4 دول عربية تشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشة عمل إقليمية بعنوان ”الفاقد التعليمي في التعليم العام أثناء جائحة كورونا في الدول العربية“، في جمهورية الصومال الفيدرالية.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الفاقد التعليمي الناتج عن الجائحة، كإحدى المشكلات التعليمية التي تواجه العديد من الدول، وما لذلك من تأثيرات تراكمية على العملية التعليمية.
أخبار متعلقة مختصون يوضحون.. كيف يستثمر الطلاب الإجازة في تطوير مهاراتهم؟"الإحصاء" ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة بنسبة 33% لعام 2023موشهدت الورشة، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، بهدف تسليط الضوء على آثار جائحة كورونا على العملية التعليمية، ومناقشة الحلول العملية لمعالجة الفاقد التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 دول عربية تتشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكوأهم التحديات
تناولت الورشة في جلستها الأولى واقع الفاقد التعليمي في الدول العربية قبل وأثناء الجائحة، مستعرضةً التحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية، وآليات التعامل معها، كما تم عرض نتائج دراسة بحثية أجراها المركز بإشراف الدكتور حجازي إدريس، وقدّم خبراء مثل السيد أيمن قويدر والسيد الهاشمي العرضاوي تحليلاً للإطار الفكري وممارسات الدول المرجعية، مقترحين إطاراً استرشادياً لتطوير السياسات التعليمية.
وفي الجلسة الثانية، استعرضت الورشة تجارب الدول العربية في مواجهة الأزمات، بمشاركة خبراء من المملكة العربية السعودية، وفلسطين، واليمن، ولبنان، ناقشوا الحلول المبتكرة وآليات التقييم والدعم النفسي والاجتماعي في الأزمات، واختتمت الجلسة بمناقشة التجارب الدولية والدروس المستفادة لتعزيز السياسات التعليمية في أوقات الأزمات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 دول عربية تتشارك تجاربها في مواجهة الفاقد التعليمي مع اليونسكواتفاقية تعاون
وتوجت الورشة بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين المركز ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، بهدف تطوير السياسات والأبحاث والمعايير والمؤشرات لضمان جودة التعليم.
وأكدت الورشة على أهمية التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة تحديات التعليم المستقبلية، مع التركيز على استدامة التعليم وجودته في مختلف الظروف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام اليونسكو الفاقد التعليمي جائحة كورونا الفاقد التعلیمی الدول العربیة article img ratio فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النووية
أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، واليوم تطالب الجزائر فرنسا بمعالجة النفايات التي لا تزال تسمم مناطق على أراضيها، ودعتها إلى تحمل كامل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية والقانونية في القضاء على هذه النفايات المشعة.
وقالت مجلة لوبوان الفرنسية في تقرير لها عن الموضوع إن ملف "المضايقات" بين فرنسا والجزائر عاد إلى الظهور، حيث وافق مجلس الأمة على قانون إدارة النفايات ومراقبتها والقضاء عليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيرانlist 2 of 2واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركيةend of listوطالب المجلس في هذا الإطار فرنسا أن تتحمل "كامل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية والقانونية في القضاء على هذه النفايات المشعة، والاعتراف بالضرر الهائل الذي تسببه لبلادنا ولسكان أدرار ورقان وعين إكر ومناطق أخرى"، حسب تصريحات وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي.
لافتة "خطر" عند مدخل موقع التجارب النووية الفرنسي في عين إيكر (رويترز) لتكن الرسالة مسموعة خارج حدودناوذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم إدلين مدي- أن 11 من التجارب النووية الفرنسية كانت في مواقع تحت الأرض، وتعود كلها إلى ما بعد اتفاقيات إيفيان التي أكدت استقلال الجزائر عام 1962، مشيرة إلى أن إحدى مواد الاتفاقية سمحت لفرنسا باستخدام تلك المواقع حتى عام 1967.
وقال رئيس مجلس الأمة، صلاح قوجيل "ليكن موقفنا واضحا وليكن موضوع الرسالة مسموعا خارج حدودنا"، وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب ألقاه في فرنسا أواخر ديسمبر/كانون الأول "أصبحتم قوة نووية وتركتم لنا الأمراض. تعالوا نظفوا"، وأضاف أمام غرفتي البرلمان الفرنسي "لن نتخلى عن الذاكرة. أنا لا أطلب شيئا، لا يورو ولا دولارا، بل كرامة أجدادنا ومواطنينا".
وكان تبون قد قال ردا على الجدل الدائر في فرنسا بشأن مراجعة اتفاقيات 1968، "إذا أردتم ذلك سنقوم به"، ولكن الموضوع الحقيقي هو معالجة القضايا الخطيرة، والمجيء لتنظيف المواقع التي أجريت فيها التجارب النووية، ونظفوا كذلك وادي الناموس حيث طورتم الأسلحة الكيميائية".
إعلانوظل وجود موقع الناموس سريا لعقود، ولم يتم الكشف عنه إلا عام 1997 من خلال تحقيق أجرته صحيفة لو نوفيل أوبسيرفاتور، وقد ذكر الجنرال السابق رشيد بن يلس في كتابه "في خفايا السلطة" أن "الأنشطة في هذه المنطقة الصحراوية توقفت سنة 1986".
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقا تم توقيعه بين الرئيسين الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة والفرنسي فرانسوا هولاند عام 2012 لتطهير هذا الموقع.
وفي عام 2007، تم تشكيل مجموعة عمل جزائرية فرنسية لتقييم المواقع النووية، وإعداد جرد لمدى خطورتها وتشخيص التلوث فيها، كما تم تشكيل مجموعتي عمل مشتركتين أخريين للنظر في قضية الأرشيف والمفقودين خلال الحرب الجزائرية، ولكن منذ عام 2016، لم ترد أي أخبار من هذه المجموعات الثلاث حتى أغسطس/آب 2020.
البنود السريةوقد أوصى المؤرخ بنيامين ستورا في تقرير قدمه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عام 2021، "بمواصلة العمل المشترك بشأن مواقع التجارب النووية في الجزائر وعواقبها وما يتعلق بزرع الألغام على الحدود".
وأشار الجنرال بوزيد بوفريوة، رئيس مصلحة الهندسة القتالية إلى أنه "يجب على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية، خاصة بعد أن صادقت 122 دولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة على المعاهدة"، في إشارة إلى معاهدة "تيان" بشأن حظر الأسلحة النووية، وبعد أن تم تقديم مبدأ "الملوث يدفع"، علما أن فرنسا ليست من الدول الموقعة على ميثاق تيان.
ومع أن رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة طلب من نظيره الفرنسي تزويده بخرائط طبوغرافية تسمح بتحديد أماكن دفن النفايات الملوثة أو المشعة أو الكيميائية التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، فإن وزارة الخارجية لم تطلب رسميا خريطة دفن للمواد المشعة، ولم تقم وزارة البيئة بالقياسات الضرورية، كما لم تقم وزارة الصحة بدراسة وبائية حول تأثير هذه النفايات.
إعلانوقالت الصحيفة الفرنسية إن البنود السرية في اتفاقيات إيفيان بشأن استمرار الاختبارات بعد الاستقلال من شأنها أن تفسر المحرمات التي أحاطت بهذه القضية لسنوات، وخاصة في الجزائر؛ إذ "لم تطرح مسألة إزالة التلوث إلا في وقت متأخر للغاية -حسب أحد الصحفيين المتخصصين- ولم تتم إثارة المسألة رسميا إلا في عام 1996 من قبل وزير المجاهدين الأسبق سعيد عبادو، وفقا للوبوان.