روسيا تضع صواريخ «يارس» العابرة للقارات داخل منصة الإطلاق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنه تم تحميل صاروخ باليستي عابرا للقارات من طراز يارس في منصة الإطلاق ضمن تشكيل كوزيل التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية في منطقة كالوجا.
وقالت الوزارة في بيان: قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات يارس في منصة الإطلاق في تشكيل كوزيل، في منطقة كالوجا.
وأضافت الوزارة أنه تم وضع الصاروخ بمساعدة وحدة نقل وتحميل خاصة، واستمرت العملية عدة ساعات.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإن تنفيذ التدابير المخطط لها بشأن إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية سيجعل من الممكن زيادة حصة منظومات الصواريخ الاستراتيجية الحديثة وزيادة قدرة المجموعة على أداء مهامها.
يُشار إلى أن التشكيل الصاروخي كوزيل هو الأول في القوات الصاروخية الاستراتيجية الذي يتم إعادة تجهيزه بمنظومة يارس الصاروخية الثابتة.
وأجرت وزارة الدفاع الروسية نهاية أكتوبر الماضي تدريبات على توجيه ضربة نووية واسعة النطاق ردا على ضربة نووية معادية.
وأضافت الوزارة أنه خلال التدريبات تم إطلاق صاروخ يارس الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية في موقع اختبار كورا في كامتشاتكا، وصواريخ سينيفا وبولافا الباليستية من بحري بارنتس وأوخوتسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المهام المنصوص عليها في تدريبات قوات الردع الاستراتيجية الروسية قد اكتملت بالكامل، مشيرة الى أن جميع الصواريخ التي تم إطلاقها حققت أهدافها بالكامل.
اقرأ أيضاًسول: ندعو إلى الإنسحاب الفورى لقوات بيونج يانج من روسيا
بوتين: روسيا لا تسعى للمواجهة مع دول الاتحاد الأوروبي
جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصواريخ الاستراتيجية صاروخ باليستي صاروخ يارس الباليستي صواريخ يارس قاعدة بليسيتسك كالوجا منظومة يارس وزارة الدفاع الروسية الصواریخ الاستراتیجیة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
البواري يواصل إعادة هيكلة وزارة الفلاحة والصيد البحري بتعيينات جديدة
زنقة 20 | علي التومي
يواصل أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري، عملية إعادة الهيكلة داخل الوزارة، من خلال حركة تعيينات واسعة شملت سبعة مديرين مركزيين، من بينهم مسؤولان جديدان بقطاع الصيد البحري.
وتاتي هذه التغييرات في إطار ضخ دماء جديدة داخل الوزارة، والتخلص من تأثيرات المرحلة السابقة التي كانت مرتبطة بتيار محمد الصديقي، الوزير السابق للقطاع.
وقد جاءت هذه التعيينات بعد سلسلة إعفاءات مست مسؤولين “عمروا طويلاً” في مناصبهم، حيث حرص البواري على اختيار أطر من داخل الوزارة، دون اللجوء إلى تعيينات خارجية.
ومن بين الأسماء التي تم تعيينها:
_بلال حجوجي، مديرًا للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، بعد أن شغل منصب مدير التعليم والتكوين والبحث.
_بشرى شرفي، مديرة للتعليم والتكوين والبحث، وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب بعد أن كانت رئيسة قسم التعليم التقني والتكوين المهني.
_عبد الهادي سبيع، مديرًا لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، قادمًا من مصلحة التتبع والتقييم.
_لمياء الغوتي، مديرة للمعهد الوطني للبحث الزراعي، بعدما شغلت منصب نائبة مدير التعاون والشراكة والتنمية بمعهد الحسن الثاني.
_محمد الأمين العمراني، مديرًا للشؤون الإدارية والقانونية بقطاع الفلاحة، بعد أن كان رئيسًا لقسم الشؤون الإدارية والقانونية.
وفي قطاع الصيد البحري، تم تعيين:
_عبد الحكيم أوراغ، مديرًا لمراقبة أنشطة الصيد البحري، بعد أن شغل منصب رئيس قسم الجودة والتطوير.
_محمد احمامو، مديرًا للتكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، قادمًا من منصب مدير المعهد العالي للصيد البحري بأكادير.
كما تم تعيين مجيد لحلو مفتشا عاما لوزارة الفلاحة، حيث يُنتظر منه إعادة تفعيل دور التفتيش ومحاربة الفساد في مختلف المديريات المركزية والجهوية، في خطوة من شأنها تعزيز الشفافية والمحاسبة داخل الوزارة.
وتعكس هذه التغييرات رؤية البواري لتطوير العمل داخل الوزارة، وإرساء منهجية جديدة قائمة على الكفاءة والانسجام، في أفق تحقيق أهداف أكثر نجاعة في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.