ضمن مبادرة بداية.. تنظيم قوافل بيطرية وطبية في دمياط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فاعليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، اليوم الخميس، بقرية أبو عدوي التابعة للوحدة المحلية لأم الزرق في دمياط جاءت بحضور محمد الشبراوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة لأم الرزق، تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وإشراف المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، وبمتابعة من اللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام المساعد للتأكد من تقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وشاركت مديرية الشؤون الصحية بقافلة طبية شاملة وفريق متحرك لتقديم المبادرات بالكشف المبكر على الأمراض السرطانية والأمراض المزمنة، حيث نظمت التربية والتعليم ندوة توعوية من الإدارة التعليمية كفر سعد، كما عقدت وحدة تكافؤ الفرص ندوة عن تعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تنظيم ندوة إدارة ندوة لتعريف الناس القروض التي تمنحها إدارة البناء بالقرية، وعقدت مديرية الأوقاف ندوة عن زواج القاصرات.
وشاركت هيئة تعليم الكبار بندوة عن خطر الأمية علي المجتمع، وتم عمل امتحانات فورية، فيما عقد الأزهر ندوة "توعوية عن إنما المؤمنين أخوة"، ونظمت مديرية القوى العاملة ندوة عن ملتقى التوظيف، وأهمية التدريب الذي تقدمها المديرية للشباب في الحصول على فرص عمل.
ونظمت مديرية الشؤون الاجتماعية ندوة عن زواج القاصرات، وتم توزيع 75 كرتونة القوات المسلحة، وعقدت وحدة السكان بالوحدة ندوة عن فن اختيار شريك الحياة، ونظمت مديرية الزراعة ندوة عن تدوير المخلفات الزراعية والتوصيات الفنية لمحصول القمح، وعقدت مديرية الشباب والرياضة ندوة عن دور مراكز الشباب ف خدمة الشباب وإظهار المواهب والطاقات الإبداعية لديهم.
ونظمت مديرية الطب البيطري قافلة بيطرية علاجية، وتم الكشف علي الحيوانات 1970 دواجن و60 ماشية و55 تجريع لمكافحة التطفليات، كما تم عمل ندوة عن التربية الآمنة للطيور وكيفية الوقاية من الأمراض المشتركة بين الحيوان والانسان، وعقدت هيئة الإسعاف ندوة عن الإسعافات الأولية، فضلا عن تواجد المكتبة المتنقلة وتم تقديم الخدمة للأطفال، كما قدم المركز التكنولوجي خدمات عمل طلبات تصالح وشهادات بيانات التصالح ورخص المحلات وسداد أقساط ومديونيات، وتم عمل ندوة للطلبة عن الإسعافات الاولية، كما قدمت سيارات التموين السلع بأسعار مخفضة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط المبادرة الرئاسية بداية جديدة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ونظمت مدیریة ندوة عن
إقرأ أيضاً:
"مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.
من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.
وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.
ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."