"أبوظبي للزراعة" و"الفاو" تنظمان برنامجاً تدريبياً إقليمياً حول الإبل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ممثلة في شبكة الشرق الأوسط للإبل "كامينت" التي يديرها المركز ُالمرجعي لأمراض الإبل التابع للهيئة، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، برنامجاً تدريبياً عملياً متخصصاً على المستوى الإقليمي حول التشخيص المخبري لمرض البروسيلا في الإبل، وذلك ضمن التوجهات الإستراتيجية لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ والمتناقلة بين الحيوان والإنسان في المنطقة.
ومرض البروسيلا جرثومي حيواني المنشأ شديد العدوى للإنسان، وتنتقل العدوى بشكل رئيسي من الحيوانات إلى البشر عن طريق الاحتكاك المباشر وتلوث الجروح والأغشية المخاطية بإفرازات الحيوانات المصابة أو منتجاتها، كما ينتقل عن طريق تناول المنتجات الحيوانية المصابة بالمرض مثل الألبان ومشتقاتها.
وركز البرنامج على تبادل المعرفة بين المشاركين من الدول الأعضاء في الشبكة لضمان تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم أحدث التقنيات في التشخيص المختبري للكشف المبكر عن المرض وللحد من انتشاره والتمكين من وضع خطط السيطرة والوقاية، وشمل التدريب أيضاً أفضل برامج ضبط الجودة في التحاليل لضمان تحسين كفاءة المختبرات في التشخيص المخبري عموماً.
وتضم شبكة الكامنت تسع دول أعضاء، وهي شبكة علمية عالمية متخصصة في صحة وتربية الإبل تم إطلاقها رسميًا خلال اجتماع الجمعية السنوية للجنة الإقليمية للمنظمة العالمية لصحة الحيوان في باريس في مايو (أيار) 2016م، ويدير الشبكةَ المركز ُالمرجعي لأمراض الإبل التابع للهيئة والمعترف به من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.