القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا بعد عودة ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أهمية ملف الذكاء الاصطناعي ومستقبله مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «مع عودة ترامب للرئاسة.. كيف سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا؟».
وأفاد التقرير أنه مع إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، سادت حالة من الترقب بين المستثمرين لما ستسفر عنه سياسة إدارته المقبلة، خاصة في قطاع التكنولوجيا الذي عانى من ضغوطات كبيرة خلال فترة رئاسته السابقة.
وحسب التقرير، خلفت التوترات التجارية لاسيما مع الصين، آثارا بالغة على العديد من الشركات التقنية، ما آثار مخاوف بشأن اضطرابات في سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التصنيع، وفي المقابل شهدت الولايات المتحدة تركيزا كبيرا على تعزيز الاقتصاد المحلي والتنافسات العالمية، ما قد يعني مزيدا من الدعم لقطاع التكنولوجيا بعد عودة ترامب إلى الحكومة.
تعامل ترامب مع تحديات العصر التكنولوجيوتابع التقرير «ولكن التساؤل الأكبر، هو كيف سيتعامل ترامب مع تحديات العصر التكنولوجي المتسارع، فمن المتوقع أن تواجه إدارته ضغوطا متزايدة لتنظيم الذكاء الاصطناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الولايات المتحدة التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي