الكرملين: لا صحة لما تردد بشأن قيام بوتين بتهنئة ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكرملين، اليوم الخميس، أنه لا صحة لما تردد بشأن قيام بوتين بتهنئة ترامب بشكل غير رسمي على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
رغم تأكيد روسيا أمس أنها لا تعتقد بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه استعدادها للعمل معه إذا تم انتخابه، وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو ماضية في تحقيق أهدافها في أوكرانيا، مشددة على أن شروطها في هذا الصدد واضحة تماماً في واشنطن ولن تتغير.
في المقابل، يرى عدد من الخبراء والمراقبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يشعر بارتياح أكبر في حال فوز ترامب بالانتخابات، خاصة وأن الأخير أشاد مراراً بذكاء بوتين، وأعرب عن ثقته بقدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ فورا باعتبار "النشاط المعادي للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التحرش الجسدي باليهود، سببا لرفض منح مزايا الهجرة.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية أنها ستبدأ في فحص نشاط المتقدمين للهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم المتقدمون للحصول على إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) والطلاب الأجانب والأشخاص المرتبطون بمؤسسات تعليمية "مرتبطة بنشاطات معادية للسامية".
وسيدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ على الفور، وفقا للبيان.
وجاء هذا الإعلان بعد إشعار صدر الشهر الماضي حول اقتراح من وزارة الأمن الداخلي بجمع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص المتقدمين للحصول على مزايا مثل الإقامة أو الجنسية، وذلك امتثالا لأمر تنفيذي من ترامب. وكان أمام الجمهور والوكالات الاتحادية حتى 5 مايو لتقديم ملاحظاتهم.
وأثار هذا الاقتراح قلق المدافعين عن حقوق المهاجرين وحرية التعبير، لأنه يبدو أنه يوسع من نطاق مراقبة الحكومة لوسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أشخاصا تم بالفعل التحقق من خلفياتهم ويقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يسعون لدخول البلاد.
ومع ذلك، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولي الهجرة هي ممارسة قائمة منذ أكثر من عقد، على الأقل منذ الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما، وتزايدت في عهد ترامب.