ابن طوق يبحث مع نظيره الكندي تعزيز التعاون في الاقتصاد الجديد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع معالي مات جونز، وزير الوظائف والاقتصاد والتجارة الكندي، تعزيز فرص التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد الدائري والبنية التحتية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في نمو واستدامة اقتصاد البلدين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق ، خلال اجتماعه مع الوزير الكندي ، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وكندا هي علاقات راسخة وتشهد نمواً متواصلاً على كافة المستويات بفضل رؤية القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشيرا إلى حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعلى من النمو والازدهار، لا سيما في ظل وجود فرص وإمكانيات واعدة في أسواق البلدين.
وفي هذا الإطار، قال معالي بن طوق: “ننظر إلى كندا كشريك اقتصادي وتجاري مهم في أمريكا الشمالية، كما تشكل الإمارات مركزاً لوجستياً حيوياً للصادرات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأوضح أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في السياسات التي تدعم نمو واستدامة اقتصاد الدولتين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والكندي.
وناقش الجانبان دعم العمل المشترك خلال الفترة القادمة لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وتقديم المزيد من الحوافز للشركات والقطاع الخاص في السوقين الإماراتي والكندي، وكذلك مجموعة من مبادرات التنويع الاقتصادي ودورها في تعزيز التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة.
وأكد الجانبان الإماراتي والكندي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي السياحة والطيران، لا سيما في ظل النمو المتزايد لعدد الرحلات الجوية بين البلدين عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
واستعرض معالي ابن طوق، خلال اللقاء، الممكنات والفرص التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد، مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الاجتماع، وجه معاليه الدعوة إلى الوزير الكندي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من “إنفستوبيا” والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعاون فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءً مهمًا مع السيدة إيكاترينا زاهارييفا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والبحث والابتكار، بمقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزًا لدور مصر في المحافل العلمية الدولية.
وأشارت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إلى أن اللقاء تناول آليات دعم وتعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما ينعكس إيجابيًا على دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية ما تحقق من نتائج ملموسة على صعيد الشراكة بين الجانبين خلال العقود الماضية، والتي ارتكزت على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة، مشددًا على أن البحث العلمي والابتكار يشكلان محركًا أساسيًا لدعم رأس المال البشري، وهو ما يتماشى مع أولويات مصر في المرحلة الراهنة.
كما أشار الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون في إطار برنامج هورايزون أوروبا، نظرًا لما يوفره من فرص متميزة لدعم القطاعات الإنتاجية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكدًا أن الوزارة تتبنى رؤية استراتيجية واضحة للاستفادة من البرنامج في دعم التوظيف والصناعة والابتكار التكنولوجي.
من جانبها، رحبت زاهارييفا بالتقدم الذي أحرزته مصر على طريق الانضمام إلى برنامج هورايزون أوروبا"، مؤكدة أن هذا الانضمام سيمثل نقلة نوعية في التعاون المشترك، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الأمن الغذائي، التحول الرقمي، والتعليم، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي والابتكار العلمي بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الخطوات التي اتخذتها مصر مؤخرًا للانضمام إلى البرنامج الأوروبي، حيث قدمت مصر طلبًا رسميًا للانضمام في مارس 2024، تلاه بدء المفاوضات في أكتوبر من نفس العام، والتي أسفرت عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية لاعتمادها من الجانبين.
ضم الوفد المصري في الاجتماع كلا من السفير أحمد أبو زيد، سفير جمهورية مصر العربية لدى بلجيكا، والدكتور عبد الحميد الزهيري، المفاوض الرئيسي لبرنامج هورايزون أوروبا، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة شاهندا عزت، مديرة المكتب الثقافي المصري بباريس والملحق الثقافي، إلى جانب السكرتير الأول بالسفارة حسن النجار.
ومن جانب الاتحاد الأوروبي، شاركت سيجنى راتسو، نائب المدير العام للإدارة العامة للبحث والابتكار، إلى جانب فريق التفاوض التابع للاتحاد الأوروبي، حيث ناقش الجانبان خلال الاجتماع الجوانب الفنية واللوجستية الخاصة بالمرحلة المقبلة من التعاون.