رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تؤكد دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استعرضت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، مي عبد الحميد، خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان تعزيز سوق الإسكان الاجتماعي الإيجاري في الجنوب العالمي إسكان اجتماعي مناسب ولائق للجميع، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة، خلال الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر 2024، عدة نماذج عالمية منفذة في ملف الإيجار.
وانطلقت فعاليات النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالي (WUF12)، يوم الاثنين الماضي، تحت شعار كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة، ويُعقد المنتدى في مركز القاهرة للمعارض الدولية، بمشاركة 174 دولة.
وشارك في الجلسة التي نظمها الصندوق، جولي لوسون، أستاذ مساعد في مركز البحوث الحضرية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، وإينيس ماغالهايس، نائبة رئيس الإسكان في كاكسيا اكونوميكيا فيدرال بالبرازيل وإيمانويل كوس، رئيسة الاتحاد الاجتماعي للإسكان في فرنسا، وسيمون والاي، خبير أول في القطاع المالي التمويل والأسواق بالبنك الدولي، وأدارتها سلمي يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في موئل الأمم المتحدة - مصر.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن قطاع تأجير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل يحظى باهتمام عالمي حيث يعيش نحو ٢٠-٢٥% من السكان في مناطق عشوائية، ويقومون بدفع نحو ٣٠-٤٠% من دخلهم الشهري لصالح إيجار وحداتهم السكنية.. موضحة أن الجلسة شهدت عرضًا لعدة نماذج لأنظمة الإيجار المنفذة في عدة دول حول العالم، مثل هولندا وبريطانيا وفرنسا وفنلندا وغيرها.
كما شهدت الجلسة عرضًا للنموذج البرازيلي، والذي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب أقل الإيجار المدعوم لذوي الدخل الأدني، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأكدت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يعمل بصورة دائمة على دراسة مختلف هذه النماذج، والمشاركة في الجلسات الحوارية حولها، وهو ما دفعه لتخصيص جلسته لدراسة هذا الملف، لاستخلاص أهم الدروس الخاصة به وتلافي الأخطاء التي وقعت بها هذه النماذج العالمية، تمهيدًا لتصميم النموذج المصري حول هذا الشأن.
وأشارت إلى أن هذا المحور سيشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، لافتة إلى أن الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع إحدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الإقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين.
وأوضحت أن دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي، سيمنح الصندوق الخبرة الفنية اللازمة لتنفيذ هذا المحور بشكل ناجح.
ويناقش المنتدى، الذي تنظمه الحكومة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هابيتات، الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه العمل المحلي في تسريع وتيرة التقدم نحو الاستدامة الحضرية، والموضوعات ذات الصلة بالتحضر والمدن الذكية والمستدامة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030، وهو ما نص عليه الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030.
اقرأ أيضاًجاهزة للتسليم الفوري.. موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأسعار والأماكن وطرق الحجز
بـ 50 مليار جنيه.. «QNB» يشارك في تحالف مصرفي لتمويل صندوق الإسكان الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي عبد الحميد الثقافة المصرية الإسکان الاجتماعی وهو ما
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي يعلنان عن شراكة عالمية ضمن برنامج Driving Force
الرياض – هاني البشر
أعلن صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي عن إطلاق شراكة إستراتيجية ضمن برنامج Driving Force، وهو برنامج تعليمي رائد يركز على تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا.
برنامج Driving Force الذي يقدمه صندوق الاستثمارات العامة، الذي تم اطلاقه قبل سباق ميامي، هو برنامج تعليمي متعدد الأبعاد، تم تصميمه لإشراك وإلهام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا في تشكيل مستقبل التنقل من خلال ورش عمل تفاعلية، وتجارب تعليمية عملية، وموارد رقمية، ويقوم البرنامج بعقد ورش عمل حضورية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، إضافة إلى برنامج تعليمي شامل عبر الإنترنت، سيؤثر البرنامج على أكثر من 50,000 طالب في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل أكبر توسع له منذ إطلاقه في يونيو من العام الماضي.
يظهر هذا البرنامج التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير التنقل المستدام، والذي أصبح ممكنًا من خلال شراكة E360، وهي أول شراكة من نوعها تجمع بين سباقات فورمولا إي، وإكستريم H، وE1 للقوارب الكهربائية السريعة. ومن خلال إلهام الجيل القادم من المهندسين والمبتكرين وقادة الاستدامة، يعمل صندوق الاستثمارات العامة على تشكيل مستقبل رياضة المحركات الكهربائية والتكنولوجيا المستدامة.
وبهذه المناسبة قال أليخاندرو أجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة فورمولا إي، وإكستريم H، وإي 1: منذ اطلاق شراكة E360 مع صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي، تواصل كل من فورمولا إي وصندوق الاستثمارات العامة البحث عن فرص لإحداث تأثير إيجابي وواقعي، لذلك يشكل برنامج Driving Force المقدم من صندوق الاستثمارات العامة مثالًا على دور الصندوق ليس فقط في الارتقاء برياضة المحركات، بل أيضًا في إلهام الجيل القادم من المواهب من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تساهم في إلهام مواهب رياضة المحركات المستقبلية في مجال التنقل المستدام، والتكنولوجيا الخضراء.
من جهته، قال محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة: يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز نمو وتحول رياضة المحركات الكهربائية، ومن خلال شراكة E360، نتعاون مع شركائنا لتسريع التقدم، وزيادة الفاعلية، وتقديم برامج موحدة قوية، وللمرة الأولى، نجمع بين فورمولا إي وإكستريم إتش وإي 1 لتوسيع برنامج Driving Force، وتحقيق تأثير تحويلي من خلال تمكين الشباب الذين هم مبتكرو وصناع المستقبل.
برنامج Driving Force من صندوق الاستثمارات العامة
انطلق برنامج Driving Force المقدم من صندوق الاستثمارات العامة في مدرسة كي غيتس تشارتر في ميامي، وتضمن ورشة عمل عملية حافلة بالتعلم النشط لما يصل إلى 90 طالبًا، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للشباب لاستكشاف مسارات مهنية في رياضة المحركات والاستدامة، في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM).
تعزيز مستقبل التنقل
يصادف إطلاق هذا البرنامج مع انطلاق حملة Supercharged، وهي حملة تحويلية من صندوق الاستثمارات العامة تركز على دفع عجلة الابتكار والتقدم العالمي من خلال شراكة E360، وتهدف حملةE360 إلى إعادة تعريف مستقبل السباقات الكهربائية، ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي مع قيادة الطريق في الابتكار التكنولوجي الصديق للبيئة الذي سيشكل حجر الأساس لمستقبل التنقل الكهربائي.