أرتيتا: من الصعب تقبل الخسارة أمام إنتر ميلان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعرب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عن حزنه للخسارة التي تعرض لها فريقه بهدف نظيف أمام إنتر ميلان الإيطالي أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
وقال أرتيتا: "من الصعب للغاية تقبل هذه الخسارة"، بعد أن تم احتساب ركلة جزاء على فريقه، وعدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة فريقه.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة قبل نهاية الشوط الأول بعدما نال إنتر ميلان ركلة جزاء، عندما لعبت ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء لتصطدم الكرة بمهدي طارمي قبل أن تصطدم بذراع ميكيل ميرينو ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح هاكان تشالهان أوغلو.
وكان الحكم رفض احتساب ركلة جزاء لميرينو في وقت سابق من المباراة، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، عندما ظهر أنه تعرض للكمة في الرأس من قبل يان سومير، حارس إنتر ميلان، في إحدى الكرات العرضية المشتركة.
وعلق أرتيتا على ركلة الجزاء التي احتسبت على ميرينو، وقال:" حسنا، أنا لا افهم، إنه مجرد رد فعل طبيعي. لا توجد خطورة على الإطلاق، لا يمكن أن يكون لديك رد فعل أفضل لأن الكرة قريبة للغاية. ولكن حسنا، قرروا احتسابها ركلة جزاء. ولكن إذا كانت هذه ركلة جزاء، فإن لميكيل ميرينو ركلة جزاء، عندما تلقى لكمة في الرأس، إنها ركلة جزاء بنسبة ألف في المئة. وهذه هي الهوامش في المباراة التي يصعب للغاية تقبلها".
وكانت ركلة الجزاء التي سجلها تشلهان أوغلو، أول هدف يسكن مرمى أرسنال في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وشعر أرتيتا بأن فريقه كان يستحق نتيجة أفضل من المباراة التي قال عنها:"إنها أفضل مباراة لعبناها في الأعوام الأخيرة" بأوروبا.
وضغط أرسنال بقوة لتسجيل هدف التعادل ولكن دفاع إنتر تمكن من صد هذه الهجمات.
وقال أرتيتا:" أنا محبط للغاية أيضا، لأن هناك قرارين حددا في النهاية مسار المباراة ونتيجتها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرتيتا أرسنال إنتر ميلان إنتر ميلان الإيطالي دوري أبطال أوروبا ميكيل أرتيتا نادي أرسنال إنتر میلان رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
إنذار شديد اللهجة
شكلت خسارة النادى الأهلى المصرى أمام فريق باتشوكا المكسيكى فى ربع نهائى كأس العالم للأندية صدمة كبيرة للجماهير الحمراء، وهى بمثابة إنذار شديد اللهجة، فهى بالرغم من إنها أثارت العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الخروج المفاجئ. بعدما أن قدم الفريق أداءً قوياً طوال المباراة، وسيطر على معظم مجرياتها، جاءت ركلات الترجيح لتُنهى الحلم العالمى بطريقة مؤلمة، ومن الواضح أن الضغط النفسى لعب دوراً كبيراً فى هذه المباراة. فالتوقعات الجماهيرية العالية، ورغبة اللاعبين فى تحقيق إنجاز تاريخى، قد زادت من حدة التوتر، مما أثر سلباً على أدائهم فى ركلات الترجيح.
دور كهربا فى المباراة، وتحميله المسئولية الكاملة عن الخسارة يعتبر تبسيطًا للمشكلة. هناك عوامل أخرى ساهمت فى الخسارة مثل الضغط النفسى، واختيار المسددين، وقلة الخبرة فى مثل هذه المباريات وإن كنت أحمل كولر النصيب الأكبر من هذه الخسارة بسبب الاختيارات الفنية الذى لم يوفق فى التبديلات التى أجراها خلال المباراة واختيار اللاعبين الذين سددوا ركلات الترجيح، وكذلك العامل النفسى الجماعى الذى قد يكون لبعض اللاعبين دور فى ارتباكهم وتوترهم، خاصة فى لحظات الحسم.. ويرجع إلى ترك كافة أمور الكرة فى يد كولر والذى اجرى صفقة موديست! وهذا ما بدء الأهلى فى اجرائه!
رسالة إلى جماهير الأهلى: على الرغم من هذه الخسارة المؤلمة، يجب على جماهير الأهلى أن تتذكر الإنجازات الكبيرة التى حققها الفريق فى السنوات الأخيرة. الأهلى فريق كبير، وسوف يتجاوز هذه المحنة، ويواصل مسيرته نحو تحقيق المزيد من البطولات.
أخيراً.. خسارة الأهلى أمام باتشوكا هى فرصة للتعلم والتطوير. وتدعيم الفريق ويجب على الجميع فى النادى العمل معًا من أجل تجاوز هذه الأزمة، والعودة إلى المسار الصحيح. فالأهلى فريق عريق، وسيظل دائمًا رمزًا لكرة القدم المصرية والعربية.. والعالمية.