إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية للجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية باتجاه مطار رفيق الحريري لإغاثة الأشقاء في لبنان محملة بـ40 طنا من المواد الغذائية والأدوية والبطانيات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الكويت حكومة وشعبا تعمل بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي تؤكد ضرورة تقديم كل الدعم للأشقاء في لبنان لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف السفير المغامس أن الكويت تعمل دائما وأبدا على مساندة لبنان الشقيق وتقديم المساعدات والعون من أجل الحفاظ على أمن وسلامة شعبه.
وذكر أن هذه المساعدات تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت ممثلة بالهلال الأحمر الكويتي وحرصها على الوقوف بجانب الأشقاء في لبنان لمواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي مبينا أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين تستدعي التدخل الإنساني العاجل للحد من الظروف الصعبة لأهلنا في لبنان.
وأعرب السفير المغامس عن شكره لوزارة الدفاع لتسخيرها وتوفيرها الطائرات الإغاثية ولوزارة الخارجية مساهمتها في إنجاح هذه المهمة مشيدا بجهود الكويت الإنسانية لمساعدة الدول والشعوب المنكوبة حول العالم.
وكانت أولى طائرات الجسر الإغاثي الكويتي إلى لبنان قد انطلقت أمس بحمولة 30 طنا من الأدوية والأجهزة الطبية لدعم القطاع الصحي هناك بتنظيم من وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارتي الخارجية والدفاع.
المصدر كونا الوسوملبنان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لبنان مساعدات إنسانية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
القاهرة - وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء 8 ابريل 2025، إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح للدعوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري نعبد الفتاح السيسي ظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 آذار/مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".