يذاع قريبا.. «الوثائقية» تنشر برومو فيلم «الريس حفني»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاجه الفيلم الوثائقي «الريس حفني»، وعرضه على شاشة «الوثائقية» قريبًا، لتوثيق سيرة المطرب الشعبي حفني أحمد حسن، الذي اشتهر باسم «الريس حفني»، والذي أصبح أحد أهم رموز الفولكلور والغناء الشعبي في مصر في القرن العشرين.
وقدم الريس حفني ظاهرة غنائية متفردة في فن الارتجال، معتمدًا على قدراته الصوتية الكبيرة، وشخصيته الفنية الخاصة، وثقته الكبيرة في موهبته التي جعلته يرفض أن يكتب أحد كلمات أغنياته، بالإضافة إلى تقطيعه المميزة للكلام الذي يوصل الرسالة للمستمع بطريقة حوارية.
ونشرت القناة الوثائقية برومو الفيلم، الذي ظهر من خلاله أن الريس حفني كان قادرا على غناء كل الألوان، والذي بدأ حياته بلقاء أسطوري مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الريس حفني الوثائقية الشركة المتحدة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الإيراني يئن تحت وطأة العقوبات.. وتصاعد الاستياء الشعبي
تتصاعد حدة الاستياء الشعبي في إيران مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
ونشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يناقش الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران، في ظل العقوبات الجديدة التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران ضمن ما يُعرف بحملة "الضغط الأقصى"، وسط تفاقم الاستياء الشعبي في البلاد.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن حدة الاستياء الشعبي في إيران تتصاعد مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في 11 شباط/ فبراير، بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا باستئناف حملة "الضغط القصوى" على الجمهورية الإسلامية.
وردًا على هذه الخطوة، بدا أن المرشد الأعلى علي خامنئي يرفض إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحسب الموقع، يُنظر إلى الاتفاق النووي على أنه مفتاح تسوية الأزمة ورفع واشنطن عقوباتها الاقتصادية على إيران.
تحوّل سريع
ذكر الموقع أن المسؤولين الإيرانيين أشاروا منذ أشهر إلى استعداد طهران للتفاوض مع ترامب، رغم أن الرئيس الأمريكي قرر خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وفرض حملة عقوبات قصوى، بينما رد الإيرانيون بتوسيع البرنامج النووي.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير، بدا خامنئي منفتحا على إجراء محادثات مع ترامب، قائلًا إنه "من الممكن إبرام صفقة" مع شخص تعرفه، لكنه المرشد الإيراني غيّر موقفه في 7 شباط/ فبراير، قائلًا إنه "لن يكون من الذكاء أو الحكمة أو الشرف" التفاوض مع واشنطن لأنها لا يمكن الوثوق بها.
وفي هذا السياق، يقول سعيد بيفاندي، أستاذ علم الاجتماع بـ"جامعة باريس 13"، إن هناك جزءا من المجتمع علق آماله على الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، الذي انتُخب سنة 2024.
وأضاف بيفاندي في تصريح لراديو ليبرتي: "الآن سيرون أن حياتهم تزداد سوءًا. هذا سيجعل آفاق التغيير مستحيلة في نظر الناس.. يمكن للمجتمع الغاضب والجائع أن ينزل إلى الشوارع في أي لحظة".
استياء وانتقادات
وأكد الموقع أن رفض خامنئي الواضح للتفاوض مع الولايات المتحدة قد أدى إلى تصاعد وتيرة الاستياء والنقد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل بعض الإيرانيين على منصة "إكس": لماذا يُسمح لـ"مسؤول غير منتخب ويشغل منصبه مدى الحياة" أن يقرر ما هو الأفضل لأمة بأكملها.
ودعا آخرون الرئيس بزشكيان إلى الاستقالة إذا لم يكن قادرًا على الوفاء بوعده الانتخابي بتخفيف التوترات مع الغرب.
ويرى الموقع أن تصريحات خامنئي وقرار ترامب استئناف حملة "الضغط القصوى" على إيران كانا عاملين محفزين للانخفاض المفاجئ في قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي. وقد أدى انخفاض الريال في السنوات الأخيرة إلى تفاقم تكاليف المعيشة في إيران.
وقال تقرير حديث صادر عن مركز الإحصاء الإيراني إن حوالي ثلث الإيرانيين يكسبون أقل من دولارين في اليوم ويواجهون صعوبة في توفير النفقات الأساسية.
وفي تعليق على سرعة تدهور قيمة الريال، كتب الشاعر الإيراني مرتضى لطفي على موقع "إكس": "عملنا اليوم لمدة 9 ساعات، لكننا أفقر من الصباح!".
وقال عطا محامد تبريز، المحلل السياسي الإيراني المقيم في تركيا، لإذاعة فاردا التي تبث بالفارسية من العاصمة التشيكية براغ، إن الإيرانيين عبروا عن "غضب شديد" منذ تصريحات خامنئي.
وأضاف: "هناك احتمال أن يتزايد الغضب.. لكن لا يبدو أن الجمهورية الإسلامية ستفعل أي شيء حيال ذلك".