وصلت اليوم الطائرة الإغاثية الـ ٢٠ التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية إلى الجمهورية اللبنانية حيث حطت في مطار رفيق الحريري الدولي ـ بيروت وعلى متنها مساعدات إغاثية شملت مواد غذائية وايوائية.
.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
الطائرة
الإغاثية
السعودية
الـ20
لبنان
إقرأ أيضاً:
البيان الوزاري يستند إلى الطائف وخطاب القسم.. حراك الشارع مستمر والحزب لن نرضخ
فيما تعقد الحكومة اجتماعاً يوم غد لإقرار البيان الوزاري، وفق ما أكّد رئيس الحكومة نواف سلام بعد لقائه الرئيس جوزاف عون، أصبح مؤكداً أن البيان الوزاري سيكون مضمونه مستندا الى خطاب قسم الرئيس العماد جوزاف عون واتفاق الطائف، وسيؤكد ان الدولة والجيش مسؤولان عن تحرير لبنان من الاحتلال، فضلا عن تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته وإنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها. ووفق معلومات
"لبنان24"، سيدعو الرئيس نبيه بري مجلس النواب الى عقد جلسة الخميس المقبل لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الثقة. الى ذلك لا تزال "قضية الطائرة الإيرانية" تخيم على المشهد السياسي والامني، مع استمرار الاحتجاجات الشعبية على طريق المطار ومشهد قطع الطرقات عند جسر الرينع وطريق سليم سلام وحارة صيدا. وشدد نائب رئيس المجلس السّياسيّ في "حزب الله" محمود قماطي، في كلمة من الاعتصام في طريق المطار القديم امس، على "أننا لن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأميركية والإسرائيلية، ولن نقبل بهذا الذل على الإطلاق"، مشيرًا إلى "أننا نصبر ونصبر ونصبر ولكن للصبر حدود". وأضاف قماطي أن "القرار بمنع الطائرة بالهبوط في
مطار بيروت هو إهانة للدولة والاجهزة الامنية فلماذا تخضعون للاملاءات الاميركية والاسرائيلية". وتوجه قماطي للمسؤولين قائلاً "إن كنتم تريدون أن تخضعوا، فإن المقاومة لن تخضع وستواجه وتقاوم وترفض الإذلال والإملاءات الأميركية والإسرائيلية". ونفّذ الجيش امس واول امس سلسلة عمليات أمنية ومهمات حفظ أمن في إطار ملاحقة المتورطين في تلك التعديات"، وأكّد أنّه "في هذا السياق، تم توقيف عدد من المتورطين، ويجري التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص". وشددت قيادة الجيش على ضرورة الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي"، مؤكدة أنّها "لن تتهاون مع أي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي". وزار رئيس الحكومة نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبحث معه التطورات على الأرض والإجراءات التي تنفذ، مشدداً على أن"الاعتداء على اليونيفيل أمرٌ مُدان وبعيد كل البعد عن التظاهر السلميّ ويجب التشدّد بالحكم على كل من أخلّ بالأمن، وسنستمر بحشد الدعم الديبلوماسيّ لتطبيق الانسحاب الكامل في 18 من شباط الحالي". وأضاف: "نحن على تواصل مع السّلطات الإيرانيّة ويهمنا أوّلًا إعادة اللبنانيين من طهران وبأسرع وقتٍ ممكن، وسلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار ولن نتساهل بهذا الموضوع وعلى القوى الأمنيّة التصدي لأعمال الشغب". وفي هذا السّياق، بحث وزير الخارجية عباس عراقجي في اتصال مع نظيره يوسّف رجّي سبل حل المشكلة التي نشأت في تنفيذ الرحلات الجوية بين البلدين". واكد الوزيران استعدادهما لإجراء حوارات بناءة بشأن مشكلة الرحلات الجوية بين البلدين". وأشار وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني الى إنّه "لم نحصل على أذونات من إيران لإعادة اللبنانيين العالقين في طهران عبر الطيران اللبناني"، مؤكدًا أن "الهاجس الأول اليوم هو أمن مطار بيروت واتخذنا قرارات لتحييد مطارنا عن أي اعتداء". وتجدر الإشارة إلى أن وزير الأشغال كان قد طلب بعد التنسيق مع الرئيس جوزاف عون والرئيس نواف سلام حجب الأذن عن الطائرة الإيرانية ومنع قدومها إلى مطار بيروت وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي، بعدما كان لبنان الرسمي تبلغ من الجانب الأميركي أن إسرائيل سوف تستهدف مطار بيروت في حال هبوط الطائرة الإيرانية يوم الخميس على ارضه. وعلى خلفية ما يحصل على طريق المطار بدأت المطالبات بإعادة العمل بمطار القليعات، وكشف رئيس لجنة الأشغال النيابية النائب سجيع عطية، عن "وعد نهائي وقاطع من رئيس الحكومة نواف سلام والحكومة بتلزيم مطار القليعات والأمر لا يحتاج إلّا لتوقيع وزير الأشغال فايز رسامني". وقبل يومين من تاريخ 18 شباط الموعد الذي يفترض ان تنسحب فيه إسرائيل من الأراضي الّتي تحتلها في جنوب لبنان، لكنها تنوي الإبقاء على قوّاتها في خمسة مواقع تصنفها بالاستراتيجية، استهدفت طائرة إسرائيليّة مُسيّرة بصاروخٍ موجَّه سيارةً كانت تسير على طريق عبرصاليم، جرجوع - اللويزة في منطقة إقليم التفاح، عند مفرق قطر الندى، ما أدّى إلى اندلاع النيران فيها وسقوط 3 الشهداء و 5 جرحى. المصدر: خاص "لبنان 24"