أول ظهور لصاحب محل العصير المتهم بإنهاء حياة قهوجي الكوربة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحت حراسة أمنية مشددة وصل صاحب محل العصير المتهم بإنهاء حياة قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، إلى محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، لنظر أولى جلسات محاكمته.
مقتل قهوجي الكوربةوظهر المتهم في قفص المتهم، بالزي الأبيض، ووضع يده على وجهه في محاولة منه للاختباء من كاميرات الصحافة.
اعترافات المتهم بقتل صاحب مقهى الكوربة
وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة، إن محله والمقهى جيران على نفس رصيف الشارع، ويتقاسمان الرصيف في فرش الكراسي منذ زمن.
وأضاف المتهم أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي بسبب أماكن فرش الكراسي أمام المحلات فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض سكين، 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه.
وأضاف المتهم أن المجني عليه كان يسعى لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار فرفض ما يقوم به المتوفى ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما ومن ثم حدوث المشاجرة.
تفاصيل واقعة مقتل شاب بالكوربة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين وسقوط أحدهما قتيلا.
على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين بالفحص أن مشاجرة نشبت بين عاملين بمقهى وبمحل عصير بسبب خلافات بينهما.
وأضافت التحريات أن عامل محل العصير أقدم على طعن القهوجي طعنات أسقطته قتيلا.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة الكوربة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
«جريمة الكوربة».. تفاصيل مقتل «حمص» صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نزاع على ملكية عقار بحي مصر الجديدة الراقي، عكر صفوه التاريخي ذو الطابع الكلاسيكي الجميل وعبق تاريخه القديم، ففي شارع الكوربة هناك مقهى أسوان الشهير الذي بات مسرحًا لجريمة قتل شريك بهذا المقهى وهو الشاب الثلاثيني محمد عبد الرازق الشهير في المنطقة باسم «حمص» على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر الكائن في ذات العقار محل الخلافات، الحادث كان مأساويًا وهز القلوب وأبكى العيون؛ نظرًا لحب أبناء المنطقة للضحية الذي كان معروفًا بطيبته، لكن قدره حمل له نهاية مأساوية، فالمتهم لم يكتفِ بخصومته القانونية معه، بل انتزع حياته في مشهد يملؤه الغدر.
مسرح الجريمة بداية الخلافات على العقاروقال «هادي» شريك الضحية ويعمل محامي في حديثه لـ«البوابة نيوز»، "إن أصل الخلافات على ملكية العقار تعود إلى نهاية عام 2019، بين سيدة تُدعى نيفان وشقيق زوجها، الذي طالما كان يماطلها في ورثها على هذا العقار، ولكي يرتاح بال تلك السيدة من هذه الصراعات مع شقيق زوجها، قامت ببيع ورثها الشرعي إلى الضحية “حمص” واختفت نيفان عن الصورة تمامًا".
صحفي البوابة مع «هادي» شريك الضحية وصديقه حكم قضائيواستكمل صديق الضحية: "بطبيعة الحال صار «حمص» هو مالك العقار والحاكم بأمره فيه، ودخل في مشاكل مع ناصر صاحب محل العصائر الموجود في العقار، وفي يوم 27 سبتمبر 2024 حصل «حمص» على حكم قضائي نهائي بطرد صاحب محل العصائر الكائن بذات العقار، الأمر الذي زاد من وتيرة الخلافات.
هادي وصف الحادث بأنه جريمة قتل مكتملة الأركان وليست مشاجرة وليدة اللحظة، موضحًا أنه سيكمل الإجراءات القانونية بنفسه لكي يسترد حق صديق عمره بالقانون العادل.
يوم الواقعةوفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 أكتوبر 2024، كانت نهاية «حمص» صاحب إعاقة القدم والكتف، وأب لطفل وطفلة «أدهم وآسيا»، بثمان طعنات متفرقة بالجسم، وجرح ذبحي بالرقبة، أودت بحياته قتيلًا على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر.
الجريمة المواجهة الأخيرةوفي ذات السياق قال: "أحمد الشرقاوي صديق الضحية، أنه في ذاك اليوم المشؤوم، وبينما كان «حمص» يمارس عمله المعتاد في المقهى، اقترب "ناصر" بصمت مشحون بالانتقام، حينها لم يدرِ "حمص" أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظاته، بدأ الشجار بتبادل كلمات قاسية، وسرعان ما تطور إلى عنفٍ مفاجئ، أخرج "ناصر" مطواة من طيات ملابسه، ولم يتردد في غرسها في جسد "حمص"، طعنة تلو الأخرى.
وذكر هادي، رغم المقاومة الشديدة من "حمص" الذي كان يعاني من إعاقة، إلا أن الضربات كانت أسرع وأقوى من أي محاولة للهروب أو الدفاع، كان الدم يسيل بسرعة، والنظرات الممتلئة بالرعب تعكس وجوه المارة الذين وقفوا مصدومين أمام مشهد الجريمة المروع، صرخات "حمص" الضعيفة لم تجد صدى في قلوب من كانوا حوله.
صحفي البوابة مع “ أحمد الشرقاوي” صديق الضحية نهاية مأساوية
بعد أن أجهز عليه بطعناته، ذبح "ناصر" الضحية بوحشية أمام الملأ، ملوثًا الشارع بدمائه، حاولت مجموعة من الشباب نقل "حمص" إلى مستشفى هليوبوليس، إلا أن الجروح كانت قاتلة، يروي الأطباء الذين حاولوا إنقاذه أن شدة الإصابات لم تترك لهم مجالًا للنجاة.
صرخات مطالبة بالقصاصأسرة "حمص"، التي فقدت معيلها الوحيد، وقفت أمام ثلاجة الموتى وهي تملأ المكان بنحيبها، تردد: "نريد القصاص.. الإعدام لا يشفي غليلنا". فيما ألقت الشرطة القبض على "ناصر"، ليواجه الآن عقوبة تنتظره من خلف قضبان السجن، بينما الحقيقة المؤلمة أن حياة "حمص" قد سُلبت بوحشية لا يمكن أن تعوض.
الضحية “ حمص” تحقيقات النيابةواجهت جهات التحقيق، المتهم بقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، بفيديوهات الجريمة، وأقر المتهم أنه الموجود في الفيديو وقتل المجني عليه لخلافات بينهما.
وأضاف المتهم أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي، فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض بـ 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، وأضاف المتهم أن المجني عليه كان يسعى لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما، ومن ثم المشاجرة، وأنه من بدأ بالشجار ولم يقصد قتله ودافع عن نفسه.
المتهم
بيان الأجهزة الأمنية
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى") بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التي تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثًا إصابته التى أدت إلى وفاته.. تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.