"أبوظبي للزراعة" و"الفاو" تنظمان برنامجاً تدريبياً إقليمياً حول الإبل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ممثلة في شبكة الشرق الأوسط للإبل "كامينت" التي يديرها المركز ُالمرجعي لأمراض الإبل التابع للهيئة، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، برنامجاً تدريبياً عملياً متخصصاً على المستوى الإقليمي حول التشخيص المخبري لمرض البروسيلا في الإبل، وذلك ضمن التوجهات الإستراتيجية لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ والمتناقلة بين الحيوان والإنسان في المنطقة.
ومرض البروسيلا جرثومي حيواني المنشأ شديد العدوى للإنسان، وتنتقل العدوى بشكل رئيسي من الحيوانات إلى البشر عن طريق الاحتكاك المباشر وتلوث الجروح والأغشية المخاطية بإفرازات الحيوانات المصابة أو منتجاتها، كما ينتقل عن طريق تناول المنتجات الحيوانية المصابة بالمرض مثل الألبان ومشتقاتها.
وركز البرنامج على تبادل المعرفة بين المشاركين من الدول الأعضاء في الشبكة لضمان تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم أحدث التقنيات في التشخيص المختبري للكشف المبكر عن المرض وللحد من انتشاره والتمكين من وضع خطط السيطرة والوقاية، وشمل التدريب أيضاً أفضل برامج ضبط الجودة في التحاليل لضمان تحسين كفاءة المختبرات في التشخيص المخبري عموماً.
وتضم شبكة الكامنت تسع دول أعضاء، وهي شبكة علمية عالمية متخصصة في صحة وتربية الإبل تم إطلاقها رسميًا خلال اجتماع الجمعية السنوية للجنة الإقليمية للمنظمة العالمية لصحة الحيوان في باريس في مايو (أيار) 2016م، ويدير الشبكةَ المركز ُالمرجعي لأمراض الإبل التابع للهيئة والمعترف به من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن استنشاق الفئران المصابة بمرض الزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع ساهم في تحسين قدراتها المعرفية، حيث بدا أن هذا المركب الكيميائي يحد من بعض الأضرار الدماغية المرتبطة بالمرض.
ووفقاً لموقع «سيانس آلرت» العلمي، لاحظ الباحثون انخفاضاً في مستويات بروتين «إنترلوكين – 1 – بيتا»، المسؤول عن تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة قد تكون وقائية لكنها قد تسبب ضرراً إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح.
وأشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تفتح آفاقاً لاستخدام بعض الروائح كعلاجات محتملة لمرض الزهايمر، إذ يمكن، من خلال تحديد الروائح التي تحفز استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، توظيفها لتعزيز الصحة.
من جانبه، أوضح عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا، أن الدراسة ركزت على دور الجهاز الشمي في التأثير على الجهازين المناعي والعصبي المركزي، مؤكداً أن المنثول يعد رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية.
وأضاف أن التعرض القصير للمنثول لمدة ستة أشهر لم يمنع فقط التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بالزهايمر، بل عزز أيضاً القدرات المعرفية لدى الفئران الشابة السليمة، وهو ما يعد أمراً بالغ الأهمية في هذا المجال البحثي.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب