هيئة إسلامية أمريكية تطالب ترامب بالوفاء بوعد إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى منح أولوية للوفاء بوعده خلال حملته الانتخابية بالسعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وطلب مدير المجلس نهاد عوض في بيان امس الأربعاء، من مسؤولي الحزب الديمقراطي استخلاص درس من فقدان نائبة الرئيس، المرشحة كامالا هاريس الدعم بين المسلمين وغيرهم من الناخبين الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة.
وقال: “ننتظر من جميع المسؤولين المنتخبين أن يتعاملوا بصدق مع المخاوف الملحة للناخبين المسلمين، وهذا يشمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
وأشار إلى أن ترامب وعد بإيقاف نزيف الدماء في غزة، مضيفًا: “على ترامب أن يفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بالسعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، ولكن هذا السلام يجب أن يكون حقيقياً قائم على العدالة والحرية ودولة للشعب الفلسطيني”.
وكان ترامب قال في كلمة بولاية ميشيغان التي تقطنها جالية مسلمة وعربية كبيرة إن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس “قادت حملتها رفقة ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني (ليز تشيني) الذي دمر الشرق الأوسط تقريبًا”.
وأضاف: “إذا فازت كامالا سيكون الموت والدمار فقط. أنا مرشح السلام”.
تجدر الإشارة إلى أن ديك تشيني شغل منصب نائب الرئيس بولاية جورج دبليو بوش أثناء غزو العراق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
صرّحت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، خلال كلمتها الافتتاحية في جلسة تأكيد تعيينها كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بأنها ستعمل، إذا تم تأكيد تعيينها، على تعزيز سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية التي تعتمد على "السلام من خلال القوة". كما دعت إلى إصلاح الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لم تفِ بالمهمة التي تأسست من أجلها.
وقالت ستيفانيك:
*"أشارك رؤية الرئيس ترامب لأمم متحدة يتم إصلاحها من خلال سياسة أمريكا القوية أولًا، والسلام من خلال القوة، وعودة إلى المهمة التأسيسية المتمثلة في تعزيز السلام والأمن حول العالم."*
وأضافت:
*"الهدف من تأسيس الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير علاقات ودية بين الدول على أساس احترام متبادل لمبدأ الحقوق المتساوية، وحل المشكلات الدولية، وتنسيق جهود الدول لتحقيق أهداف مشتركة. لكن الأمم المتحدة لم تفِ بهذه المهمة التأسيسية، ويجب علينا المطالبة بالمزيد."*
وأشارت ممثلة نيويورك إلى أنه في حال تأكيد تعيينها، ستعمل على *"ضمان أن تخدم بعثتنا إلى الأمم المتحدة مصالح الشعب الأمريكي."*