لغة جسد ترامب خلال خطاب النصر تكشف مفاجآت.. لماذا أخرج لسانه؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
لا صوت يعلو في العالم فوق صوت فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي خرج في خطاب النصر خلال الساعات الماضية، بلغة جسد تكشف الكثير عما يشعر به بعد عودته مجددا إلى البيت الأبيض، والفوز الكاسح على كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
«بعض تصرفاته كانت طفولية للغاية»، هكذا أكدت خبيرة لغة الجسد إينبال هونجمان، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، خلال تحليلها لخطاب ترامب على المنصة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، الذي تحدث خلاله عن الحدود والضرائب والحروب، ولإظهار القليل من الحب للأشخاص الذين دعموه في كل خطوة على الطريق، فيما وصفه بـ«عودة العصر الذهبي لأمريكا».
بينما تمكن ترامب من الحفاظ على وجهه جادًا في بداية خطابه أمام الحشد الضخم في فلوريدا، كشفت إينبال هونجمان عن المشاعر الحقيقية لـ«الرجل البرتقالي»، من خلال إلقاء نظرة متعمقة على تعبيرات وجهه وأفعاله أثناء حديثه.
وقالت الخبيرة: «في بداية خطاب النصر الذي ألقاه دونالد ترامب، حافظ على وجهه جادًا، لكن تحركاته كانت أسرع قليلاً، وأخف قليلاً من سرعته المعتادة، إن هذه السرعة في الحركة لا تخفي سوى الابتهاج، وتتجلى ابتسامته في تعبيراته الأكثر جدية ورئاسية، ما يدل على سعادته بالفوز مرة أخرى».
«اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، أوضحت خبيرة لغة الجسد أن ترامب سعيد برفع هذا الشعار، لكنه يكشف عن أسنانه أثناء قوله ذلك، وهو ما يشير ربما إلى علامات «العدوان»، موضحة: «هذه علامة على العدوان، وينقل شعاره كتهديد تقريبًا، يشعر أنه يجب على خصومه أن يأخذوا ذلك في الاعتبار».
وشوهد ترامب وهو يتأرجح بشكل خفيف من جانب إلى آخر، خلال خطاب النصر، ما يشير أيضًا إلى أنه يحاول تهدئة نفسه، بحسب الخبير التي أضافت: «هذه علامة على أنه ليس في منطقة الراحة الخاصة به، وأنه يهدئ نفسه، لأنه يشعر بالتوتر».
لماذا أخرج ترامب لسانه خلال خطاب النصر؟حتى لو كان ترامب يحاول إخفاء جانبه الطفولي، قالت هونجمان، إنه لم يقم بعمل جيد للغاية، حيث كشف عن «سلوك طفولي»، مضيفة: «لقد أخرج لسانه للحظة، قليلاً جدًا، عندما قال إن (الله أنقذ حياته لسبب ما خلال محاولة الاغتيال المزعومة)».
«إن هذه البادرة الطفيفة التي تشبه تصرفات الأطفال، تظهر أنه يشعر بعدم الاستعداد الكافي للوظيفة التي بين يديه، إن نطقه بلسانه يعني أنه أفلت من العقاب أو لم يتم القبض عليه، وهذا يخبرنا أن ترامب يتساءل على مستوى ما، عما إذا كان الناس يلاحظون أنه يجد فكرة أن يكون رئيسًا بالفعل مخيفة بعض الشيء في بعض الأحيان»، هكذا اختتمت خبيرة لغة الجسد تحليلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس خطاب النصر
إقرأ أيضاً:
10 نقابات مهنية يرسلون خطابًا للسفارة الأمريكية برفض تصريحات "ترامب"
خاطبت 10 نقابات مهنية مصرية السفارة الأمريكية بالقاهرة، ممثلة في هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة معبرين بقوة عن رفض وإدانة بيان الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين.
النقابات المهنية تجتمع بـ "الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين نقيب الصحفيين: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهديدًا خطيرًا للأمن القوميوأكدت نقابات الصحفيين، والمهندسين، والمحامين، والأطباء، والمهن التمثيلية، والمهن السينمائية، وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين، والتطبيقيين، والتجاريين في خطاب، باللغتين العربية والإنجليزية، أنهم كممثلين لخمسة ملايين من المهنيين يعلنون رفضهم القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وأن ما ذكره الرئيس الأمريكي يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على سيادة وأمن الأمة العربية بأسرها، بالإضافة لانتهاك القانون الدولي.
