بعد فوز ترامب: اشتباكات واحتجاجات في مدن أمريكية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انتشرت مقاطع مصورة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين في مدن أمريكية، عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، اشتبك نشطاء من حركة "أنتيفا" مع عناصر الشرطة في وسط المدينة، بعد إعلان نتائج الانتخابات.
وحسب ما ذكرته شبكة "ABC"، كانت الشرطة قد عززت وجودها في وسط بورتلاند تحسبًا لأي اضطرابات محتملة.
Just in: Antifa and leftist agitators gathered for a direct action in Portland, Ore. to reject the election results. They confronted and hurled racial abuse at police. pic.twitter.com/l8Q3EiLZby
— Andy Ngo ????️???? (@MrAndyNgo) November 7, 2024وأوضح قائد الشرطة، بوب داي أن الضباط كانوا في دوريات مستمرة للتأكد من عدم خروج الوضع عن السيطرة، مشيرا إلى أن موسم الانتخابات لم ينته بعد، خصوصا مع اقتراب يوم 6 يناير وتنصيب الرئيس.
في السياق نفسه، شهدت مدينة شيكاغو بولاية إلينوي تجمعا حاشدا لعدد كبير من المتظاهرين المناهضين لترامب، إلى جانب نشطاء من الجالية الفلسطينية الأمريكية.
????#BREAKING: Massive Anti-Trump Protest is underway and have gathered in Chicago after Hours after President Elect Donald Trump's victory
????#Chicago | #Illinois⁰⁰Currently Massive anti-Trump protesters, along with pro-Palestine activists and other demonstrators, have gathered… pic.twitter.com/wZ8xE04XxB
حمل المتظاهرون لافتات وهتفوا بشعارات مثل "ليس رئيسي" و"فلسطين حرة" و"ناضل من أجل حريتنا"، واحتشدوا في وسط المدينة ليغلقوا بعض التقاطعات الرئيسية ويعطلوا حركة المرور.
وأشار حاتم أبودية، من شبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية، إلى أن "مشكلتنا مع الفريقين (الجمهوري والديمقراطي)، لأن كلاهما يدعمان إسرائيل بشكل لا لبس فيه".
مع تزايد أعداد المتظاهرين، طلبت إدارة شرطة شيكاغو تعزيزات من وحدات إضافية للسيطرة على الحشود.
BREAKING: Activists take to the streets of Chicago to protest Donald Trump being elected President. pic.twitter.com/NSujCfX91h
— Stu (@thestustustudio) November 7, 2024وفي مدن أخرى مثل فيلادلفيا ونيويورك، اندلعت احتجاجات مماثلة، حيث ردد المتظاهرون هتافات ترفض نتيجة الانتخابات وتدعم قضايا مثل حقوق المرأة الإنجابية وحقوق المتحولين جنسيا، بالإضافة إلى مناهضة قوانين الأسلحة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع تُظهر الاحتجاجات في مختلف الولايات، والتي عكست حالة من الغضب والرفض من فوز ترامب، مشيرة إلى تصعيد في المواقف السياسية والاجتماعية في أعقاب الانتخابات الرئاسية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد فوز ترامب: اشتباكات واحتجاجات في مدن أمريكية (فيديوهات) شاهد: أمير سعودي يفاجئ عمال مصريين ويشاركهم الغداء في لحظة غير متوقعة شروق sunshine تعلن عن حملها بطفلها الثاني وتثير الجدل بسبب تواجد زوجها في السجن تفسير حلم رؤية ميلانيا ترامب في المنام الشارقة للكتاب يستضيف الشاعرة الكويتية الشيخة أفراح مبارك الصباح Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی مدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
قال البيت الأبيض، في بيانه مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، وفقًا لقناة العربية.
البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة البيت الأبيض: أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
وانتشرت الانتقادات بعد إعلان «ترامب» أن الولايات المتحدة «ستسيطر على قطاع غزة». حيث وصف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة. ووصف غراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة.
