متحدث الحكومة يوضح حقيقة تعويم الجنيه وتحريك سعر الصرف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أوضح في مؤتمر صحفي أنه لن يكون هناك تعويم كبير للجنيه على غرار ما حدث في مارس الماضي.
أشار مدبولي إلى أن سعر الصرف الحالي يتحرك وفق سياسة العرض والطلب، ما يضمن استقرارًا نسبيًا ويمنع حدوث قفزات كبيرة في سعر العملة.
أوضح الحمصاني في مداخلة تلفزيونية أن سعر الصرف المرن يتميز بصعود وهبوط طبيعيين داخل هامش معين، كما هو الحال في الدول التي تتبنى نظام سعر الصرف الحر.
وأضاف أن البنك المركزي المصري، بالتنسيق مع الحكومة، يعمل على تلبية احتياجات السوق من العملة الصعبة، وذلك بفضل موارد مختلفة، منها عائدات المصريين في الخارج، الصادرات، وقطاع السياحة.
الاحتياطي النقدي ودوره في استقرار السوقأشار الحمصاني إلى أن البنك المركزي نجح في زيادة الاحتياطي النقدي إلى مستويات غير مسبوقة، مما يعكس قدرة الدولة على توفير العملة الصعبة للسوق المحلية دون التأثير المباشر على الاحتياطي النقدي.
وأشاد بهذا الإنجاز، الذي لاقى استحسان مديرة صندوق النقد الدولي، كونه يعكس استقرار الاقتصاد المصري وقدرته على تلبية احتياجات السوق بمرونة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعويم الجنيه سعر الصرف المرن مصطفي مدبولي البنك المركزي المصري الدولار مقابل الجنيه صندوق النقد الدولي سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
أمن البيضاء يوضح حقيقة فيديو سرقة تلاميذ
زنقة 20 ا الرباط
نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، صحة التعليقات التي صاحبت مقطع فيديو يظهر أربعة أشخاص بالشارع العام، وهي التعليقات التي ادعت بأن الأمر يتعلق بقيام الأشخاص الظاهرين في هذا التسجيل بسرقة الهواتف النقالة الخاصة بتلاميذ.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء بأن الأشخاص الظاهرون في هذا المقطع كانوا قد تقدموا من تلقاء أنفسهم أمام مصالح الأمن الوطني بمنطقة البرنوصي، مباشر بعد تداول هذا الشريط مصحوبا بتعليقات حول عملية السرقة المزعومة، وذلك من أجل التصريح بأنهم جميعا أصدقاء وعلى معرفة سابقة فيما بينهم، وأنهم لحظة تسجيل هذا المقطع كانوا بصدد المزاح فيما بينهم بشكل عفوي.
وقد تقدم أحد المعنيين بالأمر بشكاية أمام مصالح الأمن الوطني من أجل التشهير ونشر معطيات مغلوطة في حق مصور هذا التسجيل، والذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقا بتعليقات مغلوطة وبعيدة عن الحقيقة، وهي الشكاية التي تشكل حاليا موضوع بحث تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء أن البحث لا زال متواصلا بغرض تشخيص هوية المتورطين في نشر أخبار زائفة تمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.