لمدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندريةوأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن الأطلس يتكون من ثلاث مجلدات، حيث يشمل المجلد الأول مقدمة التقرير ودراسة المستوي الوطني، واستعراضا لمحافظات ومدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، ويشمل المجلد الثاني استعراضاَ لمحافظات ومدن أقاليم الدلتا والقناة وشمال الصعيد، ويضم المجلد الثالث عرضاً لمحافظات ومدن إقليمي أسيوط وجنوب الصعيد بالإضافة إلى المحلقات والمراجع من بيانات وخرائط الأطلس التي تم استخدامها في الإعداد.
ولفتت إلى أن إعداد موقع تفاعلي يحتوي على أهم المعلومات والبيانات التي أُعدت بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ليكون أداة في يد صناع القرار وجميع الجهات والمؤسسات المعنية لوضع السياسات وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالات التنمية العمرانية والمرونة المناخية.
كما أنه جاري استكمال تنفيذ باقي مراحل مباردة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال استخدام البيانات والمعلومات التي جرى التوصل إليها بتقرير الأطلس لبدء وضع وتنفيذ استراتيجيات لمدن مصرية مرنة ومستدامة وشاملة وتنافسية وقادرة على التكيف مع تغير المناخ أمر ملح لسد الفجوة السابق توصيفها، وكذا تطبيقها في عدد من المدن القائمة من خلال وضع برامج ومشروعات وتدخلات متكاملة قطاعيا وجغرافيا قابلة للتمويل تطبق في مجمل المدن المصرية القائمة أو بعض المدن المختارة كنماذج نجاح تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى.
وسيتم التركيز في هذه البرامج والمشروعات على تعزيز الوصول إلى الخدمات الحضرية، دعم الاقتصاد المحلي ودمج المواطنين، تحسين البيئة والموارد الحضرية؛ وكذا تطبيق مجموعة من النظم التمكينية أهمها التخطيط المتكامل، تنسيق الترتيبات المالية والتمويلية، تعزيز القدرات والسياسات المؤسسية.
وللتعرف علي مزيد من التفاصيل عن "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، برجاء زيارة الموقع الخاص بأطلس المدن المصرية وهو https://atlas.mld.gov.eg
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطلس المدن تغير المناخ المنتدى الحضري العالمي أطلس المدن المصریة المستدامة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«ميرال» تطلق استراتيجية تعزيز تجارب الاستجمام والترفيه
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «ميرال»، إطلاق استراتيجيتها الشاملة للاستدامة، والتي تمثل خطوة جوهرية في التزامها بتحقيق التميز في المجالين البيئي والاجتماعي.
وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في وضع معيار إقليمي جديد لتجارب الترفيه والسياحة المستدامة بحلول عام 2030.
وتُبرز الاستراتيجية الجديدة توجه «ميرال» نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للأجيال القادمة، حيث تركز على تقليل البصمة البيئية، وتوفير تجارب ترفيهية تعليمية وهادفة.
كما تعكس هذه الاستراتيجية التزام الشركة بتطوير معالمها السياحية لتصبح نماذج يُحتذى بها في الممارسات المستدامة في المنطقة.وفي هذا السياق، قال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ«ميرال»: «تمثل هذه الاستراتيجية محطة محورية في مسيرتنا نحو تعزيز الاستدامة في جميع جوانب أعمالنا، حيث نسعى إلى تحقيق نمو مستدام من خلال الابتكار المسؤول. إن التزامنا بالاستدامة لا يقتصر فقط على تحسين تجاربنا الترفيهية، بل يمتد لدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050، وتشجيع ممارسات السياحة المستدامة في أبوظبي، مما يرسخ مكانتنا قادة في تطوير وجهات ترفيهية مسؤولة، بيئياً واجتماعياً».
وتعكس استراتيجية الاستدامة لـ«ميرال» التزامها بتحقيق تقييم شامل لعملياتها الحالية ورؤيتها المستقبلية، مع تحديد مجالات التركيز الأساسية، ووضع أهداف وجداول زمنية طموحة. ومن المتوقع أن يُسهم هذا الالتزام في تعزيز الاستدامة بشكل إيجابي على المعالم السياحية الحالية والمستقبلية في جزيرتي ياس والسعديات.