المنيا تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا استضافة المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، على أرض عروس الصعيد خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجارى بمشاركة جامعة المنيا، وذلك تحت شعار “أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور”، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطانى برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار.
وتشارك جامعة المنيا فى فعاليات المؤتمر باستضافة اللقاءات لأكثر من 450 أديباً وباحثاً وناقداً وإعلامياً، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة وممثلي أندية الأدب والأمانة والمكرمين، حيث تعقد 6 جلسات بحثية داخل اروقة الجامعة لعرض الأبحاث والمحاور الرئيسية.
ويصدر عن المؤتمر خمسة كتب توثق الأبحاث وإبداعات أدباء المنيا، وتشمل كتاباً نقدياً عن إبداعاتهم وكتاباً عن المبدعين المكرمين وذاكرة النشر الإقليمي، إلى جانب جريدة يومية للمؤتمر.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والوفد المرافق له، الذي ضم الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، والشاعر وليد فؤاد، مدير إدارة المؤتمرات وأندية الأدب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا ثقافة المنيا الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف هيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.