حلف الناتو : افتتاح مكتب عمّان لا علاقة له بتوترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خافيير كولومينا، إن قرار افتتاح مكتب اتصال للحلف في عمّان، الذي أُعلن عنه في قمة واشنطن في تموز الماضي، مع اعتماد خطة العمل بشأن الجوار الجنوبي "هو أمر ذو أهمية كبيرة بالنسبة للحلف" ويعزز التعاون الكبير مع الأردن.
وأشار خافيير كولومينا، إلى أن الحاجة من وجود مكتب الحلف في الأردن يأتي لمواصلة التعاون مع السلطات الأردنية في العديد من الجوانب التي تشكل جزءًا من التعاون الثنائي.
وتوقع كولومينا، الذي يشغل منصب الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو في منطقة الجوار الجنوبي، أن يُفتتح المكتب في الأشهر الأولى من العام 2025، قائلا "نحن نحرز تقدمًا جيدًا للغاية في كل جانب من الجوانب، إن كانت لوجستية أو قانونية تستلزم افتتاح المكتب".
وبين أن افتتاح المكتب يدعم تغييرًا كبيرًا في العلاقات الثنائية وسيعطي الجانبان الفرصة للتعاون بشكل أكبر على الأرض لإجراء حوار سياسي أكثر ثراءً لفهم المنطقة بشكل أفضل من خلال الوجود في عمّان.
وأوضح أن المكتب هو الأول الذي سيفتتحه الحلف في أي من بلدان الحوار المتوسطي، وبالتالي فهو مهم جدًا بالنسبة للحلف.
وأكد كولومينا على أن فكرة افتتاح المكتب في الأردن راسخ في الأذهان منذ سنوات، وجرت مناقشتها مع السلطات الأردنية منذ فترة طويلة، ولم يتقرر إلا في قمة واشنطن خلال العام الحالي، موضحا أن قرار افتتاح المكتب ليس له علاقة بما يحدث من توترات في الشرق الأوسط حاليا.
في 11 تموز الماضي، اعتمد الحلفاء في قمة الناتو (حلف شمال الأطلسي) لعام 2024 في واشنطن خطة عمل لتعزيز نهج التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواكبة تطورات المشهد الأمني والإقليمي والعالمي، وحرصت هذه الخطة على إظهار التزام الحلف بتعزيز التعاون مع دول الجوار الجنوبي، من خلال إنشاء مكتب اتصال للحلف في المملكة الأردنية الهاشمية وهو مكتب الاتصال الأول في المنطقة.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أكدت أن افتتاح المكتب يمثل علامة فارقة في الشراكة الاستراتيجية العميقة بين الأردن والحلف، حيث يقر الحلف بدور الأردن المحوري في تحقيق الاستقرار إقليمياً ودولياً، ويشيد بإنجازاته الممتدة في مكافحة التهديدات العابرة للحدود كالإرهاب والتطرف العنيف.
سيسهم المكتب، باعتباره مكتبا تمثيليا للحلف، بتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين حلف الناتو والأردن. وسيعزز التواصل المستمر بين الأردن والحلف وبما يسهم في تعزيز فهمٍ أعمق للسياقات الوطنية والإقليمية وإحراز التقدم المنشود في تنفيذ برامج وأنشطة الشراكة التي تشمل عقد المؤتمرات والدورات وبرامج التدريب في مجالات مثل التحليل الاستراتيجي، والتخطيط لحالات الطوارئ، والدبلوماسية العامة، والأمن السيبراني، وإدارة تغير المناخ، وإدارة الأزمات والدفاع المدني.
- "أعظم مستوى" من التعاون -
وأكد كولومينا أنه "خلال العام ونصف العام الماضيين، كانت مناطق الجنوب وما زالت تشكل أولوية للحلف ويجب أن يظل أولوية، ومن خلال هذه الإرادة السياسية المتزايدة، جاء قرار افتتاح مكتب في عمّان أيضًا في قمة واشنطن"، مبينا أن لا علاقة بافتتاح المكتب بما يحدث اليوم في الشرق الأوسط، إلا أن المكتب يساعد الحلف على إقامة تعاون عملي أكبر مع الأردن، وفهم أفضل لكيفية تطور الأمور في المنطقة.
وأعاد التأكيد على أن المكتب سيسهم ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، والتي وصلت إلى "أعظم مستوى" من التعاون العملي كان مع أي شريك جنوبي مع الأردن، موضحا أن المكتب إضافة قيّمة لأدوات الشراكة مع الأردن، وسيساعد في زيادة الحوار السياسي والتعاون العملي والعسكري.
وعن مبادرات حلف شمال الأطلسي لدعم الأردن، قال كولومينا إن الحلف أطلق منذ عدة سنوات حزمة بناء القدرات الدفاعية، جنبًا إلى جنب مع المبادرات الأخرى التي أطلقت مع الأردن كشريك، وأطلق حزمة بناء قدرات دفاعية إضافية ضمن حزمة بناء القدرات الدفاعية التي زادت أهميتها ونطاقها في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن تعزيز هذه القدرات تعتبر واحدة من المجالات ذات الأولوية لدى الحلف، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، مبينا أن الحلف يعمل مع السلطات الأردنية لتنفيذ مشاريع مختلفة من أجل زيادة التدريب والكفاءة وقدرة القوات المسلحة على حماية الحدود ومكافحة الإرهاب.
وشدد على أن الأردن هو الشريك الجنوبي الذي يتعاون معه الحلف بشكل عملي، ويستفيد حقًا من جميع أدوات الشراكة التي يمتلكها الناتو، إضافة إلى التعاون العملي والحوار السياسي الغني جدًا بين الجانبين.
وعن سبب الزيارة، قال كولومينا إن زيارته للأردن هي الأولى كممثل خاص للجوار الجنوبي، وقدم تعريفا للسلطات المحلية وشرحا عن جميع الأمور التي تتعلق بدوره الجديد ولمناقشة بعض المشاريع التي قد تنفذ في الأشهر المقبلة.
وأضاف كولومينا أن اختياره كممثل لحلف شمال الأطلسي في الجوار الجنوبي جاء بعد عملية تفكير طويلة بدأت قبل أكثر من عام، بعد أن أكد الأعضاء أن الحلف بحاجة إلى النظر إلى الجنوب كأولوية، وجرت الموافقة على هذا التوجه في قمة الناتو الأخيرة في واشنطن، وعلى خطة عمل تتضمن عدة ركائز للعمل، تشمل زيادة الحوار السياسي إلى التعاون العملي، وزيادة الحضور مع الشركاء في الجوار الجنوبي والتعاون مع المنظمات الدولية.
"قمة واشنطن، أقرت مقترح رؤساء الدول والأمين العام للحلف لتعيين الممثل الخاص للجوار الجنوبي وخطة العمل لها"، وفق كولومينا، موضحا أن مسؤوليات الممثل الخاص للمنطقة جاءت لزيادة وتعزيز حضور حلف شمال الأطلسي، وزيادة التعاون مع الشركاء الجنوبيين وزيادة أهمية الجنوب أيضًا ضمن أجندة التحالف، التي ستظل أولوية.
وتعود علاقات الأردن المؤسساتية مع حلف الناتو إلى عام 1995 حيث انضم إلى مبادرة "الحوار المتوسطي" والتي تشمل سبع دول متوسطية، وتسعى لتعزيز شراكة الحلف مع دول المتوسط لتأطير سبل التعاون والتنسيق من أجل الأمن والاستقرار.
ووقع الحلف أول حزمة لبناء القدرات الدفاعية مع الأردن في عام 2014 وهي التي تعتبر أفضل الأمثلة على قوة العلاقة بين الحلف والمملكة وتوفر منصة لزيادة التعاون العملي، وجرى تجديد هذه الحزم الدفاعية في عامي 2017 و2021.إقرأ أيضاً : منصات التواصل الاجتماعي: ساحة جديدة للجرائم الماليةإقرأ أيضاً : «ترامب» على أسوار أورشليمإقرأ أيضاً : قادة وكبار تعلمت منهم .. حامل الدرع الذهبي الأكبر (4)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #المنطقة#الأردن#الهاشمية#اليوم#العمل#القوات#الخاص
طباعة المشاهدات: 1375
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 12:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل الأردن الخاص المنطقة الأردن الهاشمية الأردن الأردن الأردن اليوم الأردن القوات الأردن الخاص العمل الخاص الأردن الأردن المنطقة الأردن الهاشمية اليوم العمل القوات الخاص حلف شمال الأطلسی الحوار السیاسی التعاون العملی افتتاح المکتب الشرق الأوسط التعاون مع قمة واشنطن حلف الناتو أن المکتب مع الأردن فی قمة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح قطب العقارات ستيف ويتكوف رجل ترامب الأول في الشرق الأوسط؟
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين رجل الأعمال ستيف ويتكوف مبعوثا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالرغم من "افتقاره للتجربة الدبلوماسية" ورؤيته للصراع في المنطقة باعتباره "صفقة عقارية ضخمة"، حسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن "إيلون ماسك قد يكون أكثر أصدقاء ترامب الجدد وضوحا منذ أن ألقى بثقله وأمواله وراء حملة الرئيس المنتخب، لكن ستيف ويتكوف، كان أحد أقرب أصدقاء ترامب وأكثرهم وفاء خلال رحلة صعوده إلى السلطة، فقد سافر ويتكوف مع ترامب طوال حملته الانتخابية وأقام معه في مارالاغو في الأسبوع الذي سبق يوم الانتخابات، وكان يلعب الغولف مع ترامب يوم محاولة اغتياله في أيلول/سبتمبر".
والآن، عيّن ترامب صديقه القديم في منصب محوري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة: مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، وهو منصب رفيع المستوى شغله صهر ترامب، جاريد كوشنر، خلال ولايته الأولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين مطور عقاري آخر يعمق الإحساس بأن ترامب ينظر إلى أزمة الشرق الأوسط باعتبارها مفاوضات عقارية معقدة لا أكثر، ويشاركه ويتكوف هذا الرأي؛ حيث يرى الأمر على أنه "صفقة عقارية عملاقة"، وفقا لشخص مطلع على تفكيره، كما أن اختيار شخص مقرب جدا من العائلة يعني أن ويتكوف سيستمر على نهج كوشنر إلى حد ما.
وبحسب دون بيبلز، وهو مطور عقاري شهير آخر، فإن أسلوب ويتكوف في التفاوض لا يتسم بالعدائية أبدا، وليس من نوع المفاوضين الذين يحبون رؤية الدماء على الأرض قبل إتمام الصفقة، أما مسألة استيعابه للتاريخ المعقد والفوارق الدقيقة في الشرق الأوسط فهي أمر آخر.
وأفادت الصحيفة أن ويتكوف "يهودي مؤيد لإسرائيل بقوة"، وعلى الرغم من عدم حصوله على أي تدريب دبلوماسي، إلا أن أصدقاءه يشيدون بعلاقاته التجارية التي طورها في الشرق الأوسط، ففي السنة الماضية، باع ويتكوف فندق "بارك لين" في مانهاتن إلى هيئة الاستثمار القطرية مقابل 623 مليون دولار، كما شارك صندوق الاستثمار في أبوظبي أيضا في الصفقة.
ومع ذلك؛ شكك أحد المسؤولين التنفيذيين في مجال العقارات في مؤهلات ويتكوف رغم دهائه، مشيرا إلى أن صنع السلام في الشرق الأوسط لا يتوافق مع طبيعة ويتكوف، حسب التقرير.
وأضافت الصحيفة أن ويتكوف قد يضطر أيضا إلى تحسين العلاقات الداخلية، فقد أشار كوشنر إلى أنه يتوقع أن يظل منخرطا في سياسة الإدارة تجاه الشرق الأوسط حتى دون دور رسمي، وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة أجريت معه مؤخرا: "سأقدم لهم نصيحتي، وسأساعدهم بأي طريقة يحتاجون إليها".
ونقلت الصحيفة عن شحص وصفته بـ"المطلع"، قوله إن ويتكوف يخطط "للتحدث مع كوشنر والتعاون معه"؛ حيث يعتقد أن لديه "فهما استثنائيا لديناميكيات" المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم شعور العديد من المتخصصين في السياسة الخارجية بالذهول من تعيين كوشنر نفسه، إلا أن صهر ترامب تمكن من إبرام اتفاقات إبراهيم التي طبّعت فيها عدة دول عربية العلاقات مع إسرائيل، والتي خفت زخمها منذ هجوم حماس والحرب الإسرائيلية التي تبعته على غزة".
خط مباشر إلى ترامب
وبينت الصحيفة أن ويتكوف يحظى بآذان صاغية لدى ترامب؛ فقد التقى الاثنان لأول مرة في سنة 1986 عندما كان ويتكوف محاميا شابا يعمل في شركة دراير أند تراوب للمحاماة، والتي كان ترامب أحد عملائها.
ووفقا لشهادة قدمها ويتكوف السنة الماضية نيابة عن ترامب في دعوى احتيال رفعها المدعي العام في نيويورك، فقد كان أساس صداقتهما شطيرة؛ حيث التقيا صدفة في مطعم بعد أن عملا معا في صفقة.
