فيلم «رعب» يثير مخاوف هوليوود.. بطله دونالد ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بينما لم يضع ترامب خططا محددة لصناعة الترفيه، قال المحللون إن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية العالمية، فضلاً عن التهديد بالانتقام من الشركات، قد تؤدي إلى تجميد الأعمال المميزة
التغيير: وكالات
تستعد هوليوود، التي تواجه بالفعل تقليصا في الإنفاق ومخاوف جدية بشأن أعمالها، لمزيد من التقلبات المحتملة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وبينما لم يضع ترامب خططا محددة لصناعة الترفيه، قال المحللون إن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية العالمية، فضلاً عن التهديد بالانتقام من الشركات، قد تؤدي إلى تجميد الأعمال المميزة.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” قال ستيفن غالواي، عميد كلية دودج للفنون السينمائية والإعلامية بجامعة تشابمان: “لو كنت ثريًا اليوم، لما كنت لأشتري أسهما في عالم الترفيه. سيكون هناك الكثير من الاضطرابات”.
وقد اقترح حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم مؤخرا رفع الحد الأقصى السنوي للائتمانات الضريبية للأفلام والتلفزيون في الولاية إلى 750 مليون دولار.
وقد دعا هو وآخرون الحكومة الفيدرالية إلى التدخل والحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في الإنتاج العالمي.
وقال غالواي: “دعونا نواجه الأمر، هوليوود الليبرالية هي العدو، وعلى الرغم من أن هذا الرجل (ترامب) صنع اسمه في مجال الترفيه، إلا أنه لن يكون سياسيا مؤيدا لصناعة الترفيه”.
كان العديد من نجوم هوليوود والمديرين التنفيذيين داعمين صريحين للمرشحة الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث قدموا لها تأييدهم ومالهم بعد الضغط على الرئيس بايدن للانسحاب من السباق.
لكن بعض المديرين التنفيذيين تحوطوا في رهاناتهم، فقد امتنع الرئيس التنفيذي لشركة وارنر براذرز ديسكفري، ديفيد زاسلاف، عن الإجابة مثلا عندما سُئل هذا الصيف عمن يدعمه لمنصب الرئيس.
كما أعرب المحللون عن قلقهم بشأن التأثير الذي قد تخلفه حرب التعريفات الجمركية المحتملة على صناعة الترفيه.
وقال غالواي إنه إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض تعريفات جمركية عالمية، فقد تحظر دول مثل الصين الواردات الأميركية، بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبًا على سوق التوزيع المتعثرة بالفعل.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، ألقي اللوم جزئيا على الحرب التجارية التي خاضها الرئيس مع الصين في إعاقة علاقة هوليوود بالصين.
وأضاف غالواي أن الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تتناول ترامب بشكل سلبي تخاطر بإثارة غضبه، مما قد يؤثر بعد ذلك على الشركات الأم.
وقد تشهد وسائل الإعلام الأكثر محافظة ارتفاعا في أسهمها، بما في ذلك شركة “نيوز كورب “المملوكة لعائلة مردوخ، التي تنشر صحيفة “نيويورك بوست”، “وول ستريت جورنال”، و”إنفستورز بيزنس ديلي”، و”فوكس كورب”، الشركة الأم لـ”فوكس نيوز” المفضلة لدى ترامب.
الوسومأمريكا ترامب صناعة الترفيه هوليود
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا ترامب صناعة الترفيه هوليود
إقرأ أيضاً:
عقوبات ترامب قادمة لا محالة.. هل ستشمل النفط العراقي والدولار؟
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، اليوم الأحد (1 كانون الاول 2024)، على إمكانية فرض الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب عقوبات على النفط العراقي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود رغبة لدى ترامب بفرض عقوبات جديدة على ايران يمكن ان يكون حقيقيًا ويتم فرض العقوبات، لكن لا يمكن أن تشمل تلك العقوبات النفط العراقي، لأنه ليس له أي علاقة بايران ودعمها، وهذا النفط تعتاش عليه الدولة العراقية ومن خلاله يتم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وغيرها من الالتزامات المالية الداخلية والخارجية".
وأضاف، أن" أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن ترامب ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
وعلى مسافة أسابيع من العودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب والشخصيات المكلّفة بانتقال السلطة من قبل الرئيس المنتخب تستطلع آراء الكثيرين بشأن الشرق الأوسط، ومن بينهم من يهتمّ بشؤون العراق.
وتحدثت مصادر لصحف امريكية عن بعض الخطوط العريضة لمقاربة ترامب، وهي لا تتعلّق بالعراق أولاً، بل بإيران، وقالت إن ترامب ومساعديه مصرّون على التصدّي لإيران، والخطوة الأولى ستكون منع إيران من استعمال العراق لتهريب النفط، ومنع إيران من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأمريكي، كما سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسوريا ولبنان هدفاً مباشراً للأمريكيين، وإن لم يفعلوا شيئاً مباشراً في بند الأسلحة، فإن ترامب ربما يفتح الباب واسعاً أمام اسرائيل لتوسيع هجماتها على الإيرانيين والفصائل الموالية لهم على الأراضي العراقية.
وعدّ عضو لجنة النفط والغاز النيابية بهاء النوري، يوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024) أن أسعار النفط وحركة السوق النفطية العالمية ومنها العراق، قد تشهد تغييرا مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال النوري لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة أوبك تدير حاليا حركة السوق النفطية بشكل مستقر وهي تتحكم بسعره عالميا، لكن قطاع النفط قد يشهد تغييرا مع وصول ترامب لحكم الولايات المتحدة، وهذا ما ستشهده الفترة المقبلة".
وأضاف، أن "استقرار الشرق الأوسط سيسهم في الاستقرار النفطي للعراق والمنطقة، فالسياسة الخارجية تؤثر على النفط وبيعه وسعره، لاسيما أن العراق يعتمد على بيع النفط بنسبة 95 بالمئة وأي مشكلات أخرى ستؤدي إلى انخفاض أسعاره عالميا".
وفاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة ليصبح رجل الأعمال ثاني رئيس في التاريخ يعود إلى البيت الأبيض على مرحلتين، محطمًا إنجازًا تاريخيًا لم يحققه أحد منذ 136 عامًا، ولتكون أمريكا والعالم أمام فترة استثنائية يقود القوة الأولى في العالم خلالها، شخصية استثنائية، في ظل أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.