تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.

وأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.

وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط    

أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في الشأن الأمريكي والإسرائيلي من غزة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى تعزيز مكاسبه على الأرض، وذلك عبر تحالفه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.     

علاقة تاريخية جمعت بين ترامب ونتنياهو

وأشارت الدكتورة أماني القرم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو كان يركز منذ بداية السنة الانتخابية في الولايات المتحدة على الحزب الجمهوري وترامب بشكل خاص، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة التي جمعته به خلال ولاية ترامب الأولى، وما قدمه الأخير من دعم كبير وحصلت عليه إسرائيل، بما في ذلك القرارات التي أحدثت تحولات تاريخية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.     

نتنياهو أراد إعطاء الجائزة لترامب وليس إدارة بايدن

وأضافت: «لهذا السبب، لم يرغب نتنياهو في منح إدارة بايدن جائزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل انتظر حتى عودة ترامب إلى السلطة ليمنحه هذه الجائزة»، لافتة إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن تؤكد أن الحليف الرئيسي والأول الذي تعتمد عليه أمريكا في المنطقة هو نتنياهو وحكومته اليمينية.     

وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية أن هناك تماهيًا في الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، مشيرة إلى احتمال وجود مخطط مشترك، إذ تشير زيارة نتنياهو لواشنطن إلى نية لتغيير الخريطة الجيوسياسية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.     

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في واشنطن لبحث المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن
  • نشأت الديهي عن لقاء نتنياهو وترامب: في انتظار مخرجاته وهذه مخاوفي
  • نتنياهو: سنعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط بشكل جذري
  • باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط    
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسأبحث مع ترامب قضايا حرجة بينها مواجهة المحور الإيراني
  • نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح
  • وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين