عرضت وزارة التنمية المحلية، نبذة تعريفية مختصرة حول «أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ»، والذي يعد ثمار جهد مشترك بين جميع الوزارات والهيئات المعنية ومجموعة البنك الدولي، والتي جاءت تنفيذا لعدد من الاستراتيجيات الوطنية على رأسها رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وكذا تقرير الدولة للمناخ والتنمية، وهو أحد مشروعات إطار الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي (2023-2027).

أطلس المدن المصرية المستدامة

ويعد أطلس المدن المصرية المستدامة، أحد أول وأهم مخرجات المبادرة لتوصيف حالة المدن القائمة من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن الآثار المترتبة على تغير المناخ، ويهدف إلى رصد الوضع الراهن الخاص بالاستدامة بقطاعاته الأساسية بالمدن المصرية، والتي تتمثل في البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئة، والاستدامة المالية. 

وأشارت الى أن البيانات والمعلومات التي يوفرها الأطلس لها أهمية خاصة للمعنيين بقضايا التنمية المستدامة، وصناع ومتخذي القرار من الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية، المتمثلة في الوزارات، والهيئات، والمحليات، والأجهزة التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص خاصة المؤسسات والجهات المعنية بأبعاد الاستدامة العمرانية والبيئية للحضر المصري، وسبل مواجهة تأثير التغير المناخي، وتحقيق مرونة للمدن المصرية للتكيف مع المخاطر والقضايا البيئية المختلفة.

استعراض لمدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندرية

 وأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن الأطلس يتكون من ثلاث مجلدات، حيث يشمل المجلد الأول مقدمة التقرير ودراسة المستوي الوطني، واستعراضا لمحافظات ومدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، ويشمل المجلد الثاني استعراضاَ لمحافظات ومدن أقاليم الدلتا والقناة وشمال الصعيد، ويضم المجلد الثالث عرضاً لمحافظات ومدن إقليمي أسيوط وجنوب الصعيد بالإضافة إلى المحلقات والمراجع من بيانات وخرائط الأطلس التي تم استخدامها في الإعداد.

ولفتت إلى أن إعداد موقع تفاعلي يحتوي على أهم المعلومات والبيانات التي أُعدت  بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ليكون أداة في يد صناع القرار وجميع الجهات والمؤسسات المعنية لوضع السياسات وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالات التنمية العمرانية والمرونة المناخية. 

كما أنه جاري استكمال تنفيذ باقي مراحل مباردة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال استخدام البيانات والمعلومات التي جرى التوصل إليها بتقرير الأطلس  لبدء وضع وتنفيذ استراتيجيات لمدن مصرية مرنة ومستدامة وشاملة وتنافسية وقادرة على التكيف مع تغير المناخ أمر ملح لسد الفجوة السابق توصيفها، وكذا تطبيقها في عدد من المدن القائمة من خلال وضع برامج ومشروعات وتدخلات متكاملة قطاعيا وجغرافيا قابلة للتمويل تطبق في مجمل المدن المصرية القائمة أو بعض المدن المختارة كنماذج نجاح تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى.

 وسيتم التركيز في هذه البرامج والمشروعات على تعزيز الوصول إلى الخدمات الحضرية، دعم الاقتصاد المحلي ودمج المواطنين، تحسين البيئة والموارد الحضرية؛ وكذا تطبيق مجموعة من النظم التمكينية أهمها التخطيط المتكامل، تنسيق الترتيبات المالية والتمويلية، تعزيز القدرات والسياسات المؤسسية.

وللتعرف علي مزيد من التفاصيل عن "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، برجاء زيارة الموقع الخاص بأطلس المدن المصرية وهو https://atlas.mld.gov.eg

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطلس المدن تغير المناخ المنتدى الحضري العالمي أطلس المدن المصریة المستدامة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

بعد دخوله غينيس.. "عبقري الموضة" الصغير يلهم العالم بتصاميمه المستدامة

عاد اسم ماكس ألكسندر، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، والمعروف بـ"عبقري الموضة"، ليتصدر العناوين مجدداً بعد تداول واسع لصور إبداعاته وإعلانه عن عرض أزياء جديد قريباً.

بدأ ماكس مشواره في عالم تصميم الأزياء بعمر 4 سنوات، ليحقق إنجازاً غير مسبوق كأصغر مصمم في العالم ينظم عرضاً للأزياء، وفقاً لموسوعة غينيس.

ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن الإبهار، حيث شارك بأعماله في أسبوع الموضة في نيويورك، وألقى خطاباً في الأمم المتحدة، وحصل على جائزتين إنسانيتين.

رسالة نحو الاستدامة

ماكس لا يكتفي بالإبداع الفني فقط، بل يتبنى قضية هامة تتعلق بالموضة السريعة وتأثيرها السلبي على البيئة.

ويدعو الطفل الموهوب المصممين وقادة الفكر إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام للحد من النفايات. أما عرضه القادم، وفق ما أُعلن، سيكون مصنوعاً بالكامل من مواد مستدامة ومعاد تدويرها، في خطوة تعكس التزامه بالاستدامة. 

 دعم عائلي وتنمية الموهبة

تؤكد والدة ماكس، شيري، أن مهاراته تطورت بشكل كبير منذ صغره، حيث تعلم الخياطة والتصميم عبر الممارسة اليومية والتجربة والخطأ.

ورغم أنه لم يتلقَ أي دروس رسمية في تصميم الأزياء، فإن شغفه وساعات العمل الطويلة التي قضاها في حرفته جعلا من أعماله أكثر نضجاً وإبداعاً.

 

وأضافت شيري: "يركز ماكس الآن بشكل كبير على الاستدامة، إذ أدرك قضية الموضة السريعة العام الماضي، ويبدو أنه ملتزم الآن بالتوعية اتجاه القضية". 

ومع تركيز ماكس الحالي على إثارة الوعي حول قضايا الاستدامة في صناعة الأزياء، يتوقع أن يكون عرضه القادم فرصة لتقديم رؤية جديدة حول إعادة الاستخدام ومكافحة الإفراط في الاستهلاك. كما يعِد هذا الطفل العبقري بمستقبل مشرق قد يُحدث تغييرات جذرية في الصناعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤدي تغير المناخ إلى زيادة حالات انقطاع التيار الكهربائي؟
  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • السوداني يصدر توجيها الى الوزارات المعنية بـ"طريق التنمية"
  • السوداني يصدر توجيها الى الوزارات المعنية بـطريق التنمية
  • هـل تغيـر المنـاخ فعـلًا ؟
  • القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
  • وزيرة التنمية المحلية: إقامة "سوق اليوم الواحد" بالعديد من المدن والأحياء بالمحافظات
  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ
  • بعد دخوله غينيس.. "عبقري الموضة" الصغير يلهم العالم بتصاميمه المستدامة
  • الإمارات تحجز 3 مقاعد في قائمة المدن الـ 5 الأكثر أماناً 2025