وقال جراهام: «سنرى ما سيقوله العالم العربى، ولكن كما تعلمون، فإن ذلك سيكون إشكاليا على العديد من المستويات».
وتعدد الوصف بين «مختل عقليًا» و«مثير للمشاكل» بين لمشرعين من الحزبين بشأن اقتراح «ترامب» بشأن غزة.
كما أثار الاقتراح غضبا فوريا بين المؤيدين الفلسطينيين. حيث قالت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على قناة إكس: «هذا الرئيس يدعو علانية إلى التطهير العرقى بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية».
وأضافت طليب، عضو الكونجرس من أصل فلسطينى: «إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أى مكان. ولا يستطيع هذا الرئيس أن ينشر هذا الهراء المتعصب إلا بسبب الدعم الحزبى فى الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقى. لقد حان الوقت لكى يتحدث زملائى فى حل الدولتين».
فيما أضافت ليلى العبد، مؤسسة مجموعة النشطاء السياسيين غير الملتزمين وشقيقة طليب، فى بيان لصحيفة بوليتيكو: «أشعر بالحزن والغضب والخوف على مجتمعاتنا». ولقد كانت هناك موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة.
وانتقد السيناتور تيم كين، الديمقراطى الاقتراح ووصفه بأنه «مختل» و«مجنون»، ووصف الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه «مغناطيس للمشاكل».
وأضاف «كين»، وهو عضو فى لجنة العلاقات الخارجية، «لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننى أن أخبركم... أن هذا لن يحظى بالعديد من التعبيرات عن الدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا».
وعلق كريس فان هولن، السيناتور الديمقراطى: إن اقتراح ترامب بدفع مليونى فلسطينى خارج غزة والاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقى تحت مسمى آخر. وأضاف «إن هذا الإعلان من شأنه أن يمنح إيران وغيرها من الخصوم ذخيرة، فى حين يعمل على تقويض شركائنا العرب فى المنطقة. وهو يتحدى عقوداً من الدعم الأمريكى الثنائى الحزبى لحل الدولتين... ويتعين على الكونجرس أن يتصدى لهذا المخطط الخطير والمتهور».
ولم يتردد السيناتور كريس مورفى، الديمقراطى من ولاية كونيتيكت، فى الرد على سؤال حول اقتراحات ترامب بشأن غزة: «لقد فقد عقله تماما».
«هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأمريكيين وإشعال النار فى الشرق الأوسط لمدة عشرين عاما؟»، تساءل النائب الديمقراطى من ولاية كونيتيكت. «إنه أمر مقزز».
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى منظمة مناصرة للمسلمين، فى بيان: «غزة ملك للشعب الفلسطينى، وليس للولايات المتحدة، ودعوة ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم أمر غير مقبول على الإطلاق».
وشدد المجلس على أنه حين تم طرد الشعب الفلسطينى بطريقة أو بأخرى من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتضع المسمار الأخير فى نعش القانون الدولى، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».
وأوضح بول أوبراين، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: «إن إبعاد كل الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هى وطنهم. إن موت غزة وتدميرها هو نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».
ووصف الممثل الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه «متهور وغير معقول» ودعا إلى فحص دوافع «ترامب»، التى قال إنها غالبًا ما تحتوى على «صلة محسوبية وأنانية».
كما سخر بعض الجمهوريين من الاقتراح. فقد أبدى جاستن أماش، العضو الجمهورى السابق فى الكونجرس والذى طردت القوات الإسرائيلية والده من منزله فى عام 1948، انزعاجه الشديد من الاقتراح. وقال: «إذا نشرت الولايات المتحدة قواتها لإبعاد المسلمين والمسيحيين بالقوة مثل أبناء عمى من غزة، فلن تتورط الولايات المتحدة فى احتلال متهور آخر فحسب، بل إنها ستكون مذنبة أيضاً بارتكاب جريمة التطهير العرقى. ولا ينبغى لأى أمريكى يتمتع بضمير حى أن يتسامح مع هذا».
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.