ذكرت مصادر طبية أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين بالرصاص في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء. وقال ناصر العناني، مدير مستشفى أريحا الحكومي: «شابان في العشرينات من العمر وصلا المستشفى مصابين بالرصاص الحي بالصدر وتم الإعلان عن استشهادهما».

وأفاد سكان محليون بأن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم قبل أن تشتبك مع شبان، لافتين إلى أن الاقتحام كان سريعا، إذ استمر أقل من ساعة. ولم يتضح بعد إن كان القتيلان مشاركين في هذه الاشتباكات، كما لم يصدر بعد بيان عن الجيش الإسرائيلي عما جرى في مخيم عقبة جبر.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية مع تصعيد المداهمات الإسرائيلية وهجمات الفلسطينيين في الشوارع واعتداءات المستوطنين اليهود على قرى فلسطينية. والضفة الغربية من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها إلى جانب القدس الشرقية وقطاع غزة، واحتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وأقامت إسرائيل منذ ذلك الحين مستوطنات كبيرة في الضفة الغربية بينما تعثرت محادثات إقامة الدولة التي ترعاها الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شمال مخيم "البريج"
  • إب.. مقتل إثنين من المواطنين في مديرية بعدان
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو في الشجاعية بغزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة