أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها لإحلاله بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، إن مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها في المنطقة، مشيرا إلى أنه من ثوابت السياسة المصرية هو إحلال السلام سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كما أن السياسة الخارجية التي تتبعها الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتمد على تعزيز الحلول السياسية للأزمات وتجنب الحلول العسكرية والتأكيد على أهمية احترام المواثيق الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز": "كذلك تعزيز مشروعات الدولة الوطنية التي تعزز الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وتؤكد على أواصر التعاون بين الدول المختلفة".
قطاع غزةوتابع: "ما قدمته مصر على مدى الأزمة الحالية في قطاع غزة استطاع أن يبلور هذا الدور ويؤكد محورية الدور المصري في الإقليم وأنه لا غنى عن الدور المصري في إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تمل منطقة حيوية ليس فقط في الدول الموجودة فيها ولكن في كل دول العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد السيسي المنطقة
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.