أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها لإحلاله بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إن مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها في المنطقة، مشيرا إلى أنه من ثوابت السياسة المصرية هو إحلال السلام سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كما أن السياسة الخارجية التي تتبعها الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتمد على تعزيز الحلول السياسية للأزمات وتجنب الحلول العسكرية والتأكيد على أهمية احترام المواثيق الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز": "كذلك تعزيز مشروعات الدولة الوطنية التي تعزز الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وتؤكد على أواصر التعاون بين الدول المختلفة".
قطاع غزةوتابع: "ما قدمته مصر على مدى الأزمة الحالية في قطاع غزة استطاع أن يبلور هذا الدور ويؤكد محورية الدور المصري في الإقليم وأنه لا غنى عن الدور المصري في إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تمل منطقة حيوية ليس فقط في الدول الموجودة فيها ولكن في كل دول العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد السيسي المنطقة
إقرأ أيضاً:
الفرقة 252 التابعة لجيش الاحتلال تغادر غزة.. ماذا تعرف عنها؟ (شاهد)
سحبت قوات الاحتلال أحد الفرق العسكرية الكبيرة من قطاع غزة، على وقع استمرار العمليات والتواجد العسكري في عدد من المناطق والمحاور في الشمال والجنوب.
وقال جيش الاحتلال في بيان،إن فرقة الاحتياط 252 مهمتها في وسط قطاع غزة بعد عدة أشهر من القتال في المنطقة. دون تفاصيل.
ولا تزال فرق وكتائب عديدة من جيش الاحتلال تعمل في قطاع غزة، خصوصا في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة عن المحافظات الوسطى، ومخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه، شمال القطاع.
الفرقة 252 احتياط
والفرقة 252 هي فرقة مدرعة، وتخضع للقيادة الإقليمية الجنوبية منذ أن تشكلت في ستينيات القرن الماضي، ويقودها حاليا العميد في جيش الاحتلال، موران عومر.
تم إنشاء الفرقة في عام 1968 في محاولة لتوحيد قوات الاحتلال المدرعة في شبه جزيرة سيناء إبان احتلالها، حيث شاركت في حرب الاستنزاف.
وشاركت الفرقة في حرب أكتوبر عام 1973، كما قامت لاحقا بدور نشط في حرب لبنان 1982، حيث عملت على الجناح الشرقي لقوات الاحتلال التي توغلت في لبنان، ومؤخرا تكلفت الفرقة بتأمين الحدود مع مصر.
كما شاركت الفرقة 252 في العدوان على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وتركزت عملياتها في وسط قطاع غزة، ولاحقا في شماله مع أربعة ألوية احتياط للمشاة (قوات احتياط تابعة لغفعاتي والمظليين والمدرعات).
وتركزت عمليات الفرقة في مدينة بيت حانون أقصى شمال شرق قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة البحث عن أنفاق وبنى تحتية وعسكرية تابعة للمقاومة، والقضاء على جيوب للمقاومة هناك، زاعمة أنها قضت على المئات.