جامعة زايد بدبي تستكشف دور البيانات والذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظّمت جامعة زايد النسخة السابعة من مؤتمر "اكسبلورنس بلونوتس" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حرمها الجامعي بإمارة دبي، بمشاركة 250 من قادة التعليم العالي، والأكاديميين، واختصاصي البحوث المؤسسية من أكثر من 12 دولة.
واستهدف المؤتمر، الذي اختتم، اليوم الخميس، واستمر 3 أيام تحت شعار "توازن الرؤى: استخدام تحليلات التغذية الراجعة والذكاء الاصطناعي لتعزيز صوت الطلبة وتحقيق التميز المؤسسي"، استكشاف دور البيانات والذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي في دولة الإمارات.وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، إن "التزامنا بتشكيل مستقبل التعليم يستند إلى توظيف التحليلات والبيانات لتوجيه قراراتنا الاستراتيجية، لافتاً إلى أن مؤتمر بلونوتس يُعد من أبرز الفعاليات السنوية التي تجمع الخبراء لتبادل الأفكار، ما يسهم في تحسين ممارساتنا التعليمية وتطوير العلاقات مع مؤسسات التعليم العالي الدولية".
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة زايد، وجامعة عجمان، والجامعة الأمريكية في الشارقة، لتأسيس اتحاد المقارنة المعيارية للتعليم العالي، وذلك لتعزيز تبادل البيانات بين الجامعات لتحسين الفعالية المؤسسية ، فضلاً عن تزويد التقنية "إكسبلورنس"، الذي يوفر حلولاً متقدمة لتحليلات التغذية الراجعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتضمن المؤتمر جلسات وورش عمل استعرضت استخدام البيانات في اتخاذ قرارات مدروسة، ودور الذكاء الاصطناعي في تلبية احتياجات الطلبة المتزايدة، مع مشاركة أكثر من 70 جهة أكاديمية محلية وإقليمية ودولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات جامعة زايد الإمارات الذكاء الاصطناعي التعليم العالي التعلیم العالی جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
قدرات بمعالجة البيانات.. نماذج جديدة من «الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة “OpenAI” عن “إطلاق ثلاثة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تحمل أسماء GPT-4.1 وGPT-4.1 mini وGPT-4.1 nano، وذلك في خطوة تعزز من ريادتها في سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدم”.
ووفقًا لما كشفته الشركة، “فإن النماذج الجديدة تُعدّ الأكثر تطورًا من بين جميع الإصدارات السابقة، خاصة في مجال البرمجة ومعالجة البيانات، حيث يتمتع نموذج GPT-4.1 بقدرة على معالجة ما يصل إلى مليون رمز برمجي في آن واحد، أي ما يعادل نحو 750 ألف كلمة، ما يجعله أداة فعالة لتحليل النصوص واستخلاص المعلومات على نطاق واسع”.
تفوق تقني لافت على الإصدارات السابقة
وأظهرت اختبارات منصة SWE-bench Verified أن “نموذج GPT-4.1 قادر على حل نحو 54.6% من المهام البرمجية المعقدة، متفوقًا على نموذج GPT-4o بنسبة تقارب 21.4%، وهو ما يعزز مكانته كأداة مثالية للمبرمجين ومطوري البرمجيات”.
كما أشارت OpenAI إلى أن “النسخة الكاملة من GPT-4.1 تتفوق على GPT-4o و GPT-4o mini في اختبارات القدرات، فيما يمتاز نموذجا GPT-4.1 mini وGPT-4.1 nano بالسرعة والكفاءة، وإن كان ذلك على حساب الدقة في بعض المهام”.
ويُعتبر “GPT-4.1 nano النموذج الأسرع والأقل تكلفة من بين النماذج الجديدة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتطبيقات الخفيفة أو التي تتطلب استجابات فورية”.