مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الإحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتح الدكتور مدرسة الفن الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية القراءة والكتابة الدكتور أحمد زايد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسابقة "الكلمة نور" للقراءة بين طلاب المدارس الكاثوليكية من مكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية الإعلان عن مسابقة كتابة القصص القصيرة والقراءة الحر بين تلاميذ المدارس "الكاثوليكية" على المستوى الجمهورية بعنوان "الكلمة نور"، اليوم الأحد، بحضور الدكتور الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إعادة إحياء كتب التراث بمكتبة الإسكندرية، والدكتور صبحي شفيق، أمين المدارس "الكاثوليكية"، وذلك على هامش زيارة التلاميذ من مختلف المحافظات للمكتبة.
ونقلت "الدمرداش" ترحيب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالسادة الحضور، وتأكيده على الحرص على دعم فكرة الثقافة والقراءة، وأن تكون مكتبة الإسكندرية هي نقطة انطلاق كل الأفكار التثقيفية الموجهة للنشء، كما أن مكتبة الإسكندرية رائدة في دعم الثقافة وتعزيز القراءة لكل المراحل العمرية من خلال المسابقات والجوائز، وأبرزها "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة".
ووجهت "الدمرداش" التحية إلى الأب روماني أمين، الأمين العام للمدارس "الكاثوليكية"، على فكرة زيارة التلاميذ للمكتبة، والمسابقة لتشجيعهم على القراءة، داعية التلاميذ إلى التعرف على المكتبة وما تقدمه من أنشطة، ومؤكدة أن المكتبة ليست فقط مكان لحفظ الكتب ولكنها منبع للثقافة وتضيف إلى القارئ وتصنع منه نسخة أفضل.
وتحدث الدكتور صبحي شفيق، قائلًا 'إن عدد المدارس
'الكاثوليكية" على مستوى الجمهورية يبلغ 176 مدرسة تضم 161 تلميذ، وهي جزء من رابطة عالمية تضم 251 ألف مدرسة على مستوى العالم بها 56 مليون تلميذا، وهؤلاء التلاميذ هم سفراء للتعليم "الكاثوليكي" الذي يهتم بالإنسان تربويًا وإنسانيًا واجتماعيًا وثقافيًا ودينيًا وعلميًا، موجهًا التحية إلى الأهالي ومديري المدارس على مجهودهم.
وأعلن شفيق عن إطلاق أول مسابقة ثقافية للقراءة بين تلاميذ المدارس الكاثوليكية بعنوان "الكلمة نور"، تقوم على قراءة مجموعة من الكتب ثم يقوم التلميذ بوضع ملخصًا لها، ثم تجرى تصفية على مستوى كل أمانة لاختيار الفائزين بالثلاث مراكز الأولى.