الكنيست الإسرائيلي يقر قانونًا لطرد عائلات المواطنين العرب بتهمة "التعاطف مع الإرهاب"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يقضي بطرد عائلات المواطنين العرب من إسرائيل إذا أدين أحد أفرادها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين هذا القانون، الذي أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها، يضاف إلى سلسلة قوانين تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل تحت مزاعم "مكافحة الإرهاب."
ينص القانون، الذي قدمه عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على طرد عائلات المواطنين العرب إذا ثبت تورط أحد أفرادها في هجمات ويستهدف هذا القانون بشكل خاص العائلات في المدن المختلطة والأحياء العربية داخل إسرائيل، ويُعدّ تصعيدًا غير مسبوق في التعامل مع المواطنين العرب.
إلى جانب قانون طرد العائلات، صدق الكنيست أيضًا على قانون يسمح بطرد معلمين عرب من وظائفهم دون إشعار مسبق، في حال اتهامهم بالتعاطف مع منفذي العمليات ضد إسرائيليين ويشمل القانون أيضًا قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية، التي يُزعم أنها تظهر أي شكل من أشكال التضامن مع منفذي هذه العمليات أو تؤيد أي مواقف ضد إسرائيل.
يشمل القانون الجديد المدارس والمؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيره على التعليم العربي في المناطق التي تشهد أصلاً تهميشًا وتحديات اقتصادية واجتماعية وقد أقر الكنيست هذا التشريع في جلسة ليلية، حيث تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يعني دخوله حيز التنفيذ قريباً.
أثار القانون ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في إسرائيل، حيث اعتبرته العديد من الجهات القانونية والسياسية وسيلة إضافية لفرض قيود على المواطنين العرب وتضييق الخناق على مؤسساتهم التعليمية ويرى مراقبون أن هذه القوانين تعكس توجهات متشددة تهدف إلى تقويض الحقوق المدنية والتعليمية للعرب داخل إسرائيل.
بحسب مراقبين، من المتوقع أن يكون لهذا القانون تأثير سلبي على البيئة التعليمية للعرب في إسرائيل، حيث قد يؤدي إلى تقليص الدعم المالي للمدارس العربية وزيادة الرقابة على العاملين في مجال التعليم ويرى البعض أن هذه القوانين تهدف إلى خلق حالة من الترهيب المستمر وإرسال رسالة بأن أي تعبير عن التضامن مع قضايا فلسطينية قد يؤدي إلى فقدان العمل أو تمويل المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من إسرائيل المواطنین العرب
إقرأ أيضاً:
العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
تقدم المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، برئاسة عبد المنعم الجمل بالتهنئة لكل أعضاء الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمناسبة مرور 69 عاما على إنشائه.
وأعلن عن قيام الاتحاد المركزي وأقر دستوره في مؤتمره التأسيسي المنعقد بدمشق في 24 مارس 1956.
واشتركت في هذا المؤتمر اتحادات العمال في مصر وسوريا ولبنان و الأردن وليبيا، ثم انضم إليه اتحاد عمال عدن والسودان وفي مرحلة تالية اتحاد عمال العراق، وأخيرا انضمت إليه الاتحادات العمالية في الكويت والمغرب والجزائر وبلدان أخرى.
ويشغل الاتحاد المركز الثالث بين الاتحادات العمالية الدولية، فيما حدد دستور الاتحاد أهدافا بعضها قومي وبعضها دولي والبعض الآخر اقتصادي واجتماعي، وتعبر مجموعة الأهداف للاتحاد عن أهداف القومية العربية.
وبهذه المناسبة التي تؤكد وحدة العمل النقابي العربي والعمال العرب، فإن المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبد المنعم الجمل، يعلن عن رفضه لما أعلنته اليوم اسرائيل بالإعلان إنشاء وكالة خاصة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
ودعا المجلس في بيان له اليوم إلى وحدة الصف النقابي والعمالي العربي لرفض المخطط الإسرائيلي للتهجير تحت أي مسمى، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والتمسك بحقه في البقاء على أرضه ووطنه.
وأكد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، تمسكه بتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة المنعقدة بجمهورية مصر العربية، ودعمه وتفويضه لكافة القيادات لتنفيذ مخرجات هذه القمة حماية لمقدرات الوطن العربي.