قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تعيين غدعون ساعر وزيرا للخارجية، بدلا من يسرائيل كاتس الذي تولى حقيبة الدفاع.

وقال نتانياهو، الثلاثاء، في بيان صدر عن مكتبه: "تحدثت اليوم مع الوزير غدعون ساعر وعرضت عليه وعلى كتلته الانضمام إلى الائتلاف، وتولي منصب وزير الخارجية".

وأوضح رئيس الحكومة في حديثه عن خصمه السابق لسنوات، أن ساعر "يملك خبرة واسعة ورؤية في مجالات السياسة والأمن"، وسيشكل "إضافة قوية لفريق القيادة".

ترك ساعر (57 عاما) السياسة عام 2014 ليقضي مزيدا من الوقت مع عائلته، بعدما كان "نجما صاعدا" في حزب الليكود. وكان بعض المحللين يعتبرونه حينها المنافس الأبرز لرئاسة الوزراء ما بعد نتانياهو، وفق تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

استمر الوزير المجاهر بأفكاره اليمينية المحافظة في التمتع بشعبية كبيرة في حزب الليكود، حتى خلال فترة ابتعاده عن السياسة، قبل عودته في وقت لاحق عام 2017.

بعد عامين فقط، انشق الصحفي والقانوني السابق، ساعر، عن الليكود لتشكيل حزب "تكفا حدشاه" أو "الأمل الجديد"، وتعهد بأن يقود حركة لها هدف واضح هو "استبدال نتانياهو"، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

ساعر يعود وزيرا "بلا حقيبة" بحكومة نتانياهو أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، أن النائب المعارض جدعون ساعر سينضم إلى الحكومة في خطوة قال إنها ستسهم في الوحدة داخل إسرائيل وضد أعدائها.

جذب حزبه العديد من المنشقين عن الليكود، ووعد بإعادة "النزاهة" إلى المعسكر اليميني، واتهم نتانياهو بوضع "مصالحه الشخصية السياسية فوق مصالح البلاد".

لكن رغم معارضته لنتانياهو على مدار سنوات طويلة، طُرح اسم ساعر قبل أسابيع ليكون بديلا محتملا ليوآف غالانت كوزير للدفاع في حكومة نتانياهو، خلال واحدة من أصعب الفترات في تاريخ إسرائيل، حيث تخوض حربا في غزة، وأخرى في لبنان ضد جماعة حزب الله، بالإضافة إلى تعرضها لهجمات من جماعات موالية لإيران كالحوثيين في اليمن.

وانتُخب ساعر لعضوية الكنيست الإسرائيلي على قائمة حزب الليكود عام 2003، وشغل منصب وزير التعليم بين عامي 2009 و2013، ووزير الداخلية بين عامي 2013 و2014، قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية ثم يعود عام 2017.

ويؤيد ساعر ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل. وقال في تصريحات قبل سنوات نقلتها "تايمز أوف إسرائيل": "لا يوجد حل للدولتين. هناك على الأكثر شعار لدولتين".

نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.

وتابع: "ليس مفاجئا أن 25 سنة من المفاوضات على أساس هذه الفكرة لم تقربنا من السلام أو الأمن أو الاستقرار. إن إقامة دولة فلسطينية على بعد أميال قليلة من مطار بن غوريون ومراكز السكان الرئيسية في إسرائيل، من شأنه أن يخلق خطرا أمنيا وديموغرافيا على إسرائيل".

وأوضح في حديثه الذي يعود لمارس عام 2018: "أنا مقتنع بأنه بعد 10 سنوات من اليوم، على الأكثر، سيتم تطبيق القانون (الإسرائيلي) على (المستوطنات الإسرائيلية).. ربما قبل ذلك بكثير، لأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر على هذا النحو لفترة طويلة".

وكبديل لدولة فلسطينية، اقترح ساعر أن تكون أراضي السلطة الفلسطينية "مرتبطة بشكل ما بالمملكة الأردنية، في نوع من الاتحاد أو الكونفدرالية"، وهو طرح طالما رفضته السلطة الفلسطينية والأردن.

وولد ساعر في تل أبيب في التاسع من ديسمبر 1966، ونشأ والده في الأرجنتين بينما تنحدر والدته من جذور أوزبكستانية، وهو ومتزوج من مذيعة الأخبار التلفزيونية الإسرائيلية البارزة غيئولا إيفن، ولديهما طفلان. كما أنه أب لأطفال من زواج سابق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

باحث: وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الاحتقان بالشارع الإسرائيلي

أفاد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، بأن الشارع الإسرائيلي يعاني من حالة من التوتر بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن نتنياهو قد صرح بموافقته على وقف إطلاق النار بينما تستمر الحرب والإبادة.

وفي مداخلة له مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح قاعود أن هذا التوتر دفع الإسرائيليين للخروج في مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن الأسرى.

 

أمريكا: الضربات المتفرقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل كانت متوقعة لبنان: مدفعية جيش الاحتلال تقصف أطراف بلدة شبعا

كما أضاف أن نتنياهو عقد اجتماعًا مع وفد المفاوضات لبحث إمكانية التوصل إلى حل، في ظل التهديدات بمحاكمته بسبب قضايا الفساد، مؤكدًا أن هذه العوامل تسهم في زيادة الاحتقان في الشارع الإسرائيلي.

اتهمت الولايات المتحدة إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين "أبلغ إسرائيل أن هناك انتهاكات إسرائيلية للاتفاق"، الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء.

وشنت إسرائيل عدة هجمات منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق.

والإثنين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، من جراء غارة اسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.

واستهدفت الغارة، حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، دراجة نارية قرب محطة كهرباء مرجعيون.

وجاءت الغارة بعد وقت قصير من إعلان الجيش اللبناني إصابة جندي بجروح متوسطة، من جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لجرافة كانت تعمل داخل أحد مراكزه في شرق البلاد.

والاتهام الأميركي ليس الغربي الأول لإسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار في لبنان، فقد اتهمتها فرنسا أيضا بارتكاب "عشرات الانتهاكات".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رد على اتهامات باريس، في محادثة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو.

وقال ساعر إن إسرائيل "لا تنتهك شروط وقف إطلاق النار بل ترد على انتهاكات حزب الله" اللبناني.

ووفقا لمكتب ساعر، فإنه أشار إلى "أمثلة لعناصر حزب الله الذين يتجولون مسلحين جنوب نهر الليطاني، أو يحركون الأسلحة".

وقال ساعر حسب البيان الإسرائيلي: "مجرد وجودهم جنوب الليطاني انتهاك أكثر جوهرية. يجب أن يتحركوا شمالا".

مقالات مشابهة

  • باحث: وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الاحتقان بالشارع الإسرائيلي
  • وزير خارجية كولومبيا: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير خارجية لبنان: ندفع ثمنا باهظا نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • وزير خارجية لبنان: 60 ألف عائلة دون مأوى بسبب العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • وزير خارجية لبنان: لن نحصل على السلام المستدام قبل إنهاء احتلال إسرائيل لأراضينا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يزعم: الانتهاكات في لبنان ليست منا
  • وزير خارجية العراق: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
  • وزير خارجية العراق: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة وترتكب أبشع الجرائم
  • وزير خارجية إسرائيل يعلق على الصراع في سوريا وما يخدم مصلحة بلاده
  • أستاذ العلاقات الدولية: ماكرون اقترح حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل