بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار، ومن المهم لدول "رابطة الدول المستقلة" أن تستخدم بنشاط الإمكانات التحليلية والتنبؤية لهيئاتها لتحديد التهديدات الخارجية والداخلية.
وجاء في رسالة التحية من الرئيس بوتين للمشاركين في الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة، والتي قرأها سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويجو: "الوضع الجيوسياسي الحالي في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار.
وأوضح بوتين أن المشاكل التي طُرحت في الاجتماع مهمة للغاية وموضوعية، وإن حلها الفعال سيحدد إلى حد كبير تعميق الشراكة المتعددة الأطراف داخل رابطة الدول المستقلة، وضمان الأمن الجماعي، وتهيئة الظروف لنمو الاقتصادات الوطنية وتعزيز عمليات التكامل.
وتابع: "واجبنا المشترك هو تكريم الإنجاز الخالد لآبائنا وأجدادنا، ونقل ذكرى شجاعة وبطولة الجنود والعاملين في الجبهة الداخلية إلى الأجيال القادمة، والحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وحمايتها، التي ساعدت شعوبنا في فترات تاريخية صعبة على تجاوز أي محنة وهي اليوم أساس موثوق لصداقتنا وحسن الجوار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
سرايا - أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن خصوم روسيا يقومون بتصعيد الوضع. وردا على سؤال عما إذا كان العالم يشهد حاليا حربا عالمية ثالثة، قال بوتين في تصريح للصحافي الروسي بافيل زاروبين : "لا داعي لإثارة المخاوف، المخاطر كثيرة وهي تتزايد، ونحن نرى ما يفعله عدونا، هو يقوم بتصعيد الوضع".
وأضاف الرئيس الروسي "إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك.. ونحن سنقوم دائما بالرد على أي تحد".
وبحسب قوله "عندما سيسمع خصومنا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك أخيرا ويفهمونه ويدركونه برأيي سيدركون الحاجة إلى إيجاد حلول وسط". وخلص بوتين بقوله: "نحن مستعدون لإيجاد حلول وسط دون المساس بمصالحنا".
وقال إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، مشيرا إلى أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.
وأضاف بوتين، ردا على سؤال حول سبل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في لقاء مع قناة "روسيا 1"، اليوم الأحد، أنه "يمكن فعل كل شيء، إذا كانت هناك رغبة.. لم نفقد هذه الرغبة أبدا"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال بوتين "إذا بنت روسيا علاقات مع دولة ما، فلن تبنيها إلا على أساس مصالح الدولة الروسية".
وأكد بوتين، في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في "الخط المباشر"، أنه مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بوتين "أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعدا لعقد اجتماع إذا أراد ذلك".
وأضاف "لا أعرف متى سنلتقي، لأنه لا يقول أي شيء عن هذا الأمر، ولم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك، بالطبع، في أي وقت".
وتابع بوتين "إذا كان هناك يوما ما لقاء مع الرئيس المنتخب حديثا، السيد ترامب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء لنتحدث عنه".
وقبل أيام، وعلى وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.
فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.
إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.
كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن على ألمانيا أن تكون مستعدة للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى دعم أحزاب أقصى اليمين والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".
وأضاف وزير الدفاع، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "بوتين يعرفنا جيدا ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعا من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس أن هذه الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية، وإمدادات الطاقة، والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضا حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب (البديل من أجل ألمانيا) أقصى اليميني، و(تحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي)، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءا من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه.
وأضاف: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ألمانيا#ترامب#إيران#الوضع#مدينة#اليوم#الدولة#أمن#الدفاع#حلول#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 933
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 02:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...