أسامة السعيد: مصر صانعة للسلام ودورها محوري لتعزيز الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنَّ مصر صانعة للسلام ولا غنى عنها في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّه من ثوابت السياسة المصرية هو إحلال السلام سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كما أنَّ السياسة الخارجية التي تتبعها الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتمد على تعزيز الحلول السياسية للأزمات وتجنب الحلول العسكرية والتأكيد على أهمية احترام المواثيق الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول.
وأضاف أسامة السعيد جريدة الأخبار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز: «كذلك تعزيز مشروعات الدولة الوطنية التي تعزز الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، وتؤكد أواصر التعاون بين الدول المختلفة».
وتابع رئيس تحرير جريدة الأخبار: «ما قدمته مصر على مدى الأزمة الحالية في قطاع غزة استطاع أن يبلور هذا الدور، ويؤكّد محورية الدور المصري في الإقليم وأنه لا غنى عن الدور المصري في إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تمل منطقة حيوية ليس فقط في الدول الموجودة فيها ولكن في كل دول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة السعيد مصر غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.