تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قافلة علاجية مجانية من أطباء مديرية الطب البيطري بالجيزة بالاشتراك مع أطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية وجمعية ESMA للرفق بالحيوان بمنطقة سقارة البدرشين طريق الآثار السياحي، وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لبدء فاعليات البرنامج الوطني "معا لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.

وجاء ذلك في إطار مبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الإنسان والاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لكافة فئات المواطنين. 

وقامت القافلة بعلاج ٦٧ خيلا من نزلات البرد و98 خيلا من التهابات المفاصل والعرج، و١٠٣ جمل من الجرب، و١٤٣ من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام، و١٦٢ حيوانا من الأمراض الباطنية.

كما تم تجريع 400 رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان، ورش 500 رأس ضد الطفيليات الخارجية، وتطعيم ٣٠ كلبا ضد السعار، بالإضافة إلى عمل عدد من الندوات الإرشادية عن مرض السعار والتطعيمات الخاصة به وكذلك أمراض الخيول والجمال، وبذلك يكون إجمالي الحيوانات المعالجة من الخيول والجمال والحيوانات الأليفة 1503 حيوانات‎.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قافلة علاجية مجانية الخيول الحيوانات الأليفة

إقرأ أيضاً:

العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: اشتد العطش في بلاد الرافدين، وبدأت الأرض تتكلم لغة الانهيار. لم يعد الماء هناك مجرد مورد طبيعي، بل أصبح ملفًا سياديًا، تطرق بابه الدبلوماسية، ويقلّب صفحاته المزارعون والباحثون والسياسيون في آن واحد.

العراق الذي كان يروي حضاراته من دجلة والفرات، صار يتسول قطرة من خلف السدود، ويعيد هندسة زراعته بقلق وارتباك.

,أحدثت منظمة اليونيسيف والمديرية العامة للماء في العراق صدمة بتحذير صريح: البلاد تواجه “أزمة مائية خانقة”، والجفاف يتسلل إلى ملايين البيوت.

هذا التحذير الصادر في مطلع أبريل 2025، لم يكن الأول، لكنه جاء بلهجة أشد قسوة وواقعية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار التصحر وتقلص المساحات الخضراء. لم تعد الأزمة مجرد تحذير بيئي، بل باتت عنوانًا لتغيير مصيري في الجغرافيا والديموغرافيا والاقتصاد.

وأفقدت الأزمة العراق نصف أراضيه الزراعية، وفق المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي. وأكد أن خطط الوزارة لم تعد تغطي إلا ما تبقى من الأراضي القابلة للإنقاذ.

لم يخفِ الخزاعي في تصريحاته المتعددة حجم الخسائر، والتي وصفها بـ”الكبيرة جدًا”، مؤكداً أن المشكلة تتجاوز التغير المناخي، لتشمل خلافات مستعصية مع دول المنبع، خاصة تركيا وإيران.

واستعرضت وزارة الموارد المائية حزمة من الإجراءات، بحسب المتحدث خالد الشمال، الذي كشف عن تنسيق مباشر مع الأمم المتحدة لتدويل ملف المياه، وتوقيع اتفاقية إطار مع تركيا. لكن، ورغم هذه التحركات، يزداد القلق الشعبي على المنصات الرقمية. كتب الناشط البيئي “مهند الدليمي” في تغريدة بتاريخ 4 أبريل: “متى نفهم أن الماء أصبح سلاحًا جيوسياسيًا؟ كل يوم نخسر نخلة، وكل صيف نخسر ألف فدان”. وتداول المستخدمون صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر تراجع المياه في الأهوار ومجاري الفرات بنسبة تفوق 60% مقارنة بعام 2020.

ودفع الجفاف الحكومة لتخصيص أكثر من 628 مليون دولار للتحول نحو أنظمة الري الحديثة. وتم توزيع 13 ألف مِرشّة محورية، وفق خطة تشجيعية تتضمن دعمًا حكوميًا وتقسيطًا طويل الأمد. ونجحت وزارة الزراعة في تجربة زراعة أصناف جديدة من الرز المقاوم للجفاف، ضمن مشروع تجريبي في محطة المشخاب.

غير أن الخبراء، ومنهم تحسين الموسوي، شككوا في فاعلية هذه الإجراءات، واعتبروها “حلولًا ترقيعية”. ونبّه الموسوي في حديثه لقناة الرشيد بتاريخ 3 أبريل إلى أن الأزمة نتيجة تراكمات طويلة، أهمها غياب اتفاقات ملزمة مع دول الجوار، وسوء الإدارة، واعتماد زراعي لا يواكب التغير المناخي. ودعا لثورة مائية شاملة تشمل الترشيد، الحصاد المائي، الزراعة الذكية، وحماية المخزون الجوفي.

ووفق بيانات منظمة “وورلد ريورسز إنستيتيوت” (WRI) لعام 2025، حل العراق في المرتبة الرابعة عالميًا ضمن قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإجهاد المائي، متقدمًا على دول ذات طبيعة صحراوية بالكامل، ما يشير إلى حجم التهديد الذي يواجه بلدًا كان يومًا يُلقب بـ”جنة النهرين”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فحص وتوفير العلاج لـ 860حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين
  • وزارة الزراعة: 3.1 مليون فدان قمح.. وإنتاج متوقع يصل إلى 10 ملايين طن
  • صحة البحيرة: توقيع الكشف على 727 مواطن في قافلة طبية بالمجان
  • بمشاركة أطباء سوريين يعملون في ألمانيا.. ورشة تعليمية طبية في مشفى حماة الوطني
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 727 مواطنًا في قافلة طبية بدلنجات البحيرة
  • تستهدف خدمة ألفي مواطن.. وكيل صحة القليوبية يتفقد قافلة طبية مجانية بشبلنجة
  • تحديد مدة منع صيد الأسماك في جميع المسطحات المائية
  • إطلاق قافلة دعوية كبرى بإدارة أوقاف عتاقة لنشر الفكر الوسطي بالسويس