اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني، باللجنة الدائمة للمجمع المقدس لبحث ومراجعة بعض الأمور التدبيرية والرعوية للكنيسة القبطية الارثوذكسية.

وتتكون اللجنة الدائمة من 23 عضوا من أعضاء المجمع المقدس بين المطارنة والأساقفة في الكنيسة وتتمثل مهام تلك اللجنة في الآتي: – تعمل كلجنة استشارية للبابا تواضروس فيما يعرضه أو يطرحه أحد أعضاء المجمع المقدس من موضوعات، ومتابعة تنفيذ قرارات المجمع المقدس، وتنفيذ ما تكلف به من أعمال بواسطة المجمع المقدس، ودراسة واتخاذ قرارات في الظروف الطارئة فيما عدا ما يخص الإيمان والعقيدة، ومتابعة التزام الآباء أعضاء المجمع المقدس بتعهداتهم الكنسية والشخصية، ولقداسة البابا أن يكلف لجنة ثلاثية من هذه اللجنة الدائمة للتحقيق في الأمر ورفع توصيات من خلال اللجنة الدائمة للمجمع المقدس لأخذ القرار المناسب، وتقدم اللجنة تقريرا سنويا عن عملها للمجمع المقدس.


وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الأنبا دانيال (المعادي) سكرتير المجمع المقدس، الأنبا غبريال عضو لجنة السكرتارية، الأنبا جبرييل عضو لجنة السكرتارية، الأنبا يوليوس عضو لجنة السكرتارية، الأنبا باخوميوس، الأنبا تادرس، الأنبا بولا، الأنبا بساده، الأنبا مرقس، الأنبا موسى، الأنبا مقار مقرر لجنة الايمان والتعليم، الأنبا باخوم مقرر لجنة شئون الإيبارشيات، الأنبا بنيامين مقرر لجنة الطقوس، الأنبا آبرام مقرر لجنة الإعلام والمعلومات – القنوات، الأنبا ثاؤفيلس مقرر لجنة الإعلام والمعلومات – الميديا، الأنبا سيرابيون، مقرر لجنة العلاقات المسكونية – الحوارات، الأنبا توماس مقرر لجنة العلاقات المسكونية – العلاقات، الأنبا بيمن مقرر لجنة العلاقات العامة، الانبا مكسيموس (بنها) مقرر لجنة الأسرة، الأنبا يوأنس مقرر لجنة الرعاية والخدمة، الأنبا يوسف مقرر لجنة شئون المهجر – أمريكا، الأنبا برنابا مقرر لجنة شئون المهجر – أوروبا، الأنبا دانيال (الأنبا بولا) مقرر لجنة الرهبنة والأديرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس المجمع المقدس الكنيسة الأرثوذكسية اللجنة الدائمة المجمع المقدس مقرر لجنة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الكيني ويليام روتو في قصر الاتحادية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى التنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تناولت المباحثات ملفات الأمن والمياه والاستثمار، في إطار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع دول شرق إفريقيا ودعم الاستقرار والتنمية في القارة.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تاريخ العلاقات المصرية الكينية خلال السنوات الماضية.

العلاقات المصرية الكينية: تاريخ من التعاون والتكامل

لم تكن العلاقات المصرية الكينية وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى ما قبل استقلال كينيا، حين لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكفاح الكيني ضد الاستعمار البريطاني.

في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لم تقتصر المساندة المصرية على الجانب السياسي فحسب، بل امتدت إلى الدعم الإعلامي والدبلوماسي، حيث أطلقت القاهرة إذاعة "صوت إفريقيا" باللغة السواحيلية لنقل صوت المقاومة الكينية إلى العالم.

كما قدمت مصر دعمًا معنويًا لحركة الماو ماو التي قادت الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني.

مع بزوغ فجر الاستقلال في كينيا عام 1963، كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت أبوابها أمام القادة الكينيين الجدد، تأكيدًا لالتزامها بدعم الشعوب الإفريقية في سعيها نحو الحرية والتنمية.

لم يمر سوى عام حتى افتتحت كينيا سفارتها في القاهرة، مما رسّخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لم يكن هذا التقارب مجرد بروتوكول رسمي، بل انعكس على التعاون العسكري والتنموي، حيث استضافت مصر مؤتمر القمة الإفريقي الثاني عام 1964، وناقش الرئيس عبد الناصر مع نظيره الكيني جومو كينياتا سبل دعم الجيش الكيني حديث التكوين. 

