آوتسايزد تطلق خدمة “Perks” لتمكين المواهب المستقلة من تحقيق أقصى فائدة من خبراتها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلقت آوتسايزد (Outsized)، المنصة الرائدة لتمكين المواهب المرنة في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأستراليا، ميزة “Perks” الجديدة الشاملة والتي تم تصميمها لتعزيز سلاسة عمل المواهب المرنة.
وفقاً لتقارير برايس هاوس كوبرز، يرى 61% من المهنيين في الشرق الأوسط أنهم بحاجة إلى أدوات جديدة وإلى تعلم تقنيات متطورة للنجاح في أدوارهم، خاصة وأنَّ تعذّر الوصول إلى الموارد عالية الجودة التي تم تصفيتها واختيارها بعناية يترك العديد من المهنيين المستقلين مع مجموعة هائلة من الخيارات المحيّرة وأمام أدوات لا تلبي احتياجاتهم بالكامل.
تتمتع المواهب المرنة القائمة على المشاريع بعقلية ريادية وبقدرتها على إدارة جوانب متعددة من أعمالهم في وقت واحد، بالإضافة إلى سرعة التكيف مع متطلبات العملاء. تقدم “Perks” أفضل الموارد والتوصيات في فئتها لتعزيز النمو، الارتقاء بالمهارات، التعريف بأفضل منهجيات إدارة الشؤون المالية، واستكشاف حلول الإدارة والفرص الممكنة لتحقيق أكبر تأثير. من خلال توفير مجموعة منسقة من أفضل الأدوات ضمن إطار ميزانية المهنيين المستقلين، تم تصميم “Perks” للمساهمة بتبسيط أعمال المهنيين المستقلين ومساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية ومواصلة الارتقاء بمهاراتهم للتمكّن من البقاء قادرين على المنافسة في مجالاتهم المختلفة وردّ الجميل لمجتمع المهنيين المستقلين أثناء فترات توقف المشروع. تضمن المنصة إمكانية الوصول إلى مركز موارد موثوق يتم تحديثه باستمرار لمساعدة المهنيين المستقلين على تحقيق النجاح.
وبهذه المنابة، صرّح آزيم زينول بهاي، الشريك المؤسس ومدير المنتجات في آوتسايزد، قائلاً: “منذ البداية ورؤيتنا في آوتسايزد تتمحور حول خدمة مجتمع المواهب المرنة وعملائنا على أفضل وجه. ومع النجاح والنمو الذي حققه مشهد نماذج القوى العاملة المرنة، تزايد الطلب على الأدوات والموارد الموثوقة التي تتمتع بأعلى معايير الجودة لدعم استقلالية هذا المجتمع وازدهاره.”
وأضاف: “جاءت فكرة “Perks” من ردود الفعل المباشرة من مجتمع المهنيين المستقلين على منصتنا، حيث أعربت المواهب المرنة عن حاجتها إلى وضع أدوات فعالة في متناول أيديهم دون متاعب البحث والتجربة والخطأ. للتصدي لذلك، أجرينا بحثاً شاملاً لتحديد أفضل الموارد المتاحة وقمنا بتنسيقها تحت خدمة “Perks”، منظومة الخدمات الشاملة لتقديم كافة الأدوات التي يحتاجها المهنيون المستقلون لتحقيق النجاح على منصة واحدة. يمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة نحو دعم المهنيين المستقلين لتحقيق تجربة مهنية أكثر سلاسة وكفاءة ومجزية أكثر في نهاية المطاف.”
يمكن لجميع المواهب المرنة، بغض النظر عما إذا كانت مسجلة على منصة آوتسايزد، الوصول إلى توصيات “Perks” والاستفادة منها. تواصل المنصة التكيف لتلبية احتياجاتهم المتطورة بناءً على اتجاهات السوق، مما يضمن حصولهم على الأدوات العملية القابلة للتنفيذ لتحقيق النجاح والتفوق في رحلتهم المهنية.
تمكّن “Perks” المهنيين المستقلين من الوصول إلى مجموعة من الموارد لدعم رحلتهم المهنية، بما في ذلك:
• الاستفادة من برامج التعلم لتطوير مهاراتهم من خلال دورات تدريبية منسقة تتراوح من إنشاء صفحة متميزة على لينكد إن إلى تطوير استراتيجيات فعالة للترويج للمهارات الشخصية.
• تسخير أدوات الإدارة المالية لإدارة الميزانيات، تتبع النفقات، التخطيط للضرائب، تحسين الدخل، والوصول إلى أفضل خيارات التأمين.
• استخدام حلول الإدارة لتبسيط المهام اليومية مثل كتابة السيرة الذاتية، إصدار الفواتير، اكتساب العملاء، إدارة الوقت وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي.
• الانخراط في فرص التطوع للمشاركة في المبادرات والأعمال التي تتميز بتأثير هادف من خلال تقديم خدمات استشارية والدعم التشغيلي للارتقاء بعمليات الشركات غير الربحية.
