منال عوض ومحافظ سوهاج يشهدان جلسة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بمشاركة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج عُقدت الجلسة الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر.
حضر الجلسة كل من الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج مدير وحدة التنفيذ المحلية بسوهاج، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وعدد من ضيوف المنتدى من مختلف دول العالم.
وتم خلال الجلسة مناقشة أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحسين مستوى الحياة للمواطنين في محافظات الصعيد، وسبل تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التنمية، كما تم استعراض المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في محافظات الصعيد والممولة من البرنامج، وتبادل الخبرات بين المسؤولين المحليين لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي كلمته، أكد محافظ سوهاج على أهمية الدور الذي يلعبه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحقيق التوازن التنموي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في سوهاج، وزيادة وعي المواطنين مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
ومن جانبه استعرض نائب محافظ سوهاج جهود وأنشطة برنامج التنمية المحلية خلال السنوات الأخيرة فى تحقيق التنمية المستدامة، والحرص على عقد جلسات التشاور المجتمعي للوقوف على احتياجات المواطنين، لافتا إلى دعم البرنامج للتكتلات الإقتصادية بالمحافظة.
يذكر أن المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر يعد من أبرز المنصات الدولية التي تجمع صانعي القرار والخبراء لمناقشة الحلول المبتكرة لتحسين بيئة المدن وتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج عبدالفتاح سراج برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.