أعلن كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، الثلاثاء، أن اللجنة الوطنية لتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، قامت بتبسيط ورقمنة 22 قرارا إداريا، تتم دراسته على مستوى المراكز الجهوية للاستثمار، ما مكن من تقليص الوثائق المطلوبة للمستثمرين بمعدل 45 في المائة.

وأوضح المسؤول الحكومي، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع بمجلس المستشارين، حول « تعقيد المساطر الإدارية للاستثمار »، أن الوزارة أطلقت ورشا مهما حول تحسين وتبسيط مسارات المستثمرين في كل مراحلها، بالاعتماد على « تجربة المستثمر الحقيقية »، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تحديد الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها، بشراكة مع كل المتدخلين في منظومة الاستثمار، لمواكبة ومساعدة كل المقاولات، بما فيها الصغرى والمتوسطة، على إنجاز مشاريعهم الاستثمارية بسهولة، من خلال تكريس المرونة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستثمر.

وفي هذا الإطار تم تحديد بعض المسارات الاستثمارية ذات الأولوية، بالتشاور مع القطاعات المعنية، اعتمادا على معايير تهم خصوصا الأثر الاجتماعي والاقتصادي والقدرة على خلق فرص العمل، لافتا إلى أن الحكومة تشتغل على هذا الورش بشراكة مع القطاع الخاص، لاسيما الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل تحديد العقبات التي تواجه المستثمرين.

وأكد زيدان، أن تبسيط مسار المستثمر سيمكن، أساسا، من توضيح المراحل والآجال النهائية لمختلف الإجراءات والمساطر الإدارية التي تتطلبها المقاولات طوال دورة حياة المشروع الاستثماري، وضمان الحصول على معلومات موثوقة وكاملة، وتعزيز مواكبة المقاولات في استثماراتها انطلاقا من مرحلة تصميم المشروع لتجنب العوائق في المراحل النهائية له.

وبخصوص دعم الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أوضح الوزير أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، والتي دعا من خلالها الملك محمد السادس، إلى إحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها، قامت الحكومة بإحداث اللجنة الموضوعاتية « تشجيع استثمار مغاربة العالم »، تحت إشراف وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والتي تضم الاتحاد العام لمقاولات المغرب والتجمع المهني لأبناك المغرب.

وأبرز أن هذه اللجنة عملت على وضع خارطة طريق، لتشجيع استثمارات مغاربة العالم، من خلال تعزيز المواكبة الموجهة لهم في كل جهات وأقاليم المملكة، لتمكينهم من الاستفادة من التحفيزات التي جاء بها الميثاق الجديد للاستثمار، والرفع من حجم وحصة استثماراتهم المنتجة، لافتا إلى أن الوزارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، على تواصل مع مئات المستثمرين من الجالية المغربية، في كل أنحاء العالم.

وأضاف أنه في إطار تنزيل ميثاق الاستثمار، تم إحداث خلية خاصة باستقبال وتوجيه مغاربة العالم ومواكبتهم بكل الآليات المتاحة التي تلائم احتياجاتهم وتطلعاتهم، على مستوى الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، مشيرا إلى أن الوكالة تعمل على إعداد بنك للفرص الاستثمارية، والمعطيات المرتبطة بالعرض الترابي في كل الجهات.

 

 

 

 

كلمات دلالية الاستثمار الرقمنة المستثمرين تبسيط المساطر كريم زيدان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستثمار الرقمنة المستثمرين تبسيط المساطر كريم زيدان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يوجّه رسالة للمجرم ترامب

يمانيون/ صنعاء وجَّه فخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- رسالة للمجرم دونالد ترامب، مفادها أن القرارات الخرقاء التي أعلنها لا شرعية لها مطلقاً بل جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني، ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره.

وقال الرئيس المشاط في خطابه، مساء اليوم، بمناسبة يوم الصمود الوطني: “نؤكد أن القرارات الخرقاء بحق شريحة واسعة من الشعب اليمني، التي أعلنتها إدارة المجرم ترامب، لا شرعية لها مطلقاً، والتي جاءت كمحاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني، ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره، الذي لم يشهد له العالم مثيلا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأكد أن الجمهورية اليمنية تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية، وتحدياً واستهتارا فاضحاً بها.. مضيفًا: “جاءت تلك القرارات متزامنة مع أخرى اتخذتها الإدارة الأمريكية الحمقاء من عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بسبب الخطوات التي اتخذتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة، لتوضح مستوى الغطرسة التي وصلت إليها الإدارة الأمريكية الحمقاء باتخاذ مثل تلك القرارات”.

