نتائج اعتراضات السادس الإعدادي 2024 دور ثاني بالعراق.. خطوات بسيطة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انتهت امتحانات الصف السادس الإعدادي الدور الثالث بالعراق أمس الأربعاء، ليبدأ الاهتمام بمعرفة نتائج اعتراضات الساداس الإعدادي 2024 دور ثاني، إذ ينتظر الطلاب نتائجهم بعد الانتهاء من كل مراحل التصحيح والمراجعة والتدقيق عقب إسدال الستار على امتحانات الدور الثالث.
ونعرض فيما يلي أبرز الخطوات التي بجب اتباعها من أجل معرفة نتائج اعتراضات السادس الإعدادي 2024 دور ثاني بالعراق، ومعرفة المجموع المتحصل عليه كل طالب وطالبة بعد قبول التظلم من عدمه.
وعند تقديم اعتراض وتظلم تم دفع مبلغ 3 آلاف دينار عراقي لكل مادة دراسية يراد الاعتراض عليها، من قبل الطالب الذي يرغب في زيادة درجاته لتأهيله، للدخول إلى المرحلة التي يرغب بها وتكون فارقة في مسيرته التعليمية.
ويمكن معرفة نتائج اعتراضات السادس الإعدادي 2024 دور ثاني بالعراق، عن طريق الدخول على موقع وزارة التربية العراقية
وبعدها يتمّ اختيار خانة نتائج السادس الإعدادي للدور الثاني.
ثم يتمّ النقر على خيار التخصص الدراسي للطالب، سواء كان أدبيًا أو علميًا.
يتمّ تحديد المحافظة التي ينتمي إليها الطالب.
إدخال اسم الطالب والرقم الامتحاني بدقة دون أخطاء.
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم الضغط على خانة عرض النتيجة لمعرفة النتائج.
كما يمكن الاستعلام عن هذه النتائج من خلال موقع نتائجنا ثم كتابة الكود المرئي للدخول إلى القائمة الرئيسية.
ثم يتمّ الضغط على خانة الخدمات الإلكترونية.
النقر على خيار نتيجة اعتراضات السادس الإعدادي.
وبعدها يتمّ إدخال البيانات الشخصية المطلوبة بدقة.
وفي النهاية يتمّ اختيار عرض النتيجة لمشاهدتها.
شروط قبول طلب اعتراضات السادس الإعداديوأوضحت وزارة التربية العراقية شروط قبول طلب اعتراضات السادس الإعدادي وتأتي كما يلي:
الاعتراض يجب أن يكون على نتائج الدور الثاني فقط، ويجب على الطالب دفع الرسوم المقررة للاعتراض على كل مادة، بالإضافة إلى ضرورة تحديد المواد التي يريد الاعتراض عليها بوضوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات نتائج امتحانات اعتراضات السادس الإعدادي
إقرأ أيضاً:
حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.
وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.
في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.
كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.
كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.
ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.
كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.
ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.
كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.
يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء