تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، معهد رعاية الضبعية الفني للتمريض، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور أحمد البرعي مدير إقليم جنوب الصعيد بهيئة الرعاية الصحية، والنائب محمد عبد العليم الضبعاوي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر وعدد من المسئولين التنفيذيين والقيادات الشعبية.

وتنشر "البوابة نيوز" 10 معلومات عن المعهد التمريضي بالضبعية كالتالي:

1 - يقع المعهد بقرية الضبعية بمدينة القرنة غرب الأقصر.

2 - مدة الدراسة به 3 سنوات للطلاب والطالبات الحاصلين علي الشهادة الإعدادية على أن يستكمل الطالب بالمعهد دراسته بمعهد تمريض إسنا.

3 - يضم المعهد نحو 125 طالباً وطالبة من مختلف أنحاء محافظة الأقصر يتلقون تدريبهم داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.

4 - يتكون المعهد من عدد 7 فصول دراسية ومعامل وغرفة حاسب آلي وغرف إدارية وتم إعداده وتجهيزه بالأدوات اللازمة للدراسة 

5 - الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر كانت قد أعلنت جاهزية المعهد التمريضي بالضبعية لاستقبال المتقدمين من جميع أبناء المحافظة خلال شهر سبتمبر الماضي.

6 – أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية فتح باب التقديم للالتحاق بمعاهد الرعاية الفنية التمريضية (بالضبعية) للعام الدراسي "2024/2025" بنظام الخمس سنوات من طلاب الشهادة الإعدادية للعام الحالي من جميع أبناء محافظة الأقصر، خلال شهر سبتمبر وحتي الاكتفاء من الأعداد المطلوبة، وتم استلام الكراسات من داخل معهد رعاية الكائن بالمجمع الطبي الدولي.

7 - أوضحت الهيئة أن التقديم للمعهد من خلال ولي أمر الطالب على عدة مراحل وهي كالآتي: (الحد الأدنى ٢٦٤ درجة - ⁠من ٢٦٤ درجه وحتى ٢٦٢ درجة - ⁠من ٢٦٢ درجه وحتى ٢٦٠ درجة) على مدار 3 أيام.

8 – يأتي افتتح المعهد في إطار حرص الدولة على دعم مهنة التمريض والاهتمام بها لكونها أحد أهم دعائم المنظومة الصحية، ونظراً للدور الهام الذي تقوم به الهيئة التمريضية والتي تعد نبض القطاع الصحي.

9 – أكد محافظ الأقصر أهمية إعداد كوادر تمريض على كفاءة عالية ومستوى طبي متميز يساعد في تقديم خدمة طبية ورعاية صحية وعلاجية للمرضى بمختلف المؤسسات الطبية.

10 – أشار المحافظ إلى أن الأقصر محظوظة بتطبيق منظومة التامين الصحي الشامل، لافتا إلى استمرار الجهود للارتقاء بالمستوى التعليمى لطلاب وطالبات مدارس التمريض بالمحافظة.

افتتاح معهد تمريض الضبعية (1) افتتاح معهد تمريض الضبعية (11) افتتاح معهد تمريض الضبعية (10) افتتاح معهد تمريض الضبعية (9) افتتاح معهد تمريض الضبعية (8) افتتاح معهد تمريض الضبعية (7) افتتاح معهد تمريض الضبعية (6) افتتاح معهد تمريض الضبعية (5) افتتاح معهد تمريض الضبعية (4) افتتاح معهد تمريض الضبعية (2) افتتاح معهد تمريض الضبعية (3)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قرية الضبعية مدينة القرنة معهد رعاية الضبعية الفني للتمريض محافظ الأقصر مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

العدالة الصحية

تعدّ خدمات المستشفيات العامة والخاصة في دول العالم، أحد أركان النظام الصحي الجيد الذي يُفترض به تقديم رعاية صحية متكاملة وعادلة لمواطني الدولة بمختلف فئاتهم وشرائحهم، فالمستشفيات العامة توفر خدماتها بأسعار مجانية أو مدعومة، ممّا يجعلها ملاذًا للأفراد ذوي الدخل المحدود، أما المستشفيات الخاصة، فتعرف بجودة خدماتها وسرعة استجابتها، لكن بسبب تكلفتها العالية، تبقى غير متاحة إلا لطبقة معينة من المجتمع.
ورغم أهمية هذه المنظمات، فإن تردِّي خدماتها يعود إلى أسباب متعددة. فالمستشفيات العامة، تعاني من نقص الموارد المالية، والضغط الكبير على الكوادر الطبية، وضعف البنية التحتية، وهذا يؤدي إلى قوائم انتظار طويلة لعلاج المرضى، ونقص في الأدوية، وتجهيزات طبية متقادمة. وفي المقابل، تعاني المستشفيات الخاصة، من التركيز على الربحية، ممَّا يجعلها تبالغ في الأسعار على حساب جودة خدماتها، وهو ما يفاقم التفاوت بين فئات المجتمع.
هذا الواقع المرير، تعاني منه تقريبًا جميع الأنظمة الصحية في العالم، ما يؤدي بالضرورة إلى حرمان الأكثرية العظمى من الأفراد من حقوقهم في العدالة الصحية، ويُعزِّز الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
السير مجدي يعقوب، البروفيسور المصري العالمي وجراح القلب البارز، يشير إلى أن العدالة الصحية، ليست مجرد مفهوم أخلاقي، بل هي ضرورة إنسانية واجتماعية ملحَّة لضمان صحة ورفاهية المجتمعات دون استثناء. فمع التطور في مجالي التكنولوجيا الصحية والطب، أحرزت البشرية تقدمًا كبيرًا في تطوير العلاجات الحديثة، والتقنيات المتقدمة التي تعالج أمراضًا كانت مميتة، أو مستحيلة العلاج في الماضي. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم ينعكس على جميع المرضى بالشكل المأمول. وتشير الإحصائيات إلى أن 18% فقط من المرضى، هم من يمكنهم الوصول إلى تلك العلاجات الحديثة، في حين يُحرم 82% منهم بسبب التكلفة العالية أو غياب الأنظمة الصحية الفعَّالة.
لاشك أن هناك أسبابًا، وتحديات كبيرة، تواجه النظم الصحية، لتحقيق العدالة الصحية. من أبرزها ارتفاع تكلفة العلاجات الحديثة، وحجم الاستثمارات الضخمة المطلوبة في التجهيزات والأبحاث والتطوير، إلى جانب التسعير غير المنصف للفحوصات الطبية. كما أن أسعار الأدوية التي يسيطر عليها الاحتكار الصناعي، تجعلها بعيدة المنال عن متناول الفقراء، أو محدودي الدخل.
إضافة إلى ذلك، تمثل نظم التأمين الطبي، وضعف التغطية التأمينية، جزءًا كبيرًا من المشكلة، حيث تُضاف الاستثناءات، وسقوف التأمين المالية، كعائق آخر يحول دون الوصول إلى الرعاية الطبية الكاملة والعادلة.
في هذا السياق، ينبغي الإشارة إلى ركائز النظام الصحي العادل، ومنها التسعير المنصف للأدوية، والعلاجات من خلال الضوابط التنظيمية للأسعار، ودعم الشركات التي تقدم حلولًا مبتكرة بأسعار معقولة. كذلك يُعد التعاون الدولي لتبادل الخبرات والموارد الصحية، من خلال منظمة الصحة العالمية، أحد الحلول المهمة إلى جانب تعزيز نظم التأمين الصحي الشاملة، وتشجيع الشركات من القطاعين العام والخاص على المساهمة في تطوير النظم الصحية.
من بين النماذج العالمية الملهمة لتحقيق العدالة الصحية، نجد النرويج التي توفر تغطية طبية شاملة لمواطنيها، والهند التي تعزِّز إنتاج الأدوية البديلة، ممّا يساهم في خفض تكلفة العلاجات.
وتجدر الإشارة إلى أن تحقيق العدالة الصحية، ليس مسؤولية الدول والحكومات وحدها، بل يشمل أيضًا مساهمات المجتمع المدني والأفراد.
كما يلعب الإعلام دورًا رئيسيًا في تسليط الضوء على قضية العدالة الصحية وزيادة وعي المواطنين.
وأخيرًا ، فإن العدالة الصحية، هي مفتاح بناء مجتمعات أكثر إنسانية وعدلًا. فلا يمكن تحقيق التنمية الشاملة دون ضمان صحة الأفراد الذين يشكلون العمود الفقري لأي أمة. وبينما تظل التحديات قائمة، فإن إرادة المسؤولين والأساليب المبتكرة، والتعاون الدولي، يمكن أن يجعل من العدالة الصحية حقيقة، وواقعًا ملموسًا في حياة البشر جميعًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الرعاية الصحية»: تحديث استراتيجية الهيئة وفقا للمعايير العالمية
  • العدالة الصحية
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين توفر وظائف مؤقتة للجنسين
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تعلن عن وظائف مؤقتة لموسم رمضان المبارك
  • اليافعي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية
  • الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
  • افتتاح مسجد أبو سلام بالأقصر بحضور وزيري الأوقاف والشباب والرياضة ومحافظ الأقصر
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب تستعد لمعرض فيصل الرمضاني
  • «شؤون الأجانب بدبي» تخرّج 45 موظفاً من دبلوم رعاية المبدعين
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة