سودانايل:
2025-02-01@17:08:58 GMT

“الفيل” يضرب حلفاء ومنافسين ومغلوبين على أمرهم

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

محمد المكي أحمد

هزت عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أهم وأخطر كرسي للرئاسة في العالم ، الدول كافة ، بعد إعلانه ( 6 نوفمبر 2024 ) فوزه " التاريخي" وما وصفه بانطلاق "
عصر أميركا "الذهبي".

الهزة الزلزالية " الترامبية " ضربت دولا حليفة لواشنطن، ومنافسة لأميركا ، وأخرى مغلوبة على أمرها ، تخضع لضغوط سياسات أميركية وانعكاساتها ، سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا .



لا غرابة في أن يُشكل انتخاب ترامب هزة زلزالية في العالم، لأنه رئيس أميركا، ولأن القادم إلى البيت الأبيض مجددا هو ترامب ، صاحب السياسات التي تعتمد على الضرب واللكمات العلنية، في الهواء الطلق.

أولى المظاهر اللافتة، بعد إعلان الفوز، ظهرت في حالات تسابق قادة دول لتهنئته، تعبيرا عن الحرص على تعزيز العلاقات.

معلوم أن زعماء العالم " يهرولون" لتهنئة أي رئيس أميركي ، لكن مع ترامب فالتسابق جاء لكسب وده ، قبل الجلوس على الكرسي الخطير، وبين أصحاب التهانيء السريعة حلفاء في أوروبا ،.

هم قلقون لأنهم خبروا سياساته ، ورؤه بشأن حلف "الناتو" ، وطلباته الاقتصادية .

درجات القلق والمخاوف أكبرفي دنيا العرب والمسلمين ، إذ أن هناك توقعات بأن يتعرض قادة دول في المنطقة لضغوط إضافية لتمرير سياساته ورؤاه .

على صعيد الشعوب المظلومة والمضهدة فان مستويات القلق والمخاوف مرتفعة أيضا ، كما أن هناك تباينا في المواقف الرسمية وربما الشعبية في بعض الدول حتى بشأن دعم قضايا العدالة والسلام والحرية للمظلومين مثلا، في السودان و فلسطين ولبنان و اليمن وسوريا وغيرها من مناطق الأزمات والتوتر.

غياب الرؤية والعمل الجماعي المدروس يضع الجميع في مرمى الصيد السهل أمام سهام ترامب .

من السابق لأوانه الزعم بأنه استفاد من تجربته السابقة في البيت الأبيض، أو أنه سيطرح سياسات جديدة لإحلال السلام في العالم، ومناصرة حقوق الشعوب المشروعة في الحرية والعدالة.

النتائج أكدت أن فوزه كسح الديمقراطين و" تاريخي" بكل المقاييس ، وهو " تفويض" غير مسبوق ، وفي مقدوره – إذا أراد أن يدخل أنصع صفحات التاريخ العالمي - بأن يستثمر انتصاره لصالح البشرية لاخماد النيران المشتعلة في السودان وفلسطين ولبنان واليمن وغيرها من الساحات الملتهبة.

كما أن بامكانه أن يستخدم فوزه لتحقيق مصالحه فقط ، و أهداف " أميركا أولا" وهذا هو شعاره المفضل

دعم السلام وقيم الحرية والعدالة من أكبر التحديات أمامه.

السلام للسودانيين والفلسطينيين واللبنانيين والاسرائيليين، وفي العالم يحتاج أولا إلى دعم الرئيس الأميركي قبل غيره .

في مقدوره وقف شلال الدم وسفك الدماء والمساهمة الفاعلة كي يعود " الرهائن" في غزة إلى بيوتهم وأهلهم ، وأن يتم إطلاق سراح عدد كبير من المسجونين الفلسطينيين، والأهم دعم حل " الدولتين" .

العالم يحبس أنفاسه لمتابعة خطى الرئيس الأميركي الـ 47 .

مبروك للأميركيين النهج الديمقراطي، الذي يُعلي قيم الحرية والديمقراطية .

هاردلك كامالا هاريس،..

سياسات الرئيس جو بايدن من أهم أسباب هزيمة الديمقراطيين لا هزيمتك وحدك ، تمسك بموقع المرشح لانتخابات الرئاسة ، ثم وافق على الانسحاب بعد فوات الأوان، وبعد ضغوط من قادة حزبه.

لا أحد في مقدوره التقليل من انتصار " الفيل" الجمهوري على " الحمار" الديمقراطي ، إذ حظي شعار " الفيل" بدعم شعبي رغم التهم والملاحقات القانونية.

هذه قصة أميركية جديدة أشبه بقصص الخيال.

modalmakki@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يدعو ترامب للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
  • “جيش كامل”.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال / فيديو
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • قادة العالم يرفضون مقترحات ترامب.. لا لتهجير الفلسطينيين ولا للمساس بالسيادة الوطنية
  • قادة القسام الذين أعلنت حماس استشهادهم مع “الضيف” 
  • الرئيس المقاول
  • مغني: “لهذا السبب لم أشارك في كأس العالم مع الخضر”
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب ولاية “ألاسكا” الأمريكية
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”