وقد تعمقت العلاقة بينهما على مر السنين، حيث أشاد ستيف ويتكوف بدعم ترامب له بعد وفاة ابنه أندرو بسبب جرعة زائدة من الأفيون في سنة 2011، وقال ويتكوف خلال خطابه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذه السنة: "لقد كان حضوره عزاء حقيقيا في ساعة مظلمة"، ووصف ترامب بأنه "أكثر رجل لطيف وعطوف قابلته في حياتي".
وخلال الأسبوع الأخير من الحملة، تواصل أحد شركاء ويتكوف معه وسأله متى سيقابله مرة أخرى، ووفقا لهذا الشخص، أعلن ويتكوف أنه سيبقى مع الرئيس طوال هذه المدة، وفي ليلة فوز ترامب، كان من بين الدائرة الضيقة من العائلة والأصدقاء الذين تم استدعاؤهم إلى المنصة للاحتفال.
ومع ذلك، كان معظم عمل ويتكوف لصالح ترامب بعيدًا عن الأضواء، فقد كان أحد أكبر جامعي التبرعات لترامب؛ حيث كان حلقة الوصل مع المتبرعين اليهود، بما في ذلك ميريام أديلسون، المؤيدة القوية لإسرائيل التي تبرعت في النهاية بمبلغ 100 مليون دولار.
ولعب أيضا دور حل المشاكل، فعلى سبيل المثال، بعد أن أهان ترامب حاكم جورجيا برايان كيمب في تجمع جماهيري، طار ويتكوف إلى أتلانتا لتهدئة الأمور، وبعد أيام، ظهر كيمب على قناة "فوكس نيوز" ليعلن ولاءه لترامب، حسب التقرير.
وعندما انسحب دي سانتيس من السباق، توسط ويتكوف في تحقيق انفراجة بين المرشح الذي تحول إلى منافس وترامب، وجمعهما ويتكوف في نيسان/أبريل لتناول الإفطار في نادي شيل باي في هالانديل بولاية فلوريدا.
وتودد أيضا إلى نيكي هايلي، آخر منافسي ترامب في السباق الجمهوري؛ حيث روت هايلي كيف سافر ويتكوف إلى منزلها في ساوث كارولينا للتفاوض على "هدنة"، وسألها عما يمكن أن يفعله ترامب لها.
من مالك عقار إلى دبلوماسي
وذكرت الصحيفة، أن ويتكوف أصبح الآن بعيدا كل البعد عن أيامه الأولى كمطور عندما كان يجوب الأحياء بصحبة محام آخر من شركة "دراير آند تراوب"، لورانس جلوك، في الثمانينيات من القرن الماضي بحثا عن المباني السكنية كنوع من النشاط الجانبي، وقد أطلقا على شركتهما اسم "ستيلر"، وهو مزيج من "ستيف" و"لاري".
انفصل الشريكان في النهاية، وبينما تمسك جلوك بالعقارات السكنية، بدأ ويتكوف في شراء مباني المكاتب في نيويورك، والتي طُرحت في السوق بخصومات كبيرة في أعقاب انهيار العقارات في أواخر الثمانينيات، وكان أحد أول مشترياته هو 156 شارع ويليامز، في الحي المالي، مقابل 20 دولارًا فقط للقدم المربع.
لم يعد ويتكوف بعدها يعيش حياة مالك العقار الكادح، فقد كان يقضي الليالي مع بو ديتل، محقق الشرطة السابق في نيويورك في مطعم راو، المطعم الإيطالي الشهير المعروف باستحالة الدخول إليه، وانتقل من مباني الحي المالي ليبحث عن المباني الثمينة.
وبحلول نهاية العقد، ظهرت تكهنات بأن ويتكوف كان قد أفرط في التوسع، وخاصة بعد أن فشلت خططه لطرح أسهمه للاكتتاب العام، لكنه نجح في الخروج من هذا المأزق، حسب التقرير.
واختتمت الصحيفة التقرير بالقول بأن مجموعة ويتكوف استفادت في السنوات الأخيرة من ازدهار المشاريع في جنوب فلوريدا، كما طورت المجموعة علاقات وثيقة مع شركات الأسهم الخاصة، واشتهرت بسمعة طيبة في تنفيذ مشروعاتها في الوقت الذي تعثر فيه مطورون آخرون.