ومن هذا المنطلق، أرسلت مصر خبراء عسكريين لتدريب القوات الكينية، وأتاحت فرصًا للضباط الكينيين في الأكاديميات العسكرية المصرية، مما أسهم في بناء نواة الجيش الكيني.

في المجال التنموي، لم تتأخر مصر عن تقديم خبراتها، فمع حلول عام 1967، تم إطلاق مشروع "الهيدروميت" بالتعاون بين البلدين، لدراسة الأرصاد الجوية والمائية في منطقة البحيرات الاستوائية، مما وضع الأساس لتعاون طويل الأمد في مجال المياه والموارد الطبيعية.

لم تتوقف العلاقات عند هذه المحطات، بل استمرت في التطور عبر العقود اللاحقة، ففي 1973، عندما اندلعت حرب أكتوبر، أظهرت كينيا تضامنها مع مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي 1984، زار الرئيس المصري حسني مبارك كينيا ضمن جولة إفريقية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية بين الدول الإفريقية والعربية، مقدمًا رؤية مصر لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

مع دخول مصر في اتفاقية الكوميسا عام 1998، بدأت مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية، حيث أصبحت كينيا أحد أبرز الشركاء التجاريين لمصر في إفريقيا، مستفيدة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات التجارية التي أتاحتها الاتفاقية.

وفي القرن الحادي والعشرين، ومع تزايد التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، لم تتراجع أهمية العلاقة بين مصر وكينيا، بل ازدادت قوة. ففي مايو 2010، زار رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا القاهرة، مؤكدًا أن كينيا لا يمكن أن تتخذ أي خطوات من شأنها الإضرار بالمصالح المائية المصرية، في إشارة إلى قضية مياه نهر النيل التي تشكل محورًا أساسيًا في العلاقات المصرية الإفريقية. تبع ذلك زيارات متبادلة بين المسؤولين من الجانبين، كان أبرزها زيارة نائب وزير الخارجية الكيني ريتشارد أونيونكا في 2011، لبحث آفاق التعاون المشترك.

بعد عام 2014، دخلت العلاقات المصرية الكينية مرحلة جديدة من التنامي، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية المصرية نحو تعزيز الروابط مع دول القارة السمراء. 

كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكينيا في 15 يوليو 2023 محطة هامة في هذا المسار، حيث التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو، وتم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة. 

ولم تقتصر المحادثات على الجانب الاقتصادي، بل شملت أيضًا التعاون في القضايا الإقليمية، حيث تلعب الدولتان دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار في شرق إفريقيا.

وفي أغسطس 2023، تلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الكيني، تم خلاله الاتفاق على تكثيف التنسيق في القضايا الإفريقية، خاصة في الملفات المتعلقة بالأمن المائي، وهو ما يعكس الوعي المشترك بين البلدين بأهمية حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

حجم التبادل التجاري

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع قيمة التبادل التجاري بين مصر وكينيا خلال عام 2024 لتصل إلى 567 مليون دولار، مقارنةً بـ 638 مليون دولار في عام 2023.

إن العلاقات المصرية الكينية لم تكن مجرد اتفاقيات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية قائمة على التاريخ والمصالح المشتركة، من دعم كفاح كينيا من أجل الاستقلال، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي في العصر الحديث. واليوم، تمثل كينيا أحد أهم الشركاء لمصر في إفريقيا، حيث يجمع بين البلدين طموح مشترك لتحقيق التنمية، والاستقرار، والتكامل داخل القارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية
  • الشباب والرياضة ببني سويف تستقبل وفدًا من أعضاء الرقابة والمعايير بالوزارة
  • «الشباب والرياضة ببني سويف» تستقبل وفدًا من أعضاء الرقابة والمعايير بالوزارة
  • "مشروعات النواب" تناقش مشكلات المستثمرين بالمجمع الصناعي بالغردقة مع البنوك الجلسات المقبلة
  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • مشروعات النواب تناقش مشكلات المستمثرين بالمجمع الصناعي بالغردقة
  • الرئيس الأوغندي يلتقي أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي
  • «الظفرة للطاقة الشمسية» تستضيف أعضاء غرفة التجارة الفرنسية الإماراتية
  • بعد تشكيل الحكومة لها.. تعرف على أعضاء لجنة الشئون السياسية