موقع 24:
2025-01-30@21:22:30 GMT

التعديل 22 يمنع ترامب من سيناريو روزفلت.. ما هو؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

التعديل 22 يمنع ترامب من سيناريو روزفلت.. ما هو؟

يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد 4 سنوات، ليكون بذلك ثاني رئيس يعود للرئاسة مجدداً عبر تاريخ الانتخابات الأمريكية.

وبعد انتصاره في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمس الأول الثلاثاء، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أصبح ترامب الرئيس الـ47،  بحسب تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.

وكان ترامب الرئيس الـ45، بعد فوزه على الديمقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016، ثم ترشح مرة أخرى في عام 2020، لكنه خسر أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس المنتخب، البالغ من العمر 78 عاماً، فترته الرئاسية الثانية رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2025. ولكن  هل يستطيع ترامب الترشح مرة أخرى في عام 2028؟.

وفقاً لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، فإن ترامب لن يستطيع الترشح مرة أخرى، بسبب ما ينص عليه الدستور الأمريكي، حيث يمنع التعديل 22 من دستور الولايات المتحدة الأمريكية أن يخدم الرئيس أكثر من فترتين.

وبما أن ترامب سوف يتولى فترة ولايته الثانية خلال السنوات الأربع المقبلة، فلن يُسمح له بتولي المنصب مرة أخرى، بعد انتهاء ولايته.

Can Donald Trump run for president in 2028? Here's what an amendment says. https://t.co/bOwWMFrDUG

— USA TODAY (@USATODAY) November 6, 2024 ما هو التعديل الثاني والعشرون؟

يحظر التعديل 22 على أي شخص انتُخب رئيساً مرتين أن يُنتخب مرة أخرى.

وأقر  الكونغرس التعديل 22 في 21 مارس (آذار) 1947، وتم التصديق عليه في 27 فبراير  (شباط) 1951.

Can Donald Trump run for president in 2028? Why the US Constitution says no. https://t.co/OamFQlUG6Y

— NBC4 Washington (@nbcwashington) November 6, 2024 هل سبق لرئيس أن خدم أكثر من فترتين؟

 الرئيس فرانكلين د. روزفلت، هو الأمريكي الوحيد الذي خدم أكثر من فترتين كرئيس للبلاد، حيث فاز روزفلت بالانتخابات في عامي 1932 و1936 قبل أن يكسر السابقة ويترشح مرة أخرى في عام 1940. ثم فاز بفترة ولاية ثالثة في عام 1940 ثم حصل لاحقًا على فترة ولاية رابعة بفوزه في انتخابات عام 1944، وكان السبب الرئيسي في هذا الأمر الحرب العالمية الثانية، التي اندلعت في عام 1939 وانتهت في 1945.

وبعد عامين من وفاة روزفلت، أقر الكونغرس التعديل 22  في 1947، ودخل حيز التنفيذ في انتخابات عام 1952، التي فاز فيها الجمهوري دوايت د. أيزنهاور على الديمقراطي أدلاي ستيفنسون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ترامب هاريس أمريكا الانتخابات الأمريكية مرة أخرى فی عام

إقرأ أيضاً:

لماذا تعد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية حتى لدى الأمريكيين؟

أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، غضبا واسعا على المستوى العربي والدولي.

خطة ترامب التي لم تلقى ترحيبا سوى من حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة، وجدت معارضة واستغرابا حتى داخل الولايات المتحدة.

والتقت شبكة "سي إن إن" برئيس مكتب الشرق الأوسط في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، نبيه بولس، وسألته حول هذه الدعوة من الرئيس المنتخب حديثا.

وأجاب "بنيامين نتنياهو كان يعتمد منذ فترة طويلة على تساهل دونالد ترامب أو ربما دعمه عندما يتعلق الأمر بالسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. لذا أعني أن جزءًا من حساباته ربما يتلخص في أن ترامب سيدعم بالفعل أي تحرك يقوم به عندما يتعلق الأمر بغزة، وخاصة في ضوء تعليقاته الأخيرة حول تطهيرها (غزة) وما إلى ذلك".

وأضاف "لكن بمعنى أكثر عملية، بالطبع سيكون من الصعب للغاية إخراج الناس مرة أخرى الآن بعد عودتهم. أعني، نحن نتحدث عن مئات الآلاف الذين عادوا وبدأوا بالفعل في إقامة مخيمات في أجزاء مختلفة من شمال قطاع غزة. وهكذا مرة أخرى، أعني، من الواضح أنه سيكون هناك ضغط دولي من أطراف أخرى غير الولايات المتحدة، ولكن أيضًا من الجيران العرب والأطراف التي من المتوقع أن تتعاون مع إسرائيل في أي تنفيذ مستقبلي لوقف إطلاق النار أيضًا، لأنه يجب ملاحظة أن إسرائيل تحتاج، على ما أعتقد، إلى دول عربية أو دول أخرى وأطراف أخرى للمساعدة في إعادة إعمار غزة في نهاية المطاف".

ولفت نبيه بولس إلى أن جوهر خطة ترامب كان لدى إدارة بايدن أيضا، قائلا "جوهر هذه الخطة كان موجودًا بالفعل في إدارة بايدن. أعني، من الصعب أن ننسى أن بلينكن ومسؤولين أمريكيين آخرين في إدارة بايدن كانوا يقولون في الواقع إنه يجب أن يكون هناك نوع من النزوح المؤقت للفلسطينيين أثناء حدوث العمليات القتالية في قطاع غزة. ومرة أخرى تم رفض ذلك.".

ورأى بولس أن تطبيق الخطة على الأردن سيكون أصعب منه على مصر، مضيفا "مصر بالطبع، بلد أكبر بكثير وهناك بعض المساحات في منطقة سيناء. ولكن بالنسبة للأردن، سيكون هذا أمرًا غير مقبول حقًا لأن الحقيقة هي أن الأردن لديه بالفعل عدد كبير من السكان الفلسطينيين منذ البداية.".

كما نشرت "سي إن إن" تحليلا آخر لتيم ليستر، قال فيه إن "فكرة التهجير، سواء كانت طوعية أو غير ذلك، مروعة بالنسبة للأردن ومصر ومن المرجح أن تكون مثيرة للقلق بالنسبة للحلفاء العرب الآخرين للولايات المتحدة، مما يهدد عقوداً من الإجماع الدولي حول حق الفلسطينيين في وطنهم".

وأضاف أنه "إذا أصر ترامب على الفكرة، فإن احتمال توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل التطبيع بين إسرائيل والسعودية ــ وهو محور سياسته في الشرق الأوسط ــ سيتعرض للخطر أيضا".

وتابع "وفي حين أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتمتع بعلاقات شخصية وثيقة مع ترامب، فقد أوضح مرارا وتكرارا أن التطبيع مرتبط بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية، وإخلاء غزة لن يتناسب مع هذه الأولوية".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية
  • كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟
  • لماذا تعد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير منطقية حتى لدى الأمريكيين؟
  • تأييد الحق الفلسطينى.. رسائل قوية من الرئيس السيسى فى قمة كينيا
  • نائب:غلق ملف التعديل الوزاري بسبب رفض الأحزاب
  • الجمعة.. الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني
  • إجراء الجولة الثانية لانتخاب الرئيس اليوناني الجمعة المقبل
  • بكاء المغنية الأمريكية سيلينا جوميز.. ما علاقة الرئيس ترامب؟
  • سيناريو ترامب للتطهير العرقي بغزة يعكس خلفيته العقارية
  • ترامب يمنع المتحولين جنسيًا من دخول الجيش الأمريكي