• بالإضافة إلى ذلك، تتضمن “Perks” نماذج جاهزة للاستخدام وتوصيات حصرية للشركاء ومجموعة مختارة من التطبيقات لدعم كل جانب من جوانب العمل المستقل.
تقدم “Perks” المرونة التي يحتاج إليها المهنيون المستقلون للبقاء قادرين على المنافسة والتركيز على تقديم القيمة لعملائهم. تؤكد هذه الميزة الجديدة التزام آوتسايزد المستمر بدعم المهارات المرنة بما يتجاوز تقديم فرص المشاركة في المشاريع عالية الجودة لتحقيق النجاح بشكل شامل في مسيرتهم المهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قطاع الصناعة وأسرار النجاح
سلطت تداولات الأسابيع الماضية ببورصة مسقط مزيدا من الضوء على قطاع الصناعة مع ارتفاع مؤشر القطاع الأسبوع الماضي للأسبوع التاسع على التوالي. استفاد المؤشر الذي لم يسجل أي تراجع أسبوعي خلال العام الجاري من إقبال المستثمرين على أسهم الشركات الصناعية المدرجة في عينة مؤشر القطاع نظرا لنتائجها المالية من جهة وتوزيعات الأرباح التي تعتزم توزيعها على المساهمين خلال الشهر الجاري من جهة ثانية.
وفي حقيقة الأمر فإن قطاع الصناعة يعد أحد القطاعات الرئيسية في أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية تستهدفها الدول، وكثيرا ما يعد أحد أدوات التفوق الاقتصادي، كما يعد أيضا أحد عوامل توطين المشروعات واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتوفير احتياجات الدول من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية وزيادة الصادرات غير النفطية.
عندما نعود إلى تداولات الشركات الصناعية المدرجة ببورصة مسقط نجد أن الجزيرة للمنتجات الحديدية وإسمنت عُمان والأنوار لبلاط السيراميك وصناعة مواد البناء وفولتامب للطاقة جاءت في مقدمة الشركات الصناعية التي حظيت باهتمام المستثمرين، وكما هو واضح من هذه القائمة فإن أعمال الشركات المشار إليها ترتبط بأعمال البنية الأساسية سواء في سلطنة عُمان أو الخارج، ولعل النمو الذي يشهده قطاع البناء والتشييد حاليا من خلال بدء الأعمال الإنشائية لمدينة السلطان هيثم والأحياء والمدن النموذجية في عدد من المحافظات هو أحد الأسباب التي أسهمت في نمو أعمال هذه الشركات، كما أن اتجاهها إلى فتح أسواق خارجية جديدة وتنمية أعمالها فيها هي أيضا من الأسباب الرئيسية في هذا الصعود.
وفي تقاريرها إلى المساهمين استعرضت الشركات جهودها نحو تنمية أعمالها، وعلى سبيل المثال قالت شركة فولتامب للطاقة إنها تمكنت في عام 2024 من تعزيز سلسلة حجز الطلبات مع دخول أسواق جديدة، وتأمين طلبات كبيرة على محولات الطاقة 400 كيلوفولت، وفتح أسواق واسعة رئيسية في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، وتأمين 1.8 جيجاوات من محولات الطاقة لأحد المشروعات بدولة الإمارات، وإطلاق حلول الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان، أما شركة إسمنت عُمان فقالت: إنها تعمل على تحسين سعتها الإنتاجية من خلال تحديث مبرد خط الإنتاج رقم 3 في موقع المصنع بمسقط، كما قررت تركيب منشأة إضافية شبه آلية لتحميل الشاحنات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية، وقالت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية: إنها ركزت في عام 2024 على زيادة الربحية وتحسين المبيعات وإدارة المخزون ومراقبة التكلفة مع الاستفادة من انتعاش قطاع البناء والتشييد خاصة بعد فوزها بمشروعات جديدة في هذا القطاع في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالإضافة إلى استمرار نمو نشاط قطاع البناء والتشييد في سلطنة عُمان.
ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن نمو أعمال الشركات الصناعية يعود إلى 3 أسباب رئيسية، يتعلق السبب الأول بجهود الشركات في مجال التسويق واستغلال الفرص المتاحة في مختلف الأسواق المحلية والدولية بهدف توقيع عقود جديدة وتنمية أعمال الشركة، ويتعلق الثاني بجهود الشركة في مجال تطوير المنتجات بما يواكب تطلعات المستهلكين، ويتعلق الثالث بالأعمال الإدارية والمالية المتعلقة بالتخطيط وتحديد الأهداف وضبط التكاليف وتحسين الإنتاجية، وبناء على هذا فإن أسباب نجاح هذه الشركات ليست «معجزة» بقدر ما هي تخطيط ورغبة في تحقيق النمو، ومع ما تشهده القطاعات الاقتصادية المختلفة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي من نشاط فإن مجالات النمو أمام الشركات الصناعية عديدة وهو ما يجعلنا ندعو الشركات إلى الاستفادة من هذه الفرص مع التركيز قبل كل شيء على الإدارة الفاعلة والتخطيط الجيد واستثمار الفرص المتاحة.