بظل الإبادة الجماعية.. "إسرائيل" توقع أضخم صفقة مع أمريكا بشراء 25 طائرة F15
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنها وقّعت على صفقة ضخمة لشراء الجيل القادم من طائرات F15، وتشمل الصفقة شراء 25 طائرة متقدمة من إنتاج شركة بوينغ الأميركية.
وتأتي الصفقة في وقت ترتكب فيه "إسرائيل" إبادة جماعية في قطاع غزة، بصواريخ وطائرات أمريكية، منذ أكتوبر العام المنصرم 2023، حيث قتلت بهذه الأسلحة ما يقرب 50 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة لمئات آلاف الجرحى، وما يزيد عن 10 ألاف مفقود تحت الأنقاض.
كما تأتي الصفقة في ظل استمرار "إسرائيل" في عدوانها على لبنان والذي قتلت فيه حتى اليوم ما يزيد عن 3050 شهيد و13658 جريحًا.
وحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن قيمة الصفقة تقدر بحوالي 5.2 مليار دولار، وستتم الصفقة بتمويل من المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل"، مع خيار مستقبلي لشراء 25 طائرة إضافية.
وأوضح البيان أن المدير العام لوزارة الأمن، اللواء في الاحتياط إيال زمير، كان قد وقع على التفويض للصفقة خلال زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي.
وذكر أنه تم التوقيع على الصفقة بشكل نهائي يوم أمس، الأربعاء، بعد انتهاء مفاوضات وفد الشراء التابع لوزارة الأمن بالتعاون مع سلاح الجو مع الجهة المصنعة.
وجاء في البيان أن "الطائرات الجديدة من طراز F15IA ستكون مجهزة بأحدث أنظمة الأسلحة، بما في ذلك دمج أنظمة إسرائيلية متقدمة".
وبين أن الطائرات ستكون مجهزة بـ"تحسينات تتيح مدى طيران أطول وقدرة حمولة أكبر وأداء محسّن في ظروف تشغيلية متنوعة".
وزعمت الوزارة أن "هذه المزايا ستساعد سلاح الجو الإسرائيلي في الحفاظ على تفوقه الاستراتيجي في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل في منطقة الشرق الأوسط"، في إشارة إلى عدوانها المتواصل على غزة ولبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل أمريكا إبادة جماعية غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم .. أمريكا تحرك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة للإنسحاب من سوريا
بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من شمال شرق سوريا، حيث غادرت قافلة عسكرية تابعة للتحالف الدولي، تضم كتلًا إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية، حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، متجهة نحو قواعدها في محافظة الحسكة.
يأتي هذا التحرك بعد أقل من 48 ساعة من إرسال قوات التحالف الدولي، رتلًا عسكريًا، إلى قواعدها في منطقة الرقة، ضم نحو 25 شاحنة محملة بأنظمة مراقبة متطورة، ومدرعات، وصهاريج وقود، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية متنوعة.
وأفادت مصادر إعلامية، مُتفرّقة، بأن: "القوات الأمريكية أخلت ست قواعد عسكرية في شمال وشرق سوريا، منها قاعدة حقل العمر النفطي وقاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، بالإضافة إلى قواعد في الحسكة والرقة، مع الإبقاء على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة".
إلى ذلك، تطلّبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.
وعبر تصريحات سابقة، نفى ترامب نيّة الولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكداً أنّ: "هذا البلد لا يحتاج إلى تدخل أمريكي"، وفي المقابل، قالت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" إنها لم تتلقَ أيّ خطط لانسحاب القوات الأمريكية من شمال وشرق البلاد.