بعد فوز ترامب بولاية ثانية.. إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في أميركا مهددة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يعلم جميع المتابعين لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم إعجابه بشخصية زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، وبعد فوزه بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، قد يولّد هذا الانتصار قلقاً بشأن سيرورة حياتهما في مونتيسيتو.
هذا القلق سببه “معركة” متعلّقة بتأشيرة هاري، والتي قد تتعقّد نتيجة علاقته وزوجته المتوترة مع الرئيس.
فقد سبق أن علّق الرئيس الجمهوري على طلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، حيث أثار الجدل بعدما اعترف هاري في مذكراته “سبير” بتعاطيه الكوكايين وتدخينه الماريجوانا وتجربته للفطر السحري في فترة مراهقته.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر سياسي في فبراير، زعم ترامب أن إدارة جو بايدن كانت “سخية للغاية” مع هاري منذ انتقاله إلى كاليفورنيا مع ميغان عام 2020.
كما قال ترامب لصحيفة “إكسبريس”: “لن أحميه. لقد خان الملكة، وهذا أمر لا يُغتفر. لو كان القرار بيدي، لتركته وحده.”
ويبدو أنّ هاري وميغان تداركا احتمالية فوز ترامب الانتخابات، وابتاعا منزلاً في البرتغال يقال إنه قد يستخدم كـ”خطة بديلة” إذا قرّر ترامب طردهما من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الخبير الملكي هوغو فيكرز لموقع “إكسبرس” البريطاني: “لن أكون متفاجئاً على الإطلاق إذا قال ترامب فجأة: حسناً، سأطرد الأمير هاري من هذا البلد.”
ومع ذلك، يعتقد خبير ملكي آخر أنه رغم أن الزوجين قد اشتريا منزلًا لقضاء العطلات في البرتغال، بالقرب من قريبتهما الأميرة يوجيني، فإن هذا لن يكون منزلاً دائماً لهما.
كما قال الخبير الملكي ريتشارد فيتسويليامز : “لا أعتقد أن المنزل في البرتغال مخصص كقاعدة دائمة لاستبدال كاليفورنيا.”
بعد اعتراف هاري بتعاطيه للمخدرات، طرحت مؤسسة “هيريتاج”، وهي مركز أبحاث محافظ في واشنطن العاصمة، تساؤلات حول سبب السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة في عام 2020. فيما أعرب هاري عن رغبته في أن يصبح مواطناً أميركياً، ولكن هذا العام، قضى قاضٍ بأن يبقى طلب تأشيرته سرياً لأنّ “المصلحة العامة لا تتطلب الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالدوق.”
مسألة حقّه في البقاء في الولايات المتحدة أثارها أيضاً نجل ترامب، إيريك، قبل أسبوع واحد من الانتخابات، معتبراً أن السبب الوحيد وراء أمان تأشيرة الأمير هاري الأميركية هو أن “لا أحد يهتم” لأمره.
نزاع ترامب مع هاري وميغان ليس وليد اليوم، بل ناجم عن انتقادات علنية وجهها الزوجان إلى ترامب، إذ أعربت ميغان عن رأيها في ترامب قبل توليه منصب الرئيس في عام 2016، حيث وصفته خلال مقابلة في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور بأنه “شخص مثير للانقسام” و”معادٍ للنساء”.
لم يردّ ترامب على تعليقات ميغان حتى بعد مرور ثلاث سنوات، وقبيل زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، حيث قال: “لم أكن أعرف أنها كانت شريرة”. لكنه تراجع عن تصريحه هذا خلال مقابلة مع بيرس مورغان، موضحاً أنه يعتقد أنها “لطيفة للغاية”.
في عام 2020، صرّح ترامب بأنّ على عائلة ساسكس “دفع تكاليف” حمايتهم الأمنية، بعد أن تم الكشف عن انتقالهم من كندا إلى لوس أنجلوس. وفي العام نفسه، أعرب عن عدم إعجابه بميغان بعدما شجعت الأميركيين على التصويت لبايدن.
وقال ترامب: “لست من معجبيها. أتمنى الكثير من الحظّ لهاري، لأنّه سيحتاجه.”
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي مستشار رئيس الكونغو: حريصون على إقامة مشروعات تنموية في إفريقيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، كومبو موندونجو بولا المستشار الخاص للرئيس الكونغولي، وجاك تشيسيكيدي، مستشار الأمن الداخلي لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحضور حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ المستشار الخاص للرئيس الكونغولي سلم الرئيس رسالة خطية من فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكّد خلالها حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الثنائية مع مصر في جميع المجالات.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أنّ الرئيس أشاد بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع نطاق التعاون مع الكونغو الديمقراطية ليشمل جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لتحقيق انخراط أكبر للشركات المصرية للعمل في الكونغو الديمقراطية، في إطار حرص مصر على تكثيف التعاون وإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية الشقيقة، خاصة دول حوض النيل، وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس تشيسيكيدي، مؤكدا دعم مصر لجهود جمهورية الكونغو الديمقراطية في تحقيق التنمية والأمن والاستقرار.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول مجمل الأوضاع في القارة الإفريقية، وسبل تعزيز السلم والأمن في القارة، حيث أشاد المسؤول الكونغولي بالجهود المصرية لدعم الاستقرار في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط والتعاون المتنامي بين مصر والكونغو الديمقراطية بصفة خاصة.