«التعليم» تعقد برنامجا تدريبيا للمعلمين والطلاب عن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
التعليم: عقد برنامج تدريبي للمعلمين والطلاب عن الذكاء الاصطناعي
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا إلى المديريات التعليمية، موضحة أنه بالإشارة إلى كتاب الدكتور رئيس مجلس أمناء مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا بشأن تعاون إدارات التدريب بالمديريات التعاون مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا من خلال تقديم البرامج التكنولوجية للمعلمين والطلاب دون تحمل الوزارة الترامات مالية ودون التأثير على سير العملية التعليمية، وذلك لتحقيق مبادرة بداية جديدة الرئاسية في ضوء التواصل لذوي الهمم وبرامج عباقرة مصر الرقمية للطلاب والمعلمين.
وأوضحت الوزارة أن التعاون التدريبي مه مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا يشمل التالي:
- تأهيل 10 معلمين من كل مدرسة أون لاين كمرحلة أولى من بداية يناير 2025 حتى نهاية مارس 2025، للحصول على محاور المعلم الرقمي الدولي بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين دون تحمل الوزارة أي مقابل مالي ودون التأثير على العملية التعليمية، وتحت إشراف الإدارة المركزية لشؤون المعلمين والإدارة العامة الشئون القيادات التربوية.
- تنظيم الأكاديمية المهنية للمعلمين وشهادة اجتياز منهم بحيث يجري إقامة المنصة التكنولوجية بأكونتات مجانية للمعلمين للحصول على التديب أون لاين، ومن ثم تدريب طلابهم عليها بما يؤهل الجميع للفوز بالمسابقات العالمية في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
- تأهيل الـ10 طلاب الأوائل (أون لاين ودعم حضوري عند الحاجة في القدرة من بداية يناير 2025 حتى نهاية مايو 2025) على البرمجة والذكاء الاصطناعي واحتراف مهنة تكنولوجية التدريبات مجانية ودون التأثير على العملية التعليمة.
- التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بإنتاج المحتوى التعليمي وتحقيق المعيار التكنولوجي في التقييم العالمي المعلمين والطلاب أولا، وتكريم كل المعلمين الفائزين بشهادات من الأكاديمية المهنية للمعلمين ومن الإدارة المركزية لشؤون المعلمين.
- تأهيل كادر مدربين من المعلمين المتميزين بتدريب زملائهم وكذلك الطلاب.
منح تدريبية تكنولوجية لكل الفئاتوأوضحت الوزارة، أنه في ضوء موافقة على قبول المقترحات التدريبية والخاصة بتقديم منح تدريبية تكنولوجية لكل الفئات الراغبة في تلقى هذه التدريبات، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة، بشرط ألا يؤثر ذلك على سير العملية التعليمية، مع التأكد من شخصية القائمين على التنفيذ، وطبقا للقواعد المنظمة لهذا الشان، وعليه فلا مانع من تنفيذ التدريبات المذكورة سلفا، مع التأكيد على ما يلي:
- عدم تحمل الوزارة أي أعباء مالية.
- عدم التأثير على العملية التعليمية وعدم التنفيذ في أثناء أعمال الامتحانات.
- التنسيق الكامل مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا ولا سيما موافاة الإدارة العامة لشؤون القيادات التربوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم برنامج تدريب للمعلمين الذكاء الاصطناعي العملیة التعلیمیة التأثیر على أون لاین
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.