تعاون مصري - إنجليزي لدعم أنشطة البحث والاستكشاف في البترول والغاز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع جيف ميلر - الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البترول والغاز.
العلاقات الاستراتيجية مع شركة هاليبرتونوخلال اللقاء، أكد بدوي على العلاقات الاستراتيجية العميقة مع شركة هاليبرتون التي تمتد لأكثر من 50 عامًا، وشدد على أهمية دور هاليبرتون في تقديم الخدمات والدعم لأنشطة البحث والاستكشاف البترولية في مصر خاصة بالمناطق الجديدة وزيادة الاستفادة من خبراتها في مجال الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة، وبحث الجانبان سبل نقل الخبرات والتجارب الناجحة والدراسات العلمية للشركة في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد جيف ميلر على التزام الشركة وسعيها المستمر للتوسع في مجالات عملها في قطاع البترول والغاز في مصر وضخ مزيد من الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول الغاز الطبيعي حفر البترول قطاع البترول
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» لمحمد بدوي في معرض القاهرة الدولي
عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» الصادر عن دار المعارف، للدكتور محمد بدوي الأستاذ بجامعة القاهرة، وناقش الدكتور رضا عطية الناقد الأدبي، والدكتور سمير مندي الأستاذ بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الكاتب عيد عبدالحليم، بقاعة فكر وابداع بلازا 1.
وفي بداية الندوة، رحب عيد عبد الحليم، بالحضور، مٌشيدا بالمشروع الإبداعي والنقدي للمؤلف، قائلاً إن الدكتور بدوي قارئ مٌتميز لنجيب محفوظ، مٌشيداً بكتابه البحثي المميز «سردية نجيب محفوظ» الذي يبحث في مسيرة نجيب محفوظ.
نجيب محفوظ يمثل كاتبا استثنائيا ومواطنا صالحاوتحدث الدكتور محمد بدوي، قائلا إن نجيب محفوظ كاتبا استثنائيا، ومواطنا صالحا انشغل بقضايا وطنه، وقد كثرت الكتابات عن نجيب محفوظ بعد جائزة نوبل، وكأننا كنا في حاجة إلى اعتراف من الآخر.
السردية ببساطة تعنى تعني حبكة أو حكاية تفارق صاحبهاوأوضح أن السردية ببساطة تُعنى حبكة، أو حكاية تُفارق صاحبها لتصبح دلالة على نمط من البطولة، مُشيراً إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يريد إلًا سُلطة الكاتب وقد حصل عليها، وظل يكتب لمدة 50 عاما، دون انتظار لجائزة، ثم جاءته نوبل وهو في بيته يرتدي «بيجامته»، من دون أن يسعى إليها.
وأشار الدكتور بدوي إلى أن الثقافة العربية تمتلك عمالقة، وهما طه حسين ونجيب محفوظ لكل منهما مشروعه الكبير الذي يتصل بالوطن، مٌشيراً إلى أن نجيب محفوظ يعتبر طه حسين أستاذه الأهم.
نجيب محفوظ ليس مجرد فنان بل يتداخل فيه المواطن الصالح والحكيموأكمل: نجيب محفوظ ليس مٌجرد فنان بل يتداخل فيه المٌواطن الصالح والحكيم، وكان لا يفعل إلًا ماهو مقتنع به، ويستمر في التعلم بشكل متواصل.
أما الناقد رضا عطية، فذكر أنه تعلم من الدكتور بدوي أناقة الكتابة، والقدرة البالغة على استعمال اللغة النقدية، كما يتسم بلغة لها شعرية
وعن الكتاب قال رضا عطية، إن بدوي بحث في تكوين شخصية نجيب محفوظ المبدع الاستثنائي، والمفكر والفنان، مشيراً إلى أن منهج الدكتور بدوي يمكن أن تصفه بالمنهجية الذي يتعالى على العديد من المناهج.
وذكر الدكتور سمير مندي، أن كلمة سردية تجعل من نجيب محفوظ أسطورة، إذ لم يستطع أي كاتب أو ناقد أن يسير أغوار نجيب محفوظ، لذا ربط مندي بين مشروعي طه حسين ونجيب محفوظ، وتنازع العلم والفلسفة من جانب مع الخرافة والأسطورة من جانب آخر.