وتابع: “ليس هناك ما يُقال إزاء تلك الرعونة إلا أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحَّد تجاه الطيش والرّعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها، وعدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسِّلم والأمن الدوليين، وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم”.

وأشار فخامة الرئيس إلى أن “تلك القرارات ليست ملزمة لأحد، بل يفترض التصدي لها وإدانتها؛ كون العالم بات اليوم يعلم، أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات”.

وأردف قائلًا: “أما موقفنا، في الجمهورية اليمنية، فهو واضح وثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولن يتغيِّر حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التَّبعات والنتائج، ولدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس، والتي سنعلن عنها عند اللزوم”.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن هناك تنسيقات جارية مع جميع الأطراف، التي ستتأثر بتداعيات تلك القرارات الرعناء.. وقال: “لقد قمنا من جانبنا بالترتيب مع كثير من الجهات المعتمدة على الصادرات الأمريكية بما لا يسمح للأمريكي بجر أحد معه؛ لأنه سيكون المتضرر على نحو يحرمه من تحقيق شعاره ‘أمريكا أولاً’، فهي ستكون الأولى في الإجرام ومساندة الإرهاب الصهيوني”.

وخاطب المجرم ترامب الكافر بالقول: “إن قرارك المتمثل في الاعتداء على بلدنا لإثنائنا عن مساندة غزة لن ينجح، ولن يتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها، بل أقول لك: إن فترتك الرئاسية بكلها لن تكفيك لإثنائنا، بل أقول أكثر من ذلك إن فترة عمرك المتبقية غير كافية، خاصة وقد بلغت من الكبر عتيا، فحربك ليست جديدة علينا، فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال”.

كما خاطب فخامة الرئيس المجرم ترامب قائلًا: “إن الذي أشار عليك باليمن كميدان لفتل عضلاتك، واستعراض تكبرك، أخطأك الصواب، وأدخلك في مأزق، إن لم تشعر بذلك مبكراً، فاليمن ليس ميدان فرد العضلات، وعليك أن تطلب من مستشاريك عمل نبذة عن تاريخ اليمن لتعرف أن اليمن عبر التاريخ ميدان الركلات الأخيرة للإمبراطوريات المستكبرة والمتكبرة والمتجبرة التي حكمت العالم قبلك، وأن اضمحلالها وبداية انحسارها بدأ يوم فكَّرت نفس تفكيرك، فاتعظ ووفر على نفسك محاولة الظهور بالشكل المخيف للعالم، فنحن شعب الإيمان والحكمة شبَّ عن الطوق، وأصبح محصناً من كل أكاذيبكم وتهويلكم”.

واختتم رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمته بالقول: “وإلى المبتلين بمرض المسارعة، أقول لكم: رويداً رويداً رويداً، فعاقبة المسارعة الندم وفق نصوص القرآن الكريم، وتحية إعزاز وإجلال لشعبنا العظيم بكل مستوياته ولقواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها، ولأمننا الأبطال ولجميع المؤسسات، كما هي موصولة لسيدي وقائدي عبدالملك بدرالدين الحوثي -سند المستضعفين وسليل الآل الأكرمين- الذي نقول له: نحن طوع أمرك، وقراراتك ستنفذ، ولن تستطيع أي قوة في هذه الدنيا منعنا من ذلك -إن شاء الله”.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المؤقتة للفيصلي تتخذ جملة من القرارات في اجتماعها الأول
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للمجرم ترامب
  • العراق يعزز بيئة الاستثمار.. تسهيلات إدارية وضريبية للمستثمرين
  • الفيومي: رقمنة خدمات المستثمرين باقتصادية قناة السويس تعزز جاذبية الاستثمار
  • اليوم.. إنطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
  • زيدان لمجلس الزمالك: لماذا لم تشتكوا المواقع التي نشرت خبر توقيع زيزو للأهلي؟
  • «روفا السوداني» يُنافس زيدان ورونالدينيو وميسي!!
  • توحيد مسار خدمات المستثمرين وتبسيط الإجراءات في جميع المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة
  • آخر مستجدات أزمة مباراة القمة.. هل ستعاد أم ستُعتمد القرارات الحالية؟