التعديل 22 يمنع ترامب من سيناريو روزفلت.. ما هو؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد 4 سنوات، ليكون بذلك ثاني رئيس يعود للرئاسة مجدداً عبر تاريخ الانتخابات الأمريكية.
وبعد انتصاره في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمس الأول الثلاثاء، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أصبح ترامب الرئيس الـ47، بحسب تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.
وكان ترامب الرئيس الـ45، بعد فوزه على الديمقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016، ثم ترشح مرة أخرى في عام 2020، لكنه خسر أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس المنتخب، البالغ من العمر 78 عاماً، فترته الرئاسية الثانية رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2025. ولكن هل يستطيع ترامب الترشح مرة أخرى في عام 2028؟.
وفقاً لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، فإن ترامب لن يستطيع الترشح مرة أخرى، بسبب ما ينص عليه الدستور الأمريكي، حيث يمنع التعديل 22 من دستور الولايات المتحدة الأمريكية أن يخدم الرئيس أكثر من فترتين.
وبما أن ترامب سوف يتولى فترة ولايته الثانية خلال السنوات الأربع المقبلة، فلن يُسمح له بتولي المنصب مرة أخرى، بعد انتهاء ولايته.
Can Donald Trump run for president in 2028? Here's what an amendment says. https://t.co/bOwWMFrDUG
— USA TODAY (@USATODAY) November 6, 2024 ما هو التعديل الثاني والعشرون؟يحظر التعديل 22 على أي شخص انتُخب رئيساً مرتين أن يُنتخب مرة أخرى.
وأقر الكونغرس التعديل 22 في 21 مارس (آذار) 1947، وتم التصديق عليه في 27 فبراير (شباط) 1951.
Can Donald Trump run for president in 2028? Why the US Constitution says no. https://t.co/OamFQlUG6Y
— NBC4 Washington (@nbcwashington) November 6, 2024 هل سبق لرئيس أن خدم أكثر من فترتين؟الرئيس فرانكلين د. روزفلت، هو الأمريكي الوحيد الذي خدم أكثر من فترتين كرئيس للبلاد، حيث فاز روزفلت بالانتخابات في عامي 1932 و1936 قبل أن يكسر السابقة ويترشح مرة أخرى في عام 1940. ثم فاز بفترة ولاية ثالثة في عام 1940 ثم حصل لاحقًا على فترة ولاية رابعة بفوزه في انتخابات عام 1944، وكان السبب الرئيسي في هذا الأمر الحرب العالمية الثانية، التي اندلعت في عام 1939 وانتهت في 1945.
وبعد عامين من وفاة روزفلت، أقر الكونغرس التعديل 22 في 1947، ودخل حيز التنفيذ في انتخابات عام 1952، التي فاز فيها الجمهوري دوايت د. أيزنهاور على الديمقراطي أدلاي ستيفنسون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ترامب هاريس أمريكا الانتخابات الأمريكية مرة أخرى فی عام
إقرأ أيضاً:
«أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية “أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية”، الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب، تجمع متظاهرون أمام معارض “تسلا” في أنحاء الولايات المتحدة، حيث يأمل المتظاهرون في “تثبيط ووصم عمليات شراء “تسلا”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، “تجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ”تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن: “يمكننا الرد على “إيلون ماسك”، يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بشركة “تسلا” من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة “تسلا”، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفق وكالة فرانس برس، “ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة “تسلا” في مدينة نيويورك، وقالت الشرطة: “إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك”.
هذا وتـأتي هذه الاحتجاجات “في إطار رد الفعل المتصاعد في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور “ماسك” المثير للجدل في واشنطن”، ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية، ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد “تسلا” في محاولة لتحفيز المعارضة ضد “ماسك” ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها”، ويتلقى “ماسك” التوجيه من “ترامب” لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة بشكل حاد، ويقول إن فوز “ترامب” منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية”.