وعبرت النقابات المصرية في خطابها، عن دعم مصر الدائم لحقوق الفلسطينيين، مؤكدين أن أي خطوة على طريق تهجير الفلسطينيين تشكل جريمة ضد الإنسانية، وأن أي تأييد لمثل هذه التدابير يعد تأييدًا للتطهير العرقي، وتجاهلًا تامًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكدت النقابات، وقوفها بحزم مع الحكومة المصرية في رفض أي خطة تقوّض السيادة الفلسطينية، والحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وطالبت النقابات، الرئيس الأمريكي بالتراجع عن خطابه بشأن تهجير الفلسطينيين.
وكانت النقابات المهنية المصرية قد أعلنت في مؤتمر صحفي عُقد في نقابة الصحفيين بتاريخ 28 يناير الماضي عن تنظيم عدة فعاليات رفضًا لتصريحات الرئيس الأمريكي من بينها:
- نظيم وفد من النقابات المهنية لمعبر رفح لإعلان دعمها للنضال الفلسطيني ورفضها لمحاولات التهجير وتقوم بتنسيق موعد ستُعلن عنه لاحقًا.
- فتح باب التبرعات بمقرات النقابات المهنية لدعم الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، ودعم بقاء الفلسطينيين في مواجهة دعوات التهجير.
- تعليق أعلام فلسطين ولافتات بنفس محتوى البانر على مقرات النقابات المصرية، وعلى مواقعها الإلكترونية وصفحاتها على السوشيال ميديا لرفض التهجير ودعم الشعب الفلسطيني.
- استضافة النقابات المختلفة لفعاليات تضامنية بمقراتها لإعلان رفض التهجير مع استمرار التواصل بين النقابات في فعاليات مشتركة يتم الإعلان عنها.
ووجهت الدعوة للمجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة في هذا الملف للإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، لافتة إلى أن السعي لتنفيذ هذا المخطط سيصاعد الأزمات في المنطقة.
وجاء نص الخطاب كما يلي:سفارة الولايات المتحدة الأمريكية -القاهرة، مصر
الموضوع: رفض وإدانة لبيان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
السيدة / هيرو مصطفى غارغ
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية -القاهرة، مصر
تحية طيبةوبعد،،
إن النقابات المهنية في مصر، التي تمثل أكثر من 5 ملايين من المهنيين تعبر بأشد العبارات الممكنة عن رفضها المطلق للتصريحات الأخيرة، التي أدلى بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وإننا نشدد على رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني بما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن أي تحركات في هذا الإطار لا تشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولكنها تمثل اعتداءً مباشرًا على سيادة وأمن أمتنا.
لقد كانت مصر دائمًا داعمًا ثابتًا لحقوق الفلسطينيين، ورفضت بشكل لا لبس فيه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من وطنهم. ونحن نؤكد أن أي خطوة على طريق تهجير الشعب الفلسطيني تشكل جريمة ضد الإنسانية، وإن النقل القسري للمدنيين هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأي اقتراح، أو تأييد لمثل هذه التدابير هو تأييد للتطهير العرقي، وتجاهل تام لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
إننا نؤكد بصفتنا ممثلين لجموع المهنيين المصريين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة أي سياسات تسعى لتفكيك القضية الفلسطينية تحت ستار ما يسمى "الحلول"، التي لا تخدم سوى إطالة أمد الظلم والمعاناة، ولن تتواطأ مصر في أي مخطط يهدف إلى محو الهوية الفلسطينية، أو التاريخ، أو الحقوق، ولن تشارك في ظلم للشعب الفلسطيني البطل، الذي دفع من دماء أبنائه ثمنًا فادحًا للدفاع عن أرضه في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على مقدراته، والذي أسفر عن جرح واستشهاد أكثر من 150 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.
كما نؤكد أننا نقف بحزم مع الحكومة المصرية في رفض أي خطة تقوّض السيادة الفلسطينية، والحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، ونطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن هذا الخطاب الخطير.
إن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق عبر جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، ولكن عبر التزام مختلف الأطراف بمسئولياتها من خلال دعم القانون الدولي، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإنهاء التواطؤ الدولي والأمريكي الداعم للاحتلال، والعدوان الإسرائيلي الوحشي.
وإذ تشدد النقابات المهنية المصرية على أن استقرار المنطقة مرهون بتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإنها في الوقت نفسه تؤكد أنها ستظل ملتزمة بالدفاع عن أمن مصر، وأمن أمتنا القومي، معلنةً تضامنها الراسخ مع الشعب الفلسطيني ضد أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو النيل من سيادتنا عبر فرض أجندات خارجية على منطقتنا.
وتؤكد النقابات الموقّعة على هذه الرسالة أن أي محاولة في هذا الإطار سوف يتم التصدي لها بحزم ووحدة.