المغرب وفرنسا يعلنان عن تطور علاقتهما لمستوى "شراكة استثنائية متجددة"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمملكة المغربية، عقد الملك محمد السادس، ملك المغرب، مباحثات معمّقة الرئيس الفرنسي تناولت مسألة الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين البلدين، في إطار "شراكة استثنائية متجددة"، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين، وفق بيان للديوان الملكي المغربي، إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، أخذًا في الاعتبار طموحات المغرب وفرنسا، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور البناء، الذي يضطلع به العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط، ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزّة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.
في نفس الإطار، ذكر قائدا البلدين بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي والرئيس الفرنسي ترأسا، أمس الإثنين 28/10/2024، حفل التوقيع على 22 اتفاقية سيتم من خلالها تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة، بحضور رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار أعضاء الحكومة والمسؤولين المغاربة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، وهو ما يبرز الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الفرنسي للمغرب باعتباره حليفًا موثوقًا ودولة ذات وزن مهم على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثنائي استثنائية الاقليمي الاقليمية الدولتين الدولي الدولية الرئيس الفرنسي العاهل المغربي الفرنسي القدس
إقرأ أيضاً:
صباح الخير يا مصر يستعرض تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
استعرض برنامج صبا الخير يا مصر تفاصيل تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تبادل إطلاق سراح الرهائن.
كما ناقش الرئيس السيسي الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخطط إعادة إعمار غزة، مؤكدًا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين كحل دائم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للجهود المصرية ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الشأن. كما تناول الاتصال الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث أكد الرئيسان التزامهما بوحدة وسلامة أراضي سوريا ودعمهما لاستعادة الاستقرار